رائع كلام البطريرك.. سوى أنه لا يقول الحق سوى “بين حين وآخر”! ثم يصمت!
“ليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا”! عن الحزب الإيراني، وعن ميشال عون “البيتاني”، وعن الموارنة “المتأيرنين”!
قبل أن “يخلص البلد”!
*
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه “لم نتبلّغ من السفارة البابوية بعد أن البابا فرنسيس سيرجئ زيارته للبنان، وهو فعلاً مريض وليس هناك من سبب سياسي، والبابا حين يزور البلدان لا يغير شيئا فيها ولكن يشكل عنصرَ أمل ورجاء هو كان سيوجه كلمة للشعب اللبناني والسلطات في لبنان، وتأثيره معنوي وروحي إجتماعي ووطني”.
وعن سلاح حزب الله ، سأل الراعي عبر حديث مع الزميل وليد عبود على شاشة تلفزيون لبنان:”لماذا على “المقاومة” أن تكون فقط لفريق واحد من اللبنانيين؟ يأخذ القرار بالسلم والحرب؟ لماذا؟ من غير الممكن أن يكون في دولة أيا تكن، سلطتين وجيشين وإدارتين وسياستين، من غير الممكن، وعلينا أن نرى مقاومة “حزب الله” ضد من؟ خرجنا من المقاومة ضد إسرائيل وأصبحنا في سوريا والعراق واليمن وروسيا”.
وشدد الراعي على انه “يجب طرح موضوع “المقاومة” على طاولة وطنية بين المسؤولين وإلا قد تتفاقم الأمور، وللدولة جيشها الواحد هو المسؤول عن أمن البلاد والمواطنين، والمقاومة هي لكل الشعب اللبناني واستعمال السلاح يبقى بيد الحكومة بحسب الدستور والحكومة بثلثي الأصوات تقرر الحرب والسلم”.
ولفت الى ان “هناك امور بديهية لا أطرحها مع رئيس الجمهورية لأنها بديهية، لا يمشي بلد بجيشين وسلطتين، لا دولة في العالم مثل لبنان لذلك وصلنا إلى ما نحن فيه”.
واضاف: “بدنا نضل ننتحر؟” نحن نمشي للإنتحار”.
ولفت الى ان: “اروع دستور في العالم هو دستورنا مشكلتنا هي نتيجة عدم تطبيق إتفاق الطائف نصاً وروحاً”.