Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نقد الحراك.. والإسلام “المعتدل”

    نقد الحراك.. والإسلام “المعتدل”

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 17 ديسمبر 2012 غير مصنف

    الحراك في الكويت يواجه نقدين أساسيين من قبل بعض المجاميع العلمانية المشتتة، ما جعلها ترفض المشاركة فيه، أو لا تتحمس لتشجيعه، وفي غالب الأحيان تفضّل عدم تغيير الوضع السياسي في البلاد.

    النقد الأول ينطلق من ادعاء بأن أغلبية القائمين على الحراك لا يؤمنون بالقيم العلمانية التي تتكئ عليها الحياة الحديثة، كمعاداة بعض الحريات، وبالذات الفردية، ومناهضة حقوق الإنسان، ومحاربة التعددية بمختلف تفرعاتها، وبالتالي فإن ذلك – حسب رؤية هؤلاء العلمانيين – سيقود إلى معاداة الأسس التي من المفترض أن يتحرك المجتمع على أساسها لإصلاح الوضع أو تغييره.

    يشدّد النقد الثاني على أن نتيجة الحراك ستفضي إلى هيمنة تلك الأغلبية على الحياة السياسية والاجتماعية، أو على الحياة العامة إن صح التعبير، وأنّ هذا من شأنه أن يساهم في تحويل الحياة إلى جحيم، وأن يفضي إلى اختفاء الآمال الحداثية التغييرية التي توقعها البعض من الحراك لتحل محلها صور مختلفة من الوصاية الإسلام/قبلية، حيث سيؤدي ذلك – حسب ما يعتقدون – إلى بدء فترة زمنية شبه ظلامية لا يمكن التنبؤ بنهايتها.

    وفي ضوء هذين النقدين، يبرز سؤال حيوي: لماذا يصر الكثيرون في الغرب الحداثي، حكومات ومؤسسات حقوقية وخبراء، على الوقوف إلى جانب الحراكات والثورات العربية، على الرغم من أن الغرب يعي المحاذير التي يطرحها العلمانيون، في الكويت أو في غيرها، ويعلم بأن نتائج ذلك ستفضي (في أغلب الدول) إلى تسيّد الإسلاميين للحكم، وبالتالي إلى إمكانية “تراجع” صور الحياة الحديثة بعد تراجع مفاهيمها؟

    يبدو أن الغرب يستلهم تجربة حزب العدالة والتنمية التركي كمدخل لتعزيز رأيه في الدفاع عن الحراكات والثورات لتكون بديلا لأي تغيير جديد في المنطقة العربية. كذلك يبدو أنه واثق من أن أيديولوجيا النظام الإسلامي، الطاردة للآخر، والفارضة لحكم الحزب الواحد، والمناهضة لكثير من مفاهيم الحداثة، والمعادية لمعادلات النظام العالمي الجديد، كالأيديولوجيا المعمول بها في إيران ولاية الفقيه وفي سودان عمر البشير، لا تشكل مدخلا سياسيا ولا أرضية ثقافية للحراكات والثورات. لذلك بدا للغرب أن تجارب الثورة في تونس ومصر وليبيا تنبؤ (حتى الآن) بذلك، وأنّ تطورات الأوضاع في اليمن لا تدلل على غير ذلك، وأنّ مسار الحراك البحريني يسير في نفس الاتجاه. لذا من الطبيعي أن يستلهم الكويتيون التجربة مما يجري في محيطهم السياسي والثقافي، وأن يستندوا في ذلك إلى الموقف الغربي الداعم، على الرغم من تفاوت صور الدعم والتأييد من دولة إلى أخرى.

    إذاً، يبدو الغرب بصدد دعم الإسلام المعتدل المنتمي في غالبه إلى المجتمعات السنية كبديل عن الإسلام المتطرف. ويعول على ذلك بالقول بأن هذا النوع من الإسلام قادر على التعايش مع مفاهيم الحداثة، وبأنه سينشغل بمسائل الحياة الحديثة أكثر من انشغاله بالأمور الدينية، وسيستطيع التعاطي مع مصالح الدول الغربية (بسبب تشابك المصالح الدولية)، وأن المحصلة النهائية لهذا الدعم والتعاطي والانشغال هو إضفاء مزيد من العلمانية على هذا الإسلام، وهو ما قد يفضي إلى تعايشه في واقع حداثي يشاركه فيه الآخر غير المنتمي للتيار الديني، وأن ذلك كلّه يسير بالتزامن مع ضعف التيارات العلمانية في المجتمعات العربية، كما يسير في إطار التعلّق القوي للناس بالدين. ولعل الغرب يدرك بأن الإسلام المؤدلج، والمتطرف، لا يملك مشاريع تستطيع أن تتعايش مع الحداثة، وأن بديل ذلك هو دعم الإسلام المعتدل، الخارج من رحم الثورات والحراكات العربية.

    يقول برايان كاتوليس من مركز التقدم الأمريكي أثناء نقاش جرى في اكتوبر حول الحراكات والثورات العربية، ونقلت بعض ذلك الـ”واشنطن تايمز”: “إن الإسلاميين الفائزين بالانتخابات يتغيرون ويصبحون أقل تمسكا بالأيديولوجيا وأكثر ميلا للبراغماتية والممارسة العملية. وهم في هذا يتطورون ردا على تقلبات السياسة ليركزوا بعد ذلك على تأمين الحاجيات الأساسية كالأمن والوظائف”. ويقول ريويل مارك جيريخت من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، والذي شارك في النقاش، أنه يتوقع أن يصبح الإسلاميون الذين كانوا متشددين في العراق، ديموقراطيين بعمق إن لم يكونوا ليبراليين.

    قد يقول البعض بأن بروز الإسلام المعتدل ليس هو النتيجة الوحيدة للحراكات والثورات العربية، وأن هناك نتائج عدة أخرى أفرزتها وستفرزها، من أبرزها الظهور الجديد للإسلام المتطرف، وسعيه لتثبيت أقدامه في المجتمع وفرض رؤاه التاريخية على الواقع (كما هو حاصل في مصر وتونس). نعم، هذا ما تفرزه الحراكات والثورات الجديدة. فهي تعبير سياسي/ اجتماعي صارخ ضد القمع والتفرّد بالقرار الذي كانت تمارسه الأنظمة تجاه مكونات المجتمع. ومن ثمّ فإن بروز مختلف القوى المقموعة في السابق هو نتيجة طبيعية للواقع الحراكي الجديد، ومنها القوى الدينية المتطرفة. غير أن هذه القوى لا يمكن أن تعبّر عن نفسها إلا في ظل تبني إطار سياسي جديد للتعايش، لتستطيع من خلاله أن تحافظ على وجودها، هذا أولا، وأن تتبرأ من أي نهج فردي قمعي إقصائي كالذي كان يتميز به سلوك النظام قبل إصلاحه أو تغييره، هذا ثانيا. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتبني نظام ديمقراطي تعايشي.

    نعم، إن فصل الدين عن الدولة هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الديموقراطية، لكن ذلك لا يمكن أن يتم عن طريق وصفة طبية فورية تتحقق من خلالها أمنية الديموقراطية الحقيقية في فترة زمنية وجيزة، بل الديموقراطية هي حالة معرفية تراكمية تساندها مرحلة طويلة من التجارب، وحينما تتزيف، تُفتح الآفاق للمعالجة، ومن تلك المعالجات دعم الحراكات، ما يؤكد حاجتها إلى كورس علاجي طويل شبيه بالكورس العلاجي الذي يوصف للأمراض النفسية. وباعتقادي، هذا ما يحاول الغرب، بسياسييه ومثقفيه ومؤسساته المدنية، أن ينقله إلينا بدفاعه عن الثورات والحراكات ووقوفه إلى جانبها. وهذا ما يفسر التصريحات المعبّرة عن انزعاج كبير والصادرة من بعض المسؤولين في الأنظمة العربية التي تواجه الحراكات، والتي يحذرون وبصورة تهويلية غير معقولة من خطورة الإسلام الجديد (المعتدل) وينددون بالدفاع الغربي عنه.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسفينة السلفية أمام المدّ المذهبي
    التالي ٧٠ بالمئة لم يصوّتوا ودعوات للتظاهر غداً ضد التزوير والعنف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.