Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نقاش مع 14 آذار من موقع الاتّفاق الإجماليّ

    نقاش مع 14 آذار من موقع الاتّفاق الإجماليّ

    1
    بواسطة حازم صاغيّة on 14 أكتوبر 2007 غير مصنف

    إذا كان بديهيّاً في الوطنيّ – الذي يعتبر لبنان الوطن ويرى في مصلحته المصلحة الوطنيّة ومعيار السياسات – أن يتّفق مع 14 آذار بوصفها حركة استقلاليّة، فهذا ما لا ينبغي أن يُعمي عن تركيبها.

    والاهتمام بتركيب الحركة ليس هواية سوسيولوجيّة أو تمريناً على تذاكٍ مجانيّ. ذاك أن التركيب المذكور قد يرتّب، إن لم يُتدارَك أو يُشذّب، وهو ما لا يبدو وارداً ولا مطروحاً، نتائج تتعارض مع وطنيّة الحركة إن لم تفجّرها، عاجلاً أو آجلاً، من داخل.

    وفي الإطار هذا تشخص لعنة الولادة التي هي، في معنى ما، لعنة لبنان وتاريخ أحقاده وسرديّات جماعاته. فـ14 آذار نشأت، وبقيت، تجمّعاً لطوائف بعينها ينطوي كلّ منها على تجمّع لزعامات وقوى أهليّة ظلّت صفتها هذه أقوى صفاتها وأمنعها. والدمج هذا بين تجمّع الطوائف وتجمّع الزعامات هو ما حافظ على الحركة كممارسة من دون نظريّة، ولو كانت الممارسة نفسها بالغة التقطّع والموسميّة والفوقيّة، عرضةً لتحكّم الأمزجة العارضة لقادتها.

    فالطوائف والزعامات تردّ وتستجيب، تناور وتواجه المناورات، تتحمّس وتساجل، غير أنها من الصعب، هي الجزئيّة والموضعيّة، أن تفكّر، فيما التفكير وظيفة مداها مدى وطنيّ حصراً وتعريفاً. فكيف متى أضفنا احتدام المواجهة وحضور الموت اغتيالاً وتفجيراً بوصفه الثابت الماثل في أفق قادتها ورموزها؟

    هكذا، وفي المعنى هذا، يجوز القول إن تثقيف 14 آذار المهمّة الكبرى التي يندرج تحتها عديد المهمّات الفرعيّة والجزئيّة.

    فهي – ولنا أن نقيس هنا بسجالات المثقّفين والمعارضين السوريّين على أنواعهم وتباين مستوياتهم- لا تفتح على معنى يتعدّى التعامل مع الحدث اليوميّ المباشر. فأدبيّات 14 آذار، إذا جاز التعبير، لا تعد ولا تشي بملامح وعد يخصّ تكوين لبنان في ما بعد استكماله استقلاله الثاني: أيّ اقتصاد؟ أيّة ديموقراطيّة؟ ماذا عن العلمنة؟ المرأة الخ…؟

    هذا كلّه مما لا يتطرّق إليه زعماء الحركة وصحافيّوها وكتّابها بأكثر مما يتطرّق زعماء 8 آذار وصحافيّوها وكتّابها. ولئن حظيت «الديموقراطيّة» من بين تلك المفاهيم بدرجة من الذكر والإشارة أعلى، تبعاً لافتراقها عن ديكتاتوريّة النظام السوريّ وعسكريّته، فذاك ما لا يَرد إلا في سياق دعائيّ وتصريحات صحافيّة تكاد تكون ببغاويّة يُردّد معظمها عند مغادرة اللقاء بهذا المسؤول الغربيّ أو ذاك.

    لكن ما هو أبعد من هذا وأخطر، أقلّه في المدى المباشر، أن العناصر الأساسيّة المكوّنة لـ14 آذار لم تُبد أي جهد لصياغة نظرة على شيء من التبلور للوطنيّة اللبنانيّة والمسائل التي تلوح في أفقها. وهذا ما لن تُشقّ له طريق من دون نقد صريح لتجارب تلك الجماعات والطوائف، سيّما وأن التجارب تلك تتعارض جوهريّاً مع كلّ أمل في تشكّل وصيرورة وطنيّين.

    فلا سُنّة 14 آذار قالوا شيئاً متماسكاً حتى اللحظة عن قوميّتهم العربيّة التي حملتهم على الالتحاق بالناصريّة ومن بعدها المقاومة الفلسطينيّة، وصولاً الى اتفاق القاهرة وما تلاه من انهيار الدولة اللبنانيّة. ولا قال دروز 14 آذار حتى اللحظة شيئاً يطال سياسات كمال جنبلاط وحركته الوطنيّة في تفجير الدولة إيّاها، ومن ثم حرب الجبل وذكراها المريرة. واجتمع سنّة 14 آذار ودروزها على التكتّم حيال الحقبة السوريّة إبّان النوم على وسادتها، علماً بأن التحالف الحريريّ – الجنبلاطيّ مع سلطة الوصاية كان دوماً تحالفاً مشوباً بالصراع والتناقض، على عكس القوى الأخرى، الكليّة الالتحاق، التي غدت من متون 8 آذار. أما مسيحيّو 14 آذار فهم، من ناحيتهم، مصابون بالتكتّم حيال الطريقة التي بموجبها سيس لبنان، دولةً ومجتمعاً، عقوداً مديدة. وهم لم يتفوّهوا بكلمة عن خرقهم التعاقد الوطنيّ بإيصالهم بشير الجميّل، في ظل الاحتلال الاسرائيليّ، الى الرئاسة، أو عن عهد أمين الجميل، أو عن مسؤوليّتهم في التسبّب بحرب الجبل.

    وأسوأ من هذا أن الطوائف والجماعات المؤتلفة في خيمة 14 آذار غالباً ما تكرّر رواياتها المألوفة عن التاريخ اللبنانّي الحديث وما يحفّ بالروايات تلك من فولكلور تجمعيّ. فنرى، مثلاً، التحول السنيّ الى اللبننة السياسيّة يترافق مع التغزّل بعبد الناصر و «أمة العرب»، فيما تحضر، بشيء من التقطّع، «عروبة سلطان الأطرش وكمال جنبلاط» و «حماة الثغور» في الإنشاء السياسيّ الدرزيّ. وقد جاءت انتخابات المتن الفرعيّة الأخيرة تؤكّد أن مسيحيّي 14 آذار لا زالوا يجدون ما يستحقّ التغنّي بمواجهات ميليشياتهم في حرب السنتين، من دون أن تحرز وطنيّتهم الرومنطيقيّة القديمة أيّ تقدّم في اتّجاه وطنيّة دستوريّة معاصرة.

    وهو جميعاً سلوك تحكمه ريبة الجماعات والطوائف المتحالفة واحدتها حيال الأخرى، وخوف واحدتها من أن يضعف القيام بمراجعة نقديّة جديّة موقعها في التوازن مع حليفتها. فحين يتحكّم حرج من هذا النوع بعلاقاتها في ما بينها، يبدو من المفهوم جدّاً أن يسود الصمت في ما خصّ الطائفة الشيعيّة والمسيحيّين المتحلّقين حول ميشال عون. ففي ما عدا المناشدات العامّة والظواهر الاحتفاليّة المخبّأة للمناسبات، أو للكاميرات، لا نقع على مخاطبة منهجيّة واحدة لهاتين الكتلتين الكبريين، ولا على محاولة واحدة لإغرائهما وإضعاف اللحمة التي تشدّهما الى «حزب الله» أو «التيار الوطنيّ الحرّ».

    والحال أن قيام قوى 14 آذار بالمراجعة التي تطال مصادر سلوكها ووعيها الأهليّين كفيل بتقريب المسافة الفاصلة عن الشيعة ومسيحيّي عون. يكفي توقّع الأثر الذي تخلّفه على الشيعة مراجعة مارونيّة لتاريخ النظام اللبنانيّ، أو مراجعة سنيّة لتاريخ الثنائيّة السنيّة – المارونيّة، أو الذي تخلّفه على مسيحيّي عون مراجعة درزيّة لتاريخ العلاقة بالمسيحيّين وصولاً الى حرب الجبل، أو مراجعة سنيّة للأزمنة العروبيّة.

    لكنْ بدل مراجعات ومصارحات كتلك، كثيراً ما تسود المزاودة على أرض الخصم السياسيّ والايديولوجيّ، فتصدر، بين الفينة والأخرى، من بعض عتاة الـ14 آذاريّين، مواقف من الصراع والسلام مع إسرائيل حريّة بأن تصدر عن جورج حبش أو أحمد جبريل. وبدل شرح حاجات لبنان، تبعاً لطبيعته، الى علاقات جيّدة بالغرب عموماً، تعكس نفسها على دور البلد واقتصاده وتعليمه، يتصرّف بعض الـ14 آذاريّين كأنّهم مُحرَجون بهذه «التهمة» يطلقها بحقّهم من يرون مصالح لبنان في علاقاته مع إيران!

    لقد سبق لبعض الكويتيّين أن قالوا، حين غزاهم صدّام، إنهم أكثر عروبيّة وإسلاماً منه، وأحرص على تحرير فلسطين. وفي خضوعهم لابتزاز الكلام الموروث، وضعوا حقّ تقرير المصير، وهو مسألة المسائل، في مكان متدنّ من التركيز. وبالفعل تحرّرت الكويت، لتنشقّ عن تجربة يملك الأصوليّون فيها قوّة لم تكن مسبوقة!

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفادي عبّود: التنافس المحصور بالصناعة يجعلنا ضحايا الليبرالية المطلقة
    التالي خامنئي لا يعارض “ضدّية ولاية الفقيه” و”يرخّص” لانتقاد أحمدي نجاد!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    نقاش مع 14 آذار من موقع الاتّفاق الإجماليّالعرب يسيرون نحو الموت المحتوم اذا لم يطبقوا علم الديمقراطية واحترام الانسان صراع العرب ووحدة الأوروبيين يروي ابن خلدون في “المقدمة” عن ابن بطوطة الرحالة المغربي أن الناس كانوا يتهمونه بالكذب حينما روى مشاهداته عن ملوك الهند، أن أحدهم كان يلقي الذهب على الناس بالرفش؟ مثلما يفعل أحدنا بمعوله في التراب؛ فيعلق ابن خلدون على ذلك بأن الناس لم تعتد رؤية مثل هذا، وأن معيار الصدق والكذب ليس ما اعتاده قوم معينون في زمان معين في مكان معين، بل مقاييس تاريخية بتحكيم: “أمور السياسة وطبائع العمران والأحوال في اجتماع الناس”. واليوم لا يكاد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.