Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نعم للكنائس في قطر 1- 2

    نعم للكنائس في قطر 1- 2

    1
    بواسطة عبد الحميد الانصاري on 6 فبراير 2008 غير مصنف

    رداً على اعتراض أحد الكتاب على مقال أرحب فيه بافتتاح كنائس في قطر أود أن أقول لكاتبنا: ما هكذا دعانا القرآن للحوار مع الآخر، لقد أمرنا بأدب الحوار والتلطّف في الألفاظ «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن»، كما أمرنا بحسن القول «وقولوا للناس حسنا».

    في مقالة سابقة، رحبت بقرب افتتاح أول كنسية كاثوليكية في قطر ضمن مجمع الكنائس الجاري بناؤه، ويبدو أن ذلك أثار أحد الكتاب القطريين الذي كتب مقالاً في صحيفة «العرب» القطرية مستنكراً بناء «كنائس في قطر».

    نحن نحترم وجهة نظر الكاتب ونتفهم اعتراضه ونرجو أن يتسع صدره لملاحظاتنا:

    1 – لا خلاف على حق الكاتب في التعبير عن رأيه الرافض، فنحن من أنصار حرية التعبير والنقد وقطر تفسح المجال للحريات الإعلامية للجميع، لكن لحرية التعبير ضوابطها التي تحول دون الإساءة للآخرين، وهذا ما لم يراعه الكاتب الفاضل، إذ كتب مقالاً يفيض ازدراء وسخرية، بدأه بقوله «أعتذر للقارئ عما قد يثيره عنوان المقال -كنائس في قطر- من الاشمئزاز في نفسه كالذي أثاره في نفسي»، ثم ختمه بقوله: «صعب أن يتلطخ ثوب قطر بهذه الكنيسة». بناء دار للعبادة أصبح مثار اشمئزاز وتلطيخ، هل يتصور هذا؟! وهل يبلغ التعصب درجة احتقار مقدسات الآخرين؟ ألم يتساءل الكاتب: ماذا لو استخدم الآخرون نفس أوصافه وألفاظه في وصف مقدساته، وما شعوره؟!

    أود أن أقول لكاتبنا المشمئز… ما هكذا دعانا القرآن للحوار مع الآخر، لقد أمرنا بأدب الحوار والتلطّف في الألفاظ «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن» فضلاً عن مخالفته منهج الدعوة «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» كما أمرنا بحسن القول «وقولوا للناس حسنا» والرسول صلى الله عليه وسلم عامل أهل الكتاب بأحسن معاملة، فقد استقبل رسولنا العظيم وفد نجران في مسجده وسمح لهم بالصلاة فيه، وكتب لهم كتاباً، يقول فيه «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي إلى الأسقف أبي الحارث وأساقفة نجران وكهنتهم ورهبانهم وأهل بيعهم -كنائسهم- وملتهم، وعلى كل ما تحت أيديهم، لهم جوار الله ورسوله، لا يغير أسقف من أسقفته ولا راهب من رهبانيته، ولا يغير حق من حقوقهم ولا سلطانهم…) أقرهم الرسول على كنائسهم فكيف نأتي اليوم لنقول إنه عمل مشمئز؟!

    وأود أن أذكّر الكاتب الفاضل بأن المقال بمنزلة «أذى» للآخرين، وقد قال الرسول «من آذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة» ولا يقتصر على الأذى المادي بل ينسحب أيضا إلى «الأذى المعنوي» الذي يقوم على احترام مشاعر وكرامة الآخرين. لقد وصف القرآن علاقة المسلمين بغيرهم بـ«البِرّ» وهو أقصى درجات حسن الخلق، وهو يرد في القرآن وصفاً للعلاقة بالوالدين بما تشمله من الرحمة والاحترام وحسن المعاملة فهل من البِرّ اعتبار بناء كنيسة أمراً مشمئزاً يلطخ ثوب قطر الناصع؟!

    هذا الأسلوب التجريحي لا يتفق وعدالة الإسلام «ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا» فضلاً عن سماحته… كيف تصف إقامة دار للعبادة لما يقرب من «100» ألف مسيحي في قطر بأنها شيء يثير الاشمئزاز؟ ألم تسمع بتفسير بعض كبار المفسرين مثل الكلبي ومقاتل والرازي حين تساءلوا في قوله تعالى: «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا»، هل هو مختص بالمساجد أو عائد على الكل؟ قالوا: عائد على الكل -أي الصوامع والبيع والصلوات والمساجد- لأن الله تعالى يذكر في هذه المواضع. إذن علينا احترامها وعدم وصفها بما لا يليق من الأوصاف غير اللائقة… لو كان الأمر كما تقول، فلماذا لم يشمئز سيدنا عمر رضي الله عنه، وهو أمير المؤمنين، عندما جاء إلى بيت المقدس لعقد صلح فرأى بناء بارزاً علاه التراب فسأل ما هذا؟ قالوا هيكل لليهود طمسه الرومان بالتراب، فأخذ بالتراب بفضل ثوبه وتبعه الجيش المسلم حتى ظهر الهيكل كاملاً ليتعبد فيه اليهود؟ هكذا كان يعامل قادة المسلمين أهل الذمة ويحترمون أماكن عباداتهم، وقد جاء في عهد عمر لأهل بيت المقدس أنه أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم لا يهدم ولا ينتقص منها وحين دخل الفاروق كنيسة القيامة وحان وقت الصلاة، صلى خارجها، وقال:

    «خشيت إن صليت في الكنيسة أن يقول المسلمون، هنا صلى عمر ثم يتّخذونها مسجداً». هكذا حمى الإسلام حرية العقيدة وأيضاً-العبادة- وأقرّ إقامة معابدها.

    2 – لم يلتفت الكاتب الفاضل باعتراضه على الكنائس إنما أيضاً- خوّفنا بما يستوجب نزول «نقم الله» علينا لأننا خالفنا أمر الرسول بالسماح بالكنائس في قطر، يا أخي: هوناً على نفسك وبنا. من أين لك أن بناء الكنائس مخالف لتعاليم الرسول؟! لا نجد في النصوص القرآنية والنبوية ما يمنع غير المسلمين من أهل الديانات من ممارسة شعائرهم في أماكن للعبادة خاصة بهم، بل إن القرآن يعترف بأصحاب الديانات وأمرنا بحسن معاملتهم، وهذا بمنزلة دعوة ضمنية لاحترام حقهم في أداء شعائرهم وإقامة معابدهم «وقد أراك مستنكراً قولي هذا ومحتجاً باجتهادات فقهية ماضية وممارسات تاريخية قديمة، فدعني أوضح لك أن تلك الاجتهادات وكذلك الممارسات مما لا يجوز التمسّك بها في يومنا هذا لأنها محكومة بأزمانها ومجتمعاتها وظروفها السياسية والاجتماعية، ولا ينبغي -أخي الكريم_ أن نبقى أسرى لتلك الاجتهادات والممارسات لأنها لا تحقق أي مصلحة للإسلام والمسلمين، ولأنها لا تشكل «ثوابت الدين» مطلقاً بل هي من قسم «المتغيرات» التي مجالها «السياسة الشرعية». والمرتبطة بالمصالح العامة والموكّل في تقديرها «ولي الأمر» ولذلك لا سبب يستوجب نزول النقمة علينا لأننا لم نخالف أمراًَ للرسول بل خالفنا اجتهادات فقهية انتهت صلاحياتها في عصرنا، ورأيتك -أخي الفاضل- تغمز في جانب الدول المجاورة فتقول «لا يبرر وجود كنائس في دول مجاورة أن نوافق على إنشائها عندنا، فالحديث يقول: لا يكن أحدكم إمّعة…» وأريد أن أهمس لك بأمرين: الدول الأخرى لم تخالف تعاليم الإسلام، إذ سمحت بالكنائس بل أظهرت سماحة وعدالة الإسلام، وما أقدمت على ذلك إلا بعد مشاورة كبار العلماء. وقطر إذ تسمح بها فانطلاقا من موقف مبدئي عقلاني يلتزم بمواثيق الإنسان وترجمة لنص دستورها -حرية العبادة مكفولة للجميع- وتحقيقاً للمصالح العامة.

    aeansari@qu.edu.qa

    *عميد كلية الشريعة السابق في جامعة قطر

    عن الجريدة الكويتية 28\1\2008

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالفضائيات‏ ‏المثيرة
    التالي 14 آذار تدعو اللبنانيين للمشاركة بالتجمع الشعبي في 14 الجاري في ساحة الشهداء
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    احمد
    احمد
    17 سنوات

    احييك من كل قلبي يادكتور يوسف الانصاري
    دكتور يوسف احيي فيك جرأتك وروحك الديمقراطية هذه الروح التي يحاول قتلها التعصب من كل مكان نحن بحاجة الى اناس بمثل وعيك وثقافتك وانفتاحك الانفتاح على الاخر والحوار معه هو من يطور ويغني والانغلاق يولد العمى والحقد وثقافة الالغاء فنعم والف نعم للديمقراطية وحقوق الانسان في ممارسة شعائره وطقوسه التي يرغب شرط ان لا يسيء الى احد وشكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz