(صورة المقال: العقيد عبدالله الرفاعي في الوسط)
*
ما زالت عملية التبادل التي قام بها حزب الله مع المسلحين السوريين تتفاعل في لبنان، والجديد فيها هو المعلومات التي تحدثت عن ان العملية لم تكن لتحصل، لو لم تتدخل الاجهزة الامنية اللبنانية الرسمية لصالح الحزب الإيراني لاتمامها!
وتشير معلومات الى ان حزب الله بادل مقاتله “عماد عياد” بسوريين إثنين احدهما كان محتجزا لدى الحزب، والثاني، وهو العقيد عبدالله الرفاعي المنشق عن الجيش السوري قائد الفرقة 11 وينشط في منطقة “القلمون” السورية، وتحديدا في المنطقة الغربية. وينسب اليه قيادة غرفة عمليات “يبرود” قبل سقوطها، وهو ايضا رئيس المجلس العسكري في القلمون الذي أسسه بعد انشقاقه عن الجيش السوري عام 2012.
والعقيد الرفاعي تم توقيفه في “عرسال” خلال تواجده برفقة خالد حيدر الحجيري في سيارة “بيك آب” من نوع شيفروليه، حيث كانا في طريقهما إلى جرود “عرسال”، بعد زيارة الرفاعي لعائلته التي نزحت الى “عرسال”.
المعلومات تضيف ان الرفاعي كان موقوفا لدى استخبارات الجيش اللبناين وتم تحويله الى المحكمة العسكرية. وقبل ان يتم توجيه اي تهمة اليه، تلقت المحكمة طلبا من “الامن العام” اللبناني بضرورة تسليمهم الموقوف الرفاعي، وأُدخل الى جانب المحتجز لدى حزب الله في عملية تبادل بين الحزب والمسلحين السوريين، ونجحت العملية بالافراج المتبادل عن عياد وعن الموقوفين السوريين.
المعلومات تضيف ان عملية تسليم الرفاعي الى الامن العام اللبناني ومنه الى حزب الله أثارت إستياء وزارة العدل واهالي العسكريين المخطوفين حيث انه بتسليم العقيد الرفاعي تحديدا خسرت الدولة اللبنانية ورقة تفاوض مهمة لاستعادة عسكرييها المحتجزين لدى كل من جبهة النصرة وتنظيم داعش.
وأشارت المعلومات ان العقيد الرفاعي يحظى باحترام جميع الفصائل المسلحة في القلمون من “جيش سوري حر” وجبهة النصرة على وجه الخصوص، وسعت التنظيمات المسلحة السورية الى الافراج عنه بجميع الوسائل الممكنة.
نسيت جنودها الأسرى: الدولة سلّمت عقيداً سوريا لحزب إيران لـ”يُبادل” به!
ليس سراً أن لبنان بلد محتلّ وأن مؤسساته مرهونة أو مرتهنة، كلها بلا استثناء، وأن شعبه مجرد عملة تُصرف في كل الأسواق حسب الحاجة.
وليس سراً وهنا بيت القصيد، أن المسؤول الأول عن الخضوع للاحتلال هو الفريق السيادي الذي يشارك الاحتلال في حكومة وهمية ويخدم سياساته ويسعى لمحاورته.
نسيت جنودها الأسرى: الدولة سلّمت عقيداً سوريا لحزب إيران لـ”يُبادل” به!من الأساس ما حدا حاسب انو هي الدوله, عفواً لتسميتها دوله, الحقيقه هي دويله في دولة نظام دمشق والفِطر المخَيخِي حوله. هي فقط محنة العسكريين مع هذه الدويلة, التي ماطلت اربع أشهر كرمال ما تزعِّل دولة حزبالله, وأن شالله أهل العسكريين يروحو على جهنم, كما رأينا وزير داخلية الدويله يَنْقَضْ عليهم ضرباً ومذلَّةَ. ومن ثم موائد عشاء رئيس الأرهاب في وكر الأرهاب في اليرزه, وجمع من عملاء الفطر المخيخي حول نظام تفجير أطفال سوريا ومغتال آلاف اللبنانيين. وبحث كيف تطوير العلاقه بين نظام الأجرام وخدمات الدويله, خاصة إفتقاد رئيس الأرهاب… قراءة المزيد ..