Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نساء “حزب الله”

    نساء “حزب الله”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 أغسطس 2010 غير مصنف

    منذ الثمانينات من القرن الماضي، لم تكن جماعة «حزب الله» الشيعية الإرهابية معتادة على الوعظ العلني الفظ حول حاجة النساء لارتداء الحجاب. فلم يخف هذا «الحزب» في الأصل، رغبته في تحويل لبنان إلى دولة إسلامية شيعية — حيث دعا بيان التنظيم من عام 1985 إلى إقامة “حكومة إسلامية”، وتحويل المسيحيين إلى الديانة الإسلامية — لكن أثبتت هذه الجهود وبصورة كبيرة بأنها لا تحظى بشعبية، نظراً للتعددية اللبنانية المؤلفة من المواطنين المسيحيين والمسلمين السنة. ولذا فعندما اغتيل زعيم «الحزب» عباس الموسوي عام 1992 امتنع خليفته حسن نصر الله عن إبداء الدعم الصريح لحكومة دينية في لبنان، بل وتراجع بصورة كبيرة عن مساعيه لفرض تقاليد دينية محافظة على كوادر «حزب الله» من الإناث. بيد، أصبحت المنظمة الآن وبصورة فجائية، تتصرف مرة أخرى بطريقة تكشف عن اضطراب عميق فيما يتعلق بالآداب التي ينبغي أن تتحلى بها المرأة الشيعية.

    وهنا مثال واحد، بعد مرور شهرين على اعتراض إسرائيل للسفينة “مافي مرمرة”، يستعد أسطول مساعدات آخر للإبحار نحو قطاع غزة الفلسطيني الذي تسيطر عليه «حماس»، ومن المقرر أن يرحل هذا الأسطول اللبناني في الأسابيع القادمة، تتقدمه السفينة “مريم” التي تنقل الإناث فقط. والفكرة وراء هذا التجهيز الخلاق والتقدمي هو رفع الأثر السلبي ضد إسرائيل لو حاولت فرض الحصار ومنع دخول القارب الذي ليس على متنه سوى سيدات رقيقات.

    غير أنه تبين بأن ليست جميع النساء اللبنانيات محل ترحيب في هذه النزهة البحرية. ففي حزيران/يونيو أفادت صحيفة “السياسة” اليومية الكويتية أن المغنية اللبنانية الفاتنة هيفاء وهبي — ربما هي أشهر إمرأة في لبنان كلها — قد حاولت الإلتحاق بهذه الرحلة لكنها قوبلت بالرفض من قبل «حزب الله». لماذا؟ يبدو أن «حزب الله» كان قلقاً من أن [ظهور] هيفاء بملابس “غير محتشمة سيضرب بسمعة كل النسوة المشاركات في الرحلة”.

    إن رفض الميليشيا الشيعية مشاركة هيفاء كان جديراً بالملاحظة، فليس فقط أن حضورها كان سيرفع من الدعاية لهذه الرحلة، ولكنه أيضاً كان سيزيد بصورة مثيرة من الثمن الذي “ستدفعه” إسرائيل [في كل ما يتعلق] بعلاقاتها العامة لو أساءت مرة أخرى في اعتلائها السفينة. وعلاوة على ذلك، فإن هيفاء — مسلمة شيعية من المنطقة التي تسيطر عليها «حزب الله» في جنوب لبنان — هي داعمة قوية لـ “المقاومة”. فقد امتدحت الميليشيا [الشيعية] في عام 2006 لدفاعها عن لبنان ضد إسرائيل، كما صرحت في عام 2008 بأنها كانت “تحت إمرة” زعيم «حزب الله» حسن نصر الله.

    والشيء المميز أكثر هو الحملة الأخيرة التي أطلقتها الميليشيا لإقناع النساء بارتداء الحجاب. فالإناث في حي “ضاحية” بيروت الجنوبية التي تقع تحت سيطرة «حزب الله»، لم تكن محجبات بأعداد كافية [ترضي] المقاومة، ولذا أطلق «حزب الله» من خلال مؤسسة دعائية شبابية تابعة له تدعى “جمعية المعارف الإسلامية الثقافية”، حملة ملصقات ضخمة تستهدف أولئك اللاواتي لم يرتدين الحجاب بعد. وتصور هذه الملصقات البرتقالية الساطعة في كل مكان — على المعابر الفوقية ولوحات الإعلانات على جانبي الطرق– إمرأة غير معروفة الهوية ترتدي الحجاب الإسلامي التقليدي، مع سلسلة من الشعارات تحث على ارتداء الحجاب. وقد كُتب على إحدى أشهر هذه اللوحات: “أختي، حجابك أغلى من دمي”. وقد كُتب على لافتة أخرى بأن الحجاب هو “للحفاظ على مكانة المرأة”. وثمة لوحة ثالثة تصف الحجاب بأنه: “حصن العفاف” وهو قول مأثور تنسبه اللافتة إلى رجل الدين الإيراني الراحل آية الله الخميني.

    ويقول لقمان سليم المراقب القديم للسياسات الشيعية المحلية شارحاً: إن الحملة هي جزء من “جهد دعائي إصلاحي يمدح المثالية الأخلاقية الدينية للبدايات الماضية لـ [المنظمة]”. ويضيف: “المقصود منها هو إعادة طمأنة تلك النساء اللاواتي يرتدين الحجاب بطهارة اختيارهن، وهي في ذات الوقت إشارة للمتحررات — بطريقة ودية — بأنهن على خطأ”.
    لكن لماذا ينخرط الآن «حزب الله» بهذه الحملات؟ إن اختيار الوقت ليس مصادفة، فعلى المستوى السياسي والعسكري كان عام 2009 العام البارز للميليشيا. لكن سمعة «حزب الله» في النزاهة قد شوِّهت عندما تم القبض على مموله المحلي الرئيسي لارتكابه [عملية نصب كبيرة] من نوع مخطط بونزي مشابه لذلك الذي ارتكبه بيرني مادوف [في الولايات المتحدة]، الأمر الذي يورط هذا التنظيم الإسلامي المتشدد في فساد بغيض. ومنذ ذلك الحين، تحاول الجماعة لململة شتاتها ليس فقط من خلال إصدار أول “بيان” جديد لها منذ عام 1985، ولكن بإعادة تركيز «الحزب» على غاياته الدينية. وكل هذا يبدو جزء من مساعي «حزب الله» لتقويم موقفه الأخلاقي والتربوي المتقلص من خلال العودة إلى جذوره المحافظة اجتماعياً.

    وتشير هذه الأحداث إلى شئ مهم عن طبيعة «حزب الله» نفسه. فمن الواضح أن قادته يشعرون بقلق من الحقيقة بأنه على الرغم من أن التنظيم هو شعبي بصورة كبيرة بين الشيعة اللبنانيين، إلا إنه لا يزال غير قادراً على إقناع كوادره بالإلتزام بأعرافه الاجتماعية المحافظة. وبعبارة أخرى فإنهم منزعجون من أن دعم «حزب الله» يأتي من مآثره العسكرية، وليس من رسالته الدينية المستلهمة من إيران.

    وهذا أيضاً يعني وبصورة أكثر جوهرية أن دوافع «حزب الله» لم تتغير بنفس القدر الذي كنا نظنه. فأعمال التنظيم تناقض أجندة اجتماعية أوسع والتي تبدو أنها تتجاوز بكثير “مقاومة” الاحتلال الإسرائيلي. وبينما لم يعد «حزب الله» يفصل الحديث عن هدفه طويل المدى لتصدير الثورة الإيرانية إلى لبنان، إلا إن حملة الحجاب والقرار المناقض للبديهة بمنع هيفاء وهبي من الإنضمام إلى أسطول المعونات إلى غزة، إنما يؤكد أن آمال التنظيم في إقامة دولة إسلامية في لبنان ما تزال حية وثابتة.

    ويبدو أن «حزب الله» لن يكون قادراً على تحقيق تلك الأهداف. لكنه بلا شك سوف يستمر في المضي قدماً في أجندته العسكرية والمحافظة دينياً في لبنان. فهو ما يزال يمتلك الكفة الراجحة للقوى في الدولة، لكننا لو اعتبرنا الاستجابة — التي من الواضح أنها فاترة لحملة الحجاب — دلالة على شيء ما، فإن الاعتبارات السياسية والطائفية سوف تؤدي بمساعي الميليشيا إلى الفشل. ومن حسن الحظ — بالنسبة لواشنطن وللأغلبية في لبنان — أن حقيقة رفض كوادر «حزب الله» قبول أجندة التنظيم الدينية الإجتماعية، تشير إلى أنه باستثناء “مقاومة” إسرائيل، لا يتمتع «الحزب» سوى بجاذبية محدودة.

    ديفيد شينكر هو زميل أوفزين، ومدير برنامج السياسات العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

    النص الأصلي بالإنكليزية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققضية الصحفي حسن عليق: بيان “إعلاميون ضد العنف” وموقف “الشفّاف”
    التالي الإنصهار الحر والتدريجي: مدخل الى مجتمع مدني غير متوتر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter