Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نزاع الاسلاميين وراء الاضطرابات في تركيا

    نزاع الاسلاميين وراء الاضطرابات في تركيا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 يناير 2014 غير مصنف

    وول ستريت جورنال

    الأخبار التي وردت في الأسبوع الماضي حول فضيحة فساد في تركيا تبدو من أول وهلة وكأنها قضية تقليدية تتحرى فيها النيابة عن مرتكبيها من أصحاب المراكز المرموقة. بيد أن الاضطرابات التي تهدد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد بدت بوادرها منذ فترة طويلة وهي أحدث تجليات الصراع الدائر بين الفصيلين المحافظين الإسلاميين الرئيسيين في تركيا والموحدين حتى الآن تحت قيادة الحزب الحاكم وهما: “حزب العدالة والتنمية” الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء و”حركة كولن” الشعبية المؤثرة.

    لقد شكّل العام الماضي تحدياً بالفعل بالنسبة للسيد أردوغان. فالمظاهرات التي بدأت في شهر أيار/مايو نمت من الغضب بشأن خطط تطوير “حديقة غيزي” في اسطنبول ومثلت قضية ليبرالية تتحدى الحكم الاستبدادي المتزايد لرئيس الوزراء. ويبدو أنه لم يكن لدى معتصمي “حديقة غيزي” الكثير من القواسم المشتركة مع “حركة كولن” – وهي مجموعة غامضة تقوم على أسس صوفية اشتهرت بالتقوى وظلت تدعم السيد أردوغان حتى وقت قريب. إلا أن حركتي “غيزي” و “كولن” هما الآن بحكم الأمر الواقع، إن لم يكن فعلياً، شركاء تجمعهم أهداف مماثلة ألا وهي: مقاومة سلطة السيد أردوغان التي تكاد تكون مطلقة.

    فالسيد أردوغان الذي هو أقدم رئيس وزراء منذ أن أصبحت البلاد ديمقراطية في عام 1950، يدير تركيا بمفرده تقريباً. فقد أقام ائتلافاً سياسياً واسعاً من أجل الفوز بالانتخابات في ثلاث مرات متعاقبة وبأغلبية ازدادت كل مرة. وقد ضم ائتلافه إسلاميين وقوميين وناخبين من يمين الوسط وليبراليين مؤيدين لقطاع الأعمال؛ وللسيد أردوغان تأثير على القطاعين التنفيذي والتشريعي للحكومة، فضلاً عن الكثير من وسائل الإعلام ومجتمع الأعمال. وقد أقلق حكمه في بادئ الأمر خصومه الليبراليين العلمانيين غير أنه الآن يزعج أبناء “حركة كولن”.

    وترجِع نشأة “حركة كولن” إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما بدأ مؤسسها والعالم الإسلامي فتح الله كولن، البالغ من العمر حالياً 72 عاماً، يجذب أتباعاً له. وشقت حينها رسالة كولن – التي تنشر صورة محافظة من الإسلام ولكنها معتدلة نسبياً – طريقها في تركيا وحققت بعض النجاحات. وتشير بعض التقديرات إلى أن حجم الحركة يصل إلى خمسة ملايين مؤيد على الرغم من تشديد آخرين على أن عدد مؤيديها أقل من ذلك بكثير، ويصل إلى ما دون المليون شخص.

    ولدى الحركة وسائل إعلام خاصة بها وجامعات ومدارس ومراكز بحوث وشركات؛ ويمكن أيضاً إيجاد أتباعاً لها في الشرطة والقضاء. وتبدو الحركة التي تتمتع بجاذبية واسعة النطاق ومصداقية في الدين الإسلامي كآخر عقبة في طريق إحكام قبضة السيد أردوغان على السلطة.

    وقد أصبحت إدارة أردوغان تتخوف من قوة الحركة المتنامية في العام الماضي عندما قام أعضاء من النيابة العامة لهم علاقات معها باستدعاء أحد المقربين من السيد أردوغان، رئيس وكالة المخابرات التركية هاكان فيدان، للتحقيق. إلا أن رئيس الوزراء منع هذه الخطوة من خلال تمرير تشريع جديد. بيد أنه رأى الأمر بمثابة تحذير وردّ عليه بمحاولة غلق شبكة المدارس الخاصة الإعدادية القوية التابعة لـ “حركة كولن”.

    وأتت ردة فعل أتباع “حركة كولن” سريعاً حيث بدأت الصحف التابعة لها بنشر مقالات تهاجم السيد أردوغان الذي أرجأ بدوره خطوة إغلاق المدارس. وفي 12 كانون الأول/ديسمبر، فتح أعضاء النيابة الذين يعرفون بقربهم من “حركة كولن” التحقيق في تهم فساد ضد أعضاء بارزين في مجلس وزراء أردوغان. وبهذه الخطوة، شكّل أتباع “حركة كولن”، الذين لديهم العديد من المؤيدين في المناصب القضائية الرئيسية، تحدياً أكثر مباشرة لحكم السيد أردوغان – الذي دام 12 عاماً – لم يسبقهم أحد إليه من قبل.

    وأدت مزاعم الفساد حتى الآن إلى استقالة ثلاثة وزراء، تلاها الأسبوع الماضي حدوث أكبر تعديل وزاري شهده “حزب العدالة والتنمية ” منذ عام 2002. بالإضافة إلى ذلك فصل السيد أردوغان المئات من قيادات الشرطة المؤيدة لـ “حركة كولن” فضلاً عن قيامه يوم الخميس بإقصاء المدعي العام، معمر عكاس، في قضية الفساد المالي.

    وكل هذا لا يعدو كونه مقدمة لما يلوح في الأفق من معركة ذات مخاطر جسيمة ألا وهي: انتخابات بلدية اسطنبول في آذار/مارس. فلطالما كان التنافس محتدماً في سباق انتخابات اسطنبول بين “حزب العدالة والتنمية” و”حزب الشعب الجمهوري” العلماني اليساري المعارض الذي وجد له في مصطفى ساريجول مرشحاً يتسم بالقوة والشعبية الكبيرة. ومن غير المرجح أن يصوت أبناء “حركة كولن” بشكل جماعي لمرشح ليبرالي. ولكن ببساطة فمن خلال عدم مشاركة أتباع “حركة كولن” في التصويت فقد يُسفر ذلك عن إمالة الانتخابات لصالح “حزب الشعب الجمهوري” وهو ما سيظهر بشكل قاطع أنهم حاجز قوي يقف في مواجهة السيد أردوغان.

    وفي حال فوز حزب السيد أردوغان في اسطنبول، فمن المرجح أن يتشجع رئيس الوزراء ويسعى نحو إجراء استفتاء شعبي لدمج صلاحيات الرئاسة ومنصب رئيس الوزراء قبل موعد الانتخابات في الصيف المقبل. ومن ثم يتنافس السيد أردوغان على رئاسة تلك السلطة التنفيذية الجديدة القاهرة. وفي حال فوزه، فسوف يصبح أكثر رمز سياسي مهيمن في تاريخ تركيا الحديث.

    إن ما سيحدث في شهر آذار/مارس ستكون له إمكانية تحديد مسار الديمقراطية في تركيا. ويشكل ذلك تحدياً كبيراً أمام الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير تساؤلات شائكة بشأن مستقبل التحالف الأمريكي مع تركيا.

    وقد تفاقم الخطر الذي يهدد العلاقات الثنائية بفعل الهجمات الصريحة الملفتة على الولايات المتحدة من قبل مسؤولين بارزين في “حزب العدالة والتنمية” ووسائل الإعلام الموالية للحكومة، التي اتهمت أمريكا بالوقوف وراء تحقيقات الفساد. وتشمل الادعاءات الأخرى التأكيد على أن هناك عاملين في سفارة الولايات المتحدة تواطؤا مع المنظمات غير الحكومية التركية في محاولة للإطاحة بحكومة “حزب العدالة والتنمية”. وفي الأسبوع الماضي ادعى السيد أردوغان علناً بأن تحقيقات الفساد ليست إلا مؤامرة أجنبية. بل إنه زاد من تعقيد الأمور باقتراحه في 21 كانون الأول/ديسمبر بأن يغادر السفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردوني الابن – دبلوماسي ممتاز – البلاد في حادثة هي الأولى من نوعها في ذاكرتنا الحية.

    ونظراً لحجم تركيا واقتصادها وقوتها العسكرية وموقعها الاستراتيجي، فإن المخاطر تعتبر ضخمة والتأثير الأمريكي لا يعدو كونه محدوداً. يتعين على الولايات المتحدة التحرك بحذر في هذه اللعبة متلافية وضع نفسها تحت بؤرة الضوء مع تركيزها على المحافظة على توجه تركيا الأساسي الغربي والديمقراطي ونحو السوق الحرة. وهو ما يعني عدم إبداء ردود أفعال قوية بشكل علني على ما يمكن أن يكون استفزازات جديدة.

    ولكن في الغرف المغلقة، ينبغي على الولايات المتحدة أن توضح للمتتبعين داخل تركيا وخارجها – مع عدم الانحياز لطرف على حساب الآخر في النزاعات المحلية الحالية في البلاد – أن قدرة أمريكا على مساعدة تركيا دبلوماسياً واقتصادياً داخل نطاق منظمة حلف شمال الأطلسي تتوقف على قيام الأتراك بتسوية هذه القضايا بطريقة ديمقراطية تحافظ على سيادة القانون.

    سونر چاغاپتاي هو زميل ” باير فاميلي” ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن. كما هو مؤلف الكتاب الذي سيصدر قريباً “صعود تركيا: أول قوة مسلمة في القرن الحادي والعشرين.. والسفير جيمس إيف. جيفري هو زميل زائر مميز في زمالة “فيليب سولونز” في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‎٦ قتلى لحزب الله في ٥ أيام‫:‬ لماذا ماتوا؟
    التالي ترجيح فرضية “إنتحاري”: ٤ قتلى في تفجير حارة حريك

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.