Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ندى ومروى بين الإصلاح والمحافظة

    ندى ومروى بين الإصلاح والمحافظة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 15 يوليو 2009 غير مصنف

    كيف يمكن توصيف حالنا اليوم، بغير التشويش والارتباك، والانقياد العفوي والغوغائي أحيانا، بحيث ننجرف خلف الحدث بمبالغة لا تبرير لها في أغلب الأحيان. وقد نصنع رموزا مقدسة ومنتقاة بشكل يخدم أهداف الأطراف المتنازعة، ووفق أهوائنا ومصالحنا. جماهير الاحتجاجات والمتظاهرين، يرافقها فريق من المطبلين والمزمرين من أصحاب المواهب الثقافية.

    ندى الإيرانية، لا أحد مهما خلا قلبه من رحمة، لم يأسف لمقتلها. جريمتها أنها أرادت التعبير عن موقفها… رصاصات متوحشة سرقت منها الحياة ولما تزل في بدايتها. هي أولا وأخيرا انسانة تستحق الحياة، ولا حق لأحد سلبها هذا الحق. لكن الإعلام الموجه استغل الحادثة، وجعل منها بطلة قد خلت من قبلها الأبطال. كتبت فيها الأشعار والمقالات، ورفعت إلى مقام القديسين والأولياء الصالحين، وشبهت بالقديسة الفرنسية جان دارك. لكن دينها حرمها من لقب القديسة، والا لكانت قد ظهرت معجزاتها وكراماتها، وتم تطويبها قديسة، وأقيمت لها المزارات، وقدمت لها النذور، وحملت صورها تعويذات لدرء الشر.

    حملة المراثي الجليلة لم تكن حبا أو رحمة بتلك الضحية البريئة، بقدر ما هو إبراز وحشية النظام الإيراني وشيطنته من قبل المناهضين له. أما بقية الضحايا الذين سقطوا معها، فكان نصيبهم أن أحيلوا إلى لائحة ضحايا الأرقام.. بلا اسم وبلا ملامح انسانية أو هوية تعلن انتماءهم لبني البشر.

    وفي ألمانيا، سقطت مروى المصرية، ضحية أخرى وبطريقة أكثر وحشية وبحقد أسود. وهي أيضا في بداية مشوارها مع الحياة ومع جنين بالكاد أدركته الحياة، وطفل آخر أخذت منه أمه بعيدا والى الأبد…

    تستحق مروى أيضا كل التضامن والاستنكار. تستحق مروى المصرية كل التضامن والاستنكار، لكن يبقى السؤال: هل كان سيختلف الوضع لو لم تكن مروى محجبة؟ هي أيضا اعتبرت شهيدة الحجاب، وليست قديسة لأنه لا قداسة في الإسلام لبني البشر!

    الجماهير الغاضبة، لم تأسف للضحية، بقدر أسفها للحجاب وما يواجهه من حملة غربية غير مقبولة… ففي بلد يمنع فيه الحجاب.. وفي آخر تقتل من ترتديه… وفي أماكن أخرى تحرم المحجبة من العمل أو دخول الجامعة، فالنقمة هي بسبب الحجاب وليس للضحية، اذ ليس أرخص من دم المرأة العربية أو المسلمة.

    نظرة واحدة على تزايد أعداد الضحايا من النساء، لأسباب مختلفة ومتعددة، تنبىء بالوضع الكارثي لها. جرائم الشرف التي تسجل ارتفاعا ملحوظا في أرقامها. وغالبا ما تكون لمجرد الشبهة، وغالبا ما يثبت الطبيب الشرعي عذرية الضحية!! ورغم أن شروط الزنى في الإسلام، لا تستطيع كل التكنولوجيات الحديثة إثباته. وقد فشلت محاولات بعض الإصلاحيين، في الضغط لتعديل قانون العقوبات المتعلقة بتلك الجرائم، والقائمة على تخفيف عقوبة مرتكبيها وعدم اعتبارها جريمة كاملة. والمؤلم في الأمر أن عملية الافشال عادة ما تكون عن طريق البرلمانيين، الذين يفترض بهم المصادقة على القوانين التي تحمي مواطنيهم رجالا ونساء.

    وفي مصر بالذات وهي موطن الضحية مروى، فان مشروع قرار تجريم الرجل الذي يضرب زوجته أو أطفاله وعاقبته، قد واجه معارضة من كل الأطياف السياسية والاجتماعية التي تختلف على كل شيء ما عدا اضطهاد المرأة.

    قانون الأحوال الشخصية المقدس والذي لا يمس وغير مسموح الاقتراب منه، باسمه تقترف أبشع الجرام الاجتماعية والإنسانية بكافة أنواعها… لا يحق للمرأة طلب الطلاق. يحق للرجل حرمان المرأة من أولادها وربما مدى الحياة. وغالبا ما يستعمل الرجل الأطفال سلاحا موجها ضد المرأة، فتجبر على خيارين يتنافسان في شدة المرارة… حياة العبودية والجحيم والبقاء مع الأطفال، أو الخروج من البيت بخفي حنين!!

    المرأة الفلسطينية، تلد على الحواجز وغالبا ما يؤدي إلى وفاة الوليد الجديد. تعرى الحوامل من ملابسهن للتأكد من حملها وأنها لا تخفي ممنوعات تزعج أمن البلد. وتعرية النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي، للتأكد من أسباب التنقل عبر الحواجز للعلاج.

    أما الرجم وما أدراك ما الرجم، فهي الطامة غير المفهومة. فالذبح على الطريقة الإسلامية من شروطها عدم تعذيب الحيوان الذي حلله الله. فكيف يتمتع هؤلاء الراجمون بتعذيب امرأة بوحشية مفرطة؟

    هؤلاء النسوة، لسن بضحايا، فالأقربون أولى بقتلهن، الأب والأخ والزوج وابناء العمومة هم أولى بتقديم القرابين لشرفهم العتيد. هذا بعض ما عندنا من “خيرات”، وهي لا تستحق المراثي والاستنكار وحشد المتضامنين، أما من تقتل على يد “كافر” أو “فارسي” فان القيامة تقوم ولا تقعد… وتحتل “الشهيدة” مكانها بين الصديقين والأولياء الصالحين!!

    albakir8@hotmail.com

    كاتبة وروائية قلسطينية من لبنان

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمخابرات سوريا تدافع عن اقتراح حافظ أسد بدعوة الإمارات للتنازل عن الجزر الثلاث لإيران
    التالي بيان: مسئولية الدولة المصرية عن شيوع التكفير
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    وليد
    وليد
    16 سنوات

    ندى ومروى بين الإصلاح والمحافظة
    لا عاب فوك على ما تنطقين به من درر ايها الكاتبة المبدعة. وأشكر الشفاف على نشر مقالات كهذه.. تبقى الشفاف طليعة الصحف العربية قاطبة بتنوعها ومستواها وذوقها الثقافي المتفرّد..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz