Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نحو عقل فلسفي: الغش أعلى مراحل ثقافة الذاكرة

    نحو عقل فلسفي: الغش أعلى مراحل ثقافة الذاكرة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 يوليو 2008 غير مصنف

    في عام ١٩٧٨ صككت مصطلحين: ثقافة الذاكرة وثقافة الإبداع، وذلك في بحث ألقيته في «المؤتمر الفكري الثاني للتربويين العرب» ببغداد. وقصدت من ثقافة الذاكرة، أنها التي تتمركز حول التراث، أي حول الماضي، ومن ثم تكون مهمة المعلم في مجال التعليم، تلقين الطالب حقائق التراث، دون أن تخضع لأي نقد أو شك، وتكون مهمة الطالب بعد ذلك حفظ هذه الحقائق واستدعاءها عند اللزوم.

    ومن هنا يكون الامتحان اختباراً لقدرة الطالب على استدعاء ما تلقنه وحفظه. أما ثقافة الإبداع، فهي على الضد من ثقافة الذاكرة، إذ هي تستلزم تكوين رؤية مستقبلية، أي رؤية وضع قادم، في ضوء نقد حقائق التراث، أي إخضاعها لمنهج الشك.

    والغاية من هذا النقد وهذا الشك، تغيير الوضع القائم من أجل تأسيس الوضع القادم. ومن هنا تتغير العلاقة بين الطالب والمعلم، فبدلاً من أن تكون سلبية تصبح إيجابية، بمعني أن ما يقدمه المعلم من حقائق يكون موضع نقد من الطالب. ويلزم من ذلك رفع «القداسة» عن المعلم وعما يقدمه من حقائق، وبالتالي يكون من الخطأ ترديد بيت الشعر القائل:

    قم للمعلم وفّه التبجيلا

    كاد المعلم أن يكون رسولا

    وإذا رفعنا القداسة عن المعلم وعما يقدمه من حقائق، يريد فرضها على الطالب، رفعناها أيضاً عن الامتحان، بمعنى استبعاد الوهم بأن لكل سؤال جواباً واحداً ليس إلا، ومن ثم تتعدد الأجوبة عن السؤال الواحد، وبالتالي يمارس الطالب قدرته على الإبداع.

    في هذا الإطار، يمكن القول، إن نسق التعليم القائم يستند إلى ثقافة الذاكرة دون ثقافة الإبداع، ولا أدل على صحة هذا القول مما يسمى «إجابة نموذجية»، أي إجابة جاهزة سلفاً ولا إجابة غيرها، وما على الطالب إلا وضعها في ورقة الامتحان.

    ومن أجل تدعيم قدرة الطالب على التذكر بزغت ظاهرتان: الدروس الخصوصية والغش.. والعلاقة بينهما علاقة عضوية، فمهمة المعلم في الدروس الخصوصية، مزدوجة، إذ هي أولاً عبارة عن تحويل مادة الكتاب المقرر إلى بنود موجزة، يقال للطالب إنها أجوبة عن أسئلة مفترض ورودها في الامتحان، ثم هي ثانياً عبارة عن تدريب الطالب على استدعائها في الامتحان ولا لزوم لها بعد الانتهاء من الامتحان. وإذا خانته الذاكرة في الامتحان، كان عليه معالجة هذه الخيانة بالاستعانة بذاكرة طالب مجاور.

    وهذه الاستعانة يقال عنها «غش» وفي «المعجم الوسيط» الصادر عن مجمع اللغة العربية يقال: «غَشَّ في الطالب الامتحان، أي كتب في ورقة الإجابة ما نقله من جاره أو من ورقة معه»، وإذا تعذر هذا النوع من الغش، استعان الطالب بأدوات تكنولوجية معاصرة مثل «الموبايل»، وإذا تعذر هذا وذاك استعان بمن يسرب له الامتحان من المنبع. وقد حدث هذا التسريب بغزارة وبجرأة في امتحان الثانوية العامة في شهر يونيو عن هذا العام.

    وتأسيساً على ذلك كله، يمكن القول إن الغش هو أعلى مراحل ثقافة الذاكرة، فإذا أردنا التخلص من الغش كان لزاماً علينا، في المرحلة الراهنة، توظيف ثقافة الذاكرة لصالح ثقافة الإبداع، خاصة أن الكمبيوتر الآن يقوم مقام الذاكرة البشرية. وإذا كان ذلك كذلك فما الداعي للتلقين والحفظ والتذكر، بل ما الداعي للامتحان؟ قد يكون السؤال صادماً، ولكن الصدمة قد تزول عند قراءة إعلان منشور في إحدى الصحف المصرية على النحو الآتي:

    «مطلوب شخصية مبدعة لوظيفة إلكترونية (البيع عن بعد)»، مع خلو الإعلان من ذكر الدرجة العلمية المطلوبة. ومغزى هذا الإعلان أن ثقافة الإبداع في طريقها إلى أن تكون أساس نسق التعليم القادم في ضوء الثورة الإلكترونية، بل مغزى هذا الإعلان أنه يلزمنا بتأسيس نسق تعليم يقوم على الثورة الإلكترونية، ومن غير هذا التأسيس تزج مصر وما يماثلها من دول، من مسار الحضارة الإنسانية.

    القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإجابات أوّليّة حول أحوالنا
    التالي أهالي معتقلي صيدنايا يعتصمون في حمص واللاذقية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.