حتشد صباح أمس السبت آلاف من أبناء المحافظات الجنوبية من مختلف الشرائح الاجتماعية في اعتصام سلمي شهدته ساحة العروض – التي أطلقوا عليها ساحة الحرية – بمدينة خورمكسر في محافظة عدن ودعا إليه مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، وذلك على الرغم من قطع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الساحة من قبل أجهزة أمنية وقوات عسكرية معززة بأطقم الدوشكا.
وكان أهالي عدن قد استيقظوا صباح أمس على مظاهر أمنية وعسكرية وجدت بكثافة في الجولات والطرق الرئيسية قامت بتفتيش المركبات ووسائل النقل العام وإنزال من يرتدي البذلة العسكرية وفي أماكن أخرى تم إنزال الرجال من حافلات النقل العام وتعرض عدد منهم للتهجم بألفاظ تنم عن مناطقية من قبل جنود من الجيش.
وكان قد سبق ذلك تعرض عدد من قيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية يتقدمهم العميد الركن ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، للاعتقال في ساعة مبكرة من صباح أمس أثناء توجههم إلى المكان المحدد لإقامة الاعتصام السلمي واقتيادهم إلى جهة أمنية تم معرفتها لاحقاً، كما تم اعتقال شخصين في ساعة مبكرة من الصباح من داخل ساحة العروض هما العميد عبدالكريم ثابت عبدالله وبسام محمد عبدالله وتلا ذلك إطلاق الأمن عدة طلقات في الهواء إلا أن ذلك لم يثبط عزيمة الحشود التي تدفقت للاعتصام سلمياً في ساحة الحرية – كما أطلقوا عليها – بل شكل حافزاً دفعهم إلى تمديد اعتصامهم السلمي حتى الثانية عشرة ظهراً.
وأكد ممثلو جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية من على منصة ساحة العروض بعدن قضايا الحشود المعتصمة سلمياً، الذين قدموا من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة، والتي شملت كافة نواحي معيشة المواطن في المحافظات الجنوبية وما أصابها من ترد.
وأعلن ممثلو جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وكذا الشخصيات السياسية والحقوقية والأكاديمية والإعلامية والثقافية والاجتماعية وممثلات عن شريحة المرأة من مختلف المحافظات الجنوبية رفضهم «ما آلت إليه أوضاع المواطن في الجنوب الذي أصبح يعيش وضعاً بائساً فالمصانع والمرافق الإنتاجية التي كافح أبناء الجنوب لإنشائها في العقود الماضية ووفرت لهم ولأسرهم فرص العمل والمعيشة الكريمة تم إغلاقها وتصفيتها وتحويل المواطنين في الجنوب إلى حزب (خليك بالبيت) وإبعاد وتهميش الكوادر المشهود لها بالكفاءة، والإثراء من ثروات ومقدرات الجنوب فيما المواطنون في المحافظات الجنوبية تعدوا خط الفقر بمراحل ولم يعد غالبيتهم يجدون قوت أطفالهم والبقية منهم يعيشون على الكفاف ناهيك عن عدم المساواة في أبسط حقوق المواطنة في مختلف الأمور».
وأكدوا أيضاً في الكلمات التي ألقيت في الاعتصام السلمي على أن «الوحدة ناضل من أجلها أبناء شعب الجنوب وقدموا في سبيلها التضحيات الجسام إلا أن ما ارتكب بحق أبناء الجنوب منذ حرب 94م وحتى الآن من إجحاف دفع بحياتهم إلى الحضيض أمر لم يعد بالإمكان تحمله أو السكوت عليه ولابد من تغييره واستعادة الكرامة».
واستطردوا قائلين في كلماتهم وسط هتافات آلاف المواطنين المحتشدين في ساحة العروض بعدن: «أبناؤنا في الجنوب الذين يحملون الشهادات الجامعية محرومون من التوظيف وتم إيصالهم إلى وضع نفسي صعب ولم يعد يمر يوم إلا ونسمع بخبر انتحار شاب من خيرة أبنائنا جراء هذا الوضع النفسي والبقية يعيشون في يأس مطبق فيما أبناء المحافظات الشمالية تمنح لهم أفضل الوظائف في المحافظات الجنوبية».
وعلى صعيد النساء فقد كانت لهن مشاركة فاعلة في هذا الاعتصام السلمي بساحة العروض حيث أكدن في الكلمات التي ألقينها على الحشود المعتصمة على أن «المرأة في الجنوب كانت ومنذ سنوات النضال ضد المستعمر حاضرة وأسهمت فيما بعد إلى جانب أخيها الرجل في بناء دولة الجنوب بمختلف قطاعات التنمية وأن المرأة اليوم في الجنوب أيضاً حاضرة إلى جانب أخيها الرجل في العمل على إنصاف قضايا أبناء المحافظات الجنوبية».
وكانت أبرز النداءات الموجهة من الشخصيات النسوية إلى حشود المعتصمين سلمياً، والتي كان لها وقع كبير في نفوسهم هي: «يا آباءنا يا أخواننا يا أبناءنا في المحافظات الجنوبية تسامحوا وتصالحوا فيما بينكم واطووا صفحة الثأرات والخلافات ورصوا صفوفكم من أجل مستقبل أبنائنا وكرامتنا في الجنوب».
مشهد آخر أثار اهتمام مراسلي القنوات الفضائية التي حضرت لتغطية الحدث حين رفعت امرأة من محافظة عدن صكاً خاصاً بصندوق الرعاية الاجتماعية ولوحت به وهي تقول: «لقد عشت أنا وأطفالي في العقود الماضية حياة كريمة من راتب زوجي الذي كان أحد الكوادر التي أفنت سنوات عمرها في بناء دولة الجنوب بعد الاستقلال لنجد أنفسنا منذ سنوات محرومين من هذا الراتب الذي كان المصدر الوحيد لعيشنا بعد أن بقي من ضمن حزب (خليك في البيت) وأوقف راتبه والآن يعاملوننا معاملة المتسولين بمنحنا إعانة فصلية كل ثلاثة أشهر قدرها خمسة ألف وأربعمائة ريال ولو أننا كنا لاجئين مثل الصوماليين الموجودين لدينا لكانت الأمم المتحدة قدمت لنا أكثر بكثير لتحفظ لنا ولأطفالنا العيش الكريم، واليوم أقول لمن يريدون أن يحولوا أهل الجنوب إلى متسولين لا أهل الجنوب أعزاء ومستحيل يقبلوا الذل وإذا كان على أبنائنا سنربيهم فنحن متعودون نربي أبناءنا أفضل تربية ونصنع منهم رجالاً مهما كانت ظروفنا، أما هذه الحسنة فنقول لهم مشكورين الله الغني عنها». وقامت عقب ذلك بتمزيق الصك.
إلى ذلك رفضت الحشود المعتصمة سلمياً إنهاء الاعتصام قبل الإفراج عن زملائهم المعتقلين من قبل الجهات الأمنية والعسكرية، متوعدين بتصعيد احتجاجاتهم، ومحملين السلطات الرسمية مسئولية ما قد ينتج عن التصعيد من أمور خارجة عن السيطرة.
وعند اقتراب وقت الظهيرة تم الإفراج عن العميد الركن ناصر النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، ولدى وصوله إلى موقع الاعتصام السلمي قامت الحشود الغفيرة من المعتصمين بحمله على الأكتاف وإيصاله إلى منصة ساحة العروض حيث قال العميد النوبة فيهم:«كان بودي أن أشارككم منذ مطلع الفجر فقد غادرت منزلي لكي أشارككم في حفلكم هذا إلا أنه للأسف الشديد أنه اعترضتني قوات عسكرية تابعة للسلطة وأخذوني إلى معسكر فتح وفي معسكر الفتح ذهبوا بي إلى مكتب قائد المنطقة الجنوبية العميد مهدي مقولة فطرح علي عدة أسئلة حول اعتصاماتنا ومطالبنا وإلى آخره وطرحت نفس الشروط التي طرحتها من سابق من على هذه المنصة لمهدي مقولة ويشاء من يشاء ويأبى من أبى وهي عودة الجميع بدون أي شرط واللجان على أساس أن المنتسبين للجيش تعد بهم كشوفات كاملة والمنتسبين للأمن والداخلية ستكون لهم لجنة في معسكر طارق بشرط ان تستوعب الجميع وإذا لم تستوعب الجميع فكل شيء يعتبر مرفوض، وطلبنا بالنسبة للمدنيين لجنة وقالوا سيتشاورون مع رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية وسيرجعون لنا الجواب في هذين اليومين، بعد ذلك أخذونا إلى صلاح الدين أنا ومجموعة من الضباط ووقعنا على استمارة بأطقم الشرطة العسكرية ومن ثم أعادونا إلى هنا لكي أتكلم معكم وأنا مستعد أن أقف معكم وأن أقف بين صفوفكم والذي تطلبوه أنا واحد منكم».. فأجابته الحشود المكتظة بأعلى الصوت «أرضنا منهوبة وثرواتنا منهوبة وحقوقنا منهوبة ..».
وأفادت «الأيام» قيادة مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية بأن عدداً من منتسبي الجمعيات اعتقلوا من قبل قوات الأمن والجيش صباح أمس أثناء توجههم للمشاركة في الاعتصام السلمي. وعلمت «الأيام» أنه تم لاحقاً الإفراج عن المعتقلين.
واختتم الاعتصام السلمي بإصدار مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية بياناً جاء فيه:«يحيى مجلس التنسيق هذا الاعتصام الكبير الذي تداعى إليه المتقاعدين للتعبير عن سخطهم إزاء ما يتعرضون له من ظلم وتمييز، ويحيي روح التضامن المتزايدة في الاتساع التي يبديها معهم كل أبناء الوطن.
ويود المجلس في بيانه هذا التأكيد على أن لمشكلة المتقاعدين الجنوبيين العسكريين والمدنيين أبعاداً، يمثل بعدها الحقوقي الأساس الأول الذي تتفرع منه الأبعاد الأخرى، فنحن لسنا بصدد مشكلة فرد أو أفراد، مئة أو مئات أو حتى آلاف. فالمشكلة ترتبط بضياع وهدر حقوق عشرات الآلاف، إن لم تكن حقوق مئات الآلاف إذا أخذنا بالاعتبار كل من لحق بهم ضرر التسريح الجماعي من أبناء الجنوب من مؤسسات الدولة المدنية، وموظفي وعمال مؤسسات القطاع العام، والمسرحين من المؤسسات العسكرية والأمنية. وجميعهم أصبحوا خارج الوظيفة ناهيك عن الموقوفين عن العمل في منازلهم منذ الحرب، والذين لا يصلهم من مستحقاتهم إلا الفتات. أمام هذا الحقائق يتساءل المجلس عن مصداقية تصريح المصدر المسؤول في وزارة الدفاع الذي حصر المشكلة بـ900 حالة وقع عليهم الظلم وأنه سيتم مراجعة ذلك.
إن مجلس التنسيق يود توجيه الأنظار إلى أن الضرر كان شاملاً، فقد شمل جيلاً بكامله ممن كانوا ومازلوا في سن العمل، وتضرر معهم كل من كان يعيش على نفقتهم من الأولاد والأحفاد وأهليهم الآخرين – خاصة والكل يعلم تماماً سياسية الأبواب الموصدة التي تتبعها السلطة المفروضة على الوظائف الجديدة أمام كل أبناء الجنوب – وبالتالي فالاستبعاد والتوقيف من العمل والتسريح القسري تحت مسمى التقاعد استهدفت الحق بكل أشكاله ومستوياته.
إن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وهو يفند ذلك الضرر الخطير الذي لحق بهذه الشريحة الواسعة من الناس يستغرب بعض الأصوات التي ترتفع بين حين وآخر، هنا وهناك وتطالب بفصل الحق عن السياسة متجاهلين أن أخطاء السياسة كانت دائماً السبب الأول في ضياع الحق وأن إصلاح السياسية وممارسة الفعل السياسي السليم مثل دائماً الضمانة الحقيقة لاحترام حقوق الناس وفرض سيادة الحق وبالتالي فما نعانيه ونشكو منه اليوم ظاهرة حقوقية ولكنه سياسي الأصل وبامتياز.
فأخطاء السياسات السابقة للوحدة وما ترتب عليها من صراعات سياسية طغى عليها الطابع الدموي والأخطاء السياسية التي رافقت الوحدة وما نتج عنها من أزمة كان ثمرتها الخطأ القاتل المرتكب في حرب 94م التي انتهت بفرض سيطرة كاملة لطرف على كامل حقوق الطرف الآخر.
إن المجلس وهو يراقب كل ذلك، يرى بأن الظلم بات شاملاً، وقد طال كل الناس وفي مختلف المجالات. ويؤكد أن المشكلة تتجاوز حدود الحقوق الفردية، فهناك مشكلة أكبر تتوالد منها المشكلة الأخرى كلها، ويأمل أن تنبري أصوات العقل، أصوات الحق لتعلو فوق كل الأصوات التي تدفع الناس جميعاً إلى التهلكة.
ولقد جرى ويجري التصرف بكل المصادر التي يعيش الناس هنا عليها، ويقتاتون منها، فقد أطلقوا على أراضي الجنوب مسمى أراضي وعقارات الدولة، ويتم التصرف بها لصالح من لا حق لهم فيها، كما تجري عملية خصخصة الممتلكات وأصول القطاع العام، ناهيك عن إصرار السلطة على عدم تعويض الملاك من أبناء الجنوب عن ما أخذ منهم بقانون التأميم، رغم أن الدولة التي ارتكبت خطأ التأميم لديها من الأصول والأرض ما يكفي لحل وتجاوز تبعات هذه المشكلة، تاركينها دون حل لممارسة مزيد من الابتزاز السياسي والنفسي على أطراف المشكلة، كما يجري التسريح الجماعي لأبناء الجنوب من الوظيفة، وصد الأبواب أمام أي توظيف جديد منهم في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
تلك خطوات تمثل بمجموعها تهديداً للوجود الجنوبي من أساسه وتهديد يصل إلى جعل شعب الجنوب بلا أرض، وبالتالي فهو تهديد للمصير. إن كل ذلك يعني أن تجمع أبناء الجنوب والتنسيق بين كل أشكال التنظيم الاجتماعي الذي أقاموه من أجل الدفاع عن حقوقهم فهو دفاع عن الوجود، دفاع عن المصير، لأننا بدون ذلك نفقد تدريجياً الوطن والمواطنة والهرولة نحو المجهول.
إننا ونحن نستشعر بكل ما يحيط بنا وبمستقبل أبنائنا من بعدنا نرفض الانصياع لما يخطط لنا، وسنواصل نضالنا السلمي في خطوات تصاعدية، إلى أن نفرض على الآخرين الاعتراف والقبول بحقوقنا غير المنقوصة، وهي حقوق كفلتها لنا الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تسير عليها كل دول العالم.
ندعو كافة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج ومنظمة الأمم المتحدة إلى مناصرة قضايا ومطالبنا العادلة، بعد أن أغلقت السلطة أبوابها وأصمت آذانها عن مطالبنا السلمية والشرعية.
نرحب في الختام بالأخوة أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب، ونأمل من الله التوفيق والسداد».
يذكر أن الاعتصام السلمي شهد وجوداً لأفراد من جهات أمنية مرتدين الزي المدني قاموا بتصوير المعتصمين بكاميرات الفيديو فتنبه لهم المعتصمون وتوجهوا إليهم مباشرة مصطفين أمام كاميرات الفيديو وقالوا لهم: الآن تستطيعون أن تصوروا وجوهنا بوضوح، مؤكدين بأن قضاياهم ومطالبهم عادلة ولا يخشون التضحية في سبيل تحقيقها.
تجدر الإشارة إلى أن نحو عشرين شخصاً يحملون لافتات كتب عليها (لا للفرقة) حاولوا التوجه صوب ساحة العروض إلا أنهم لم يكادوا يتقدمون خطوات من جهة معسكر طارق حتى عادوا أدراجهم ركضاً وهم يطوون لافتاتهم وتم إجلاؤهم من المكان.
وكانت «الأيام» قد علمت من مصدر أمني موثوق أنه صدر توجيه للأجهزة الأمنية بالقبض على مراسلي «الأيام» الذين سيقومون بتغطية فعالية الاعتصام، فيما سبق ذلك قول ضابط أمني عبر مكبر الصوت على طقم أمني حيث ردد (خلوا «الأيام» الأمريكية تنفعكم).
«الأيام»
نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن رغم المضايقات قنابل في منصف الليل بتوقيت موسكو . 1) القنبلة الاولى هي مانشرتة الشفاف يوم الاحد عن شاب يبلغ من العمر 23 عام من مدينة تعز في اليمن قام بجريمة تحت ثاثير الاحلام وموافقة شخصيات دينية او مفتيين يجب ان يتم معاقبتهم واما الشاب يجب معالجة لانة مريض نفسيا , من اجل ان لاتتفشى هدة الحالة يجب ان تقوم الاجهزة المتخصصة بعمل وتجنب تكرارها على الاطلاق لانها حالة شادة ويجب معالجة المريض ومعاقبة من يدفع بهم باسم الدين. 2) القنبلة الثانية هي مقالة مطولة ايضا عن اوضاع اليمن في عدن والمكلا جريدة الايام اليمنية… قراءة المزيد ..
نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن رغم المضايقات ان هدة المقالة جاءت متاخرة لان الوضع في اليمن الجنوبية قد وصل الى مرحلة ايام الاستعمار البريطاني قبل 1967ويجب ان تعود حقق اليمنيين الجنوبيين الى اوضاعها ليس قبل 1994 ولا قبل 1990-22-5 انما الىماقبل الانقلاب الدي قام بة الحزب القومي على السلطة الشرعية والسيطرة علىالنشاط الحزبي بدمج قصري كل الاحزاب في الجنوب تحت حزب واحد ومن لم يوافقوا تم اعدامهم سحقهم وتهجيرهم الى الخارج انالحزب الاشتراكي المكون من حزب قومي تسيرة فئة من الشسمال من الاساس وعندما حاول الرئيس الاول لليمن الجنوبية التخصل منهم تم سجنة اكثر من ثلاثين عام واما الرئيس الثاني… قراءة المزيد ..