Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نبوءة سعد الدين إبراهيم..!!

    نبوءة سعد الدين إبراهيم..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 أبريل 2012 غير مصنف

    قال المرشح الإخواني للرئاسة المصرية خيرت الشاطر: إن تطبيق الشريعة هدفي الأوّل والأخير. يدخل هذا القول في باب ما قل ودل. وما قل ودل يحتاج إلى تفسير وتدبير.

    بداية، يأتي هذا القول في سياق لعبة ديمقراطية عنوانها التنافس على مقعد الرئاسة، في انتخابات يحتكم فيها الناس إلى صناديق الاقتراع. وهذا يعني أن السباق على عقول الناخبين وقلوبهم مفتوح للجميع أولاً، وأن من حق المتسابقين ومن يؤيدون برامجهم الانتخابية التشكيك في صلاحية هذا المتسابق أو ذاك، لانتزاع ما قد يحصده من أصوات محتملة ثانياً. وهذه قاعدة أولى من قواعد اللعبة الديمقراطية.

    واستناداً إلى هذه القاعدة، ثمة ضرورة للتشكيك في صلاحية الشاطر، ومن هم على شاكلته، لمنصب الرئاسة. لماذا؟
    لأن نجاح الشاطر في الفوز بمقعد الرئاسة، ونجاحه في تحقيق هدفه الأوّل والأخير ينطوي على احتمال أن تكون هذه الانتخابات هي آخر الانتخابات الديمقراطية في مصر. فمن يضمن بعد النجاح الأوّل والثاني ألا يرى الشاطر، وخلفاؤه، في أنفسهم حماة للشريعة إلى حد يصبح معه البقاء في سدة الحكم جزءاً من خطة سماوية.

    فدعوة الشاطر ـ على غرار دعوات أخرى ـ شمولية وخلاصية من حيث الجوهر. وقد عرف بنو البشر في القرن العشرين دعوات مشابهة، وإن كانت معلمنة، كان الهدف الأوّل والأخير لأصحابها إما تطبيق الاشتراكية، أو تحقيق رسالة أمة خالدة. وفي جميع الأحوال أقاموا أنظمة دكتاتورية ترفض الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، أو تحرص على تزويرها، وألحقوا بشعوبهم الويل والثبور وعظائم الأمور.

    فلننظر إلى الأمر من جانب آخر، ولكن في السياق نفسه: لنفترض أن كل ما سبق غير صحيح، وأن لا تناقض في نظر الشاطر، ومن هم على شاكلته، بين تطبيق الشريعة، وشروط اللعبة الديمقراطية، بما فيها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، والحق في التنافس على عقول وقلوب الناخبين، فهل يقبل هؤلاء، إذا أصبحوا في سدة الحكم، بحق آخرين في التنافس على مقعد الرئاسة، أو البرلمان، في انتخابات لاحقة باسم برنامج يدعو إلى إلغاء الشريعة (في حال تطبيقها) وإلى فصل الدين عن الدولة؟

    لا بأس. فلنحاول خفض السقف قليلاً: تعاني مصر من الفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة، ومشاكل البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة، والمواصلات، وزيادة عدد السكّان، وترهل بيروقراطية الدولة.
    فهل يعني تطبيق الشريعة توفير الحلول المناسبة لكل تلك المشاكل إذا كان الجواب بنعم، فنور على نور. بيد أن أحداً لا يستطيع الرد على سؤال كهذا بقدر كبير من الثقة قبل مرور سنوات، يتم فيها اختبار نجاعة وصلاحية الحلول. ولكن ماذا يحدث إذا ثبت مع مضي الوقت تفاقم المشاكل وعدم نجاعة وصلاحية الحلول؟ هل يعترف الشاطر، ومن هم على شاكلته، بالمسؤولية السياسية والأخلاقية عن فشل الحلول؟

    يمكن، بالتأكيد، طرح مزيد من الأسئلة. ولكن كلام الشاطر، ومن هم على شاكلته، يحيل إلى أمر يصعب تجاهله: إذا وضعنا هذا الكلام على خلفية الفكرة الأساسية لجماعة الأخوان المسلمين، التي تدعو إلى التدرج في نقل المجتمع من الجاهلية إلى الطريق القويم، وترى في تطبيق الشريعة تتويجاً لذلك السلّم، فإن في دعوة الشاطر، ومن هم على شاكلته، ما يوحي بالوصول إلى نهاية الشوط، وبلوغ مرحلة يسمونها التمكين. التمكين يعني الوصول إلى السلطة، والهيمنة على وسائل الإعلام والتعليم، وملكية واحتكار أدوات القمع.

    في هذا الإيحاء المُبكّر بالوصول إلى نهاية الشوط ما يدل على إفراط في التفاؤل والثقة. وكلاهما مفهوم في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية المصرية، التي ضمنت للإسلاميين، من أخوان وغيرهم، نصيب الأسد. ومفهوم، أيضاً، في ضوء ما أحرزه الإسلاميون من نجاح في بلدان عربية أخرى. كما ويصبح مفهوماً أكثر في ضوء ما يقال عن تفاهمات ضمنية بين الأخوان، وغيرهم، من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.

    ومع ذلك، في تعبير الإسلاميين من أخوان وغيرهم عن التفاؤل والثقة بمفردات السياسة، ما يقرع أكثر من ناقوس للخطر. هذا، على الأقل، ما تجلى في كلام الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي يرى في مقالة بعنوان “الأخوان والاستحواذ الكامل على الوطن”، في جريدة “المصري اليوم”، أن المصريين أصبحوا أمام خيارين (وهنا أنقل مفرداته كما هي): “إما الاستسلام لقضاء الله والأخوان، أو الاستعداد لثورة ثانية لتحرير مصر من جبروت الإخوان المسلمين”.

    والمفارقة، في هذا الشأن، أن هذا الكلام يصدر عن سعد الدين إبراهيم، الذي أبدى في السنوات الأخيرة، خاصة بعد خروجه من سجن مبارك، تعاطفاً واضحاً مع الإسلاميين. ونوجز، هنا، المؤشرات التي أشعلت الضوء الأحمر أمام ناظريه على النحو التالي: هيمنة الأخوان على لجنة صياغة الدستور، وترشيح من يمثلهم في سباق الرئاسة، خلافاً لوعود سابقة، وسعيهم إلى تحقيق أغلبية في انتخابات مجلس الشعب، خلافاً لوعود سابقة أيضاً.
    لا قيمة، في السياسة، للوعود، ولكن الداروينية السياسية للإخوان المسلمين، بعد كل، وفي ظل، ما حدث على مدار عام مضى، تثير دلالات مفزعة من شأنها الحكم بالفشل على استيهامات سابقة راودت ليبراليين، وعلمانيين، وقوميين، حول النموذج التركي، وإعادة إنتاجه في العالم العربي، وفي مصر على نحو خاص. وإذ كان ثمة من ضرورة للكلام عن نماذج أقرب إلى الواقع من النموذج التركي واستخلاص دروسها، فإن في تجربتي غزة والسودان ما يكفي ويزيد.

    أخيراً، وبقدر ما يتعلّق الأمر بمصر، إذا سقط الجيش في قبضة الأخوان والإسلاميين دخلت مصر في نفق طويل، وتحققت نبوءة سعد الدين إبراهيم.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني- برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنقسام مسيحيي سوريا: شبيبة كاثوليكية مع توحيد إحتفال الفصح.. ضد النظام
    التالي “فتوى” حرّمت الإنتقاد و”النق”!: مجالس حسينية رداً على إطلاق فايز كرم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.