Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نبض الشارع العربي

    نبض الشارع العربي

    2
    بواسطة صبحي حديدي on 28 أبريل 2008 غير مصنف

    في وسع المرء تسطير لائحة طويلة بالمظانّ، المنهجية وغيرها، التي يمكن سوقها للطعن في مصداقية استطلاعات الرأي العامّ العربي السنوية، التي تنفّذها جامعة ماريلاند الأمريكية، بالتعاون مع مؤسسة “زغبي إنترناشنال”، وبإشراف الدكتور شبلي تلحمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة والزميل غير المقيم في مركز حاييم صبّان، معهد بروكنغز. بين تلك الطعون الجوهرية، وفي صدد استطلاع سنة 2008 على سبيل المثال، أنّ الاستبيانات شملت مواطني ستة بلدان عربية فقط (هي مصر، الأردن، لبنان، المغرب، السعودية، الإمارات العربية)، فغاب بالتالي رأي مواطني بلدان أساسية مثل سورية والعراق (لأسباب أمنية قد تكون مفهومة، جزئياً) والجزائر واليمن والسودان وفلسطين (لأسباب يصعب أن تكون مقنعة).

    ومع ذلك، وبالنظر إلى الغياب شبه التامّ لاستطلاعات ذات مصداقية ترسم بيانات الرأي العام العربي، فإنّ ما يقوم به البروفيسور تلحمي وفريقه يرتدي أهمية بالغة، ويستحقّ أقصى الاهتمام من جانب جميع الأطراف المعنيّة بالوقوف على نبض الشارع العربي: أوساط المعارضات العربية، قبل أجهزة استخبارات الأنظمة؛ ومراكز البحث العربية، على ضعف حيلتها وقلّة مواردها، قبل معاهد كونية كبرى مثل “بروكنغز” “وكارنيغي” و”معهد واشنطن”. والإنصاف يقتضي التنويه إلى أنّ الخلاصات التي تنتهي إليها استطلاعات جامعة ماريلاند تلقى انتباهاً خاصاً من خبراء البيت الأبيض، بصدد طائفة كبرى من معضلات الشرق الأوسط. (تردّد، ذات يوم، أنّ الضغوطات الشديدة التي مارستها الإدارة الأمريكية الحالية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، إنما نهضت على استطلاع مماثل للرأي العامّ الفلسطيني، أشار بوضوح إلى أنّ “فتح” سوف تتفوّق على “حماس” وتستأثر بأغلبية مطلقة في المجلس!).

    وهكذا، إذا توفّر مستشار حصيف، يلعب دور ناصح جسور وصادق لأحد قادة 14 آذار في لبنان، فإنّ الواجب يقتضي منه تنبيه سيّده إلى هذه الأرقام: 9% فقط من المواطنين العرب يتعاطفون مع الأغلبية الحاكمة، و30% يتعاطفون مع التحالف المعارض الذي يقوده “حزب الله”. صحيح أنّ سؤال الإستطلاع انطوى على ما يشبه الدمج بين الحزب والمعارضة اللبنانية، بما يعني منهجياً أنّ مقداراً لا بأس به من التعاطف لا يذهب إلى المعارضة إلا تحت مظلة الحزب، فإنّ فارق 21 نقطة يجب أن يشكّل لطمة تكفل استفاقة الغارقين في سبات الأوهام. هذا إذا لم يذهب الناصح خطوة إضافية في تنبيه الغافلين إلى أنّ شعبية السيد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، قد ازدادت من 14% السنة الماضية، إلى 26% هذه السنة؛ وأنه، رغم مضيّ قرابة 21 شهراً على العدوان الإسرائيلي ضدّ لبنان، ما يزال الزعيم الأكثر شعبية في العالم العربي. سوى هذا، ولكي لا يكون التفصيل خالياً من الطرافة السوداء، لا يأتي في المرتبة الثانية بعد نصر الله أيّ حاكم عربي، لأنّ التالي في الشعبية هو… الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك!

    أمر آخر يخصّ موقف الشارع الشعبي العربي من الولايات المتحدة: 83% يحملون رأياً مناهضاً لأمريكا، و70% ليس لديهم أيّ مقدار من الثقة في سياساتها الشرق ـ أوسطية، و18% فقط يعتقدون أنّ باراك أوباما يمكن أن يجلب السلام إلى المنطقة، مقابل 13% لصالح هيلاري كلينتون، وجون ماكين لا يتجاوز الـ 4%. في مقابل هذه النسبة الطاغية من انعدام الثقة في أمريكا، لا يلوح البتة أنّ الشارع العربي يتوجس خيفة من إيران، ولا يعتبرها خطراً داهماً: غالبية الآراء ترفض الضغوط الدولية عليها لإيقاف برامجها النووية، كما أنّ 44% يعتقدون أنّه لو تمكنت إيران من تصنيع قنبلة نووية فإنّ النتيجة ستكون أكثر إيجابية للمنطقة، وليس أكثر سلبية.

    ولعلّ من المفيد، هنا، العودة إلى دراسة رائدة بعنوان «الشارع العربي: الرأي العامّ في العالم العربي»، كتبها دافيد بولوك وصدرت سنة 1992 عن “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط”، حيث يعمل الرجل اليوم. هنا ثلاث توصيات، بين أخرى عديدة، خلص إليها بولوك: 1) الشارع العربي ليس خرافة قوموية أو ثوروية أو رومانتيكية، بل هو موجود وقابل للقياس، فلا تتجاهلوه ولا تقللوا من قيمته قياساً على «عطالة» ظاهرية؛ و2) الرأي العام العربي أبعد ما يكون عن التجانس والوحدة والثبات، حتى في مسائل متفجرة مثل الإسلام والديمقراطية، فلا تضعوا كلّ الرأي العامّ العربي في سلّة واحدة؛ و3) النُخَب العربية جريحة بهذا القدر أو ذاك، في هذه الإشكالية الايديولوجية أو تلك، هنا أو هناك، ولكن حذار… النخبة شيء (هامّ للغاية، بطبيعة الحال) والشارع شيء آخر. لا تدعوا كوابيس الأحلام المنكسرة عند المثقف تحجب هدير الشارع في ساعات الصباح الأولى أو نهايات يوم عمل شاق بحثاً عن اللقمة، وافتحوا كلّ العيون على المساجد والأزقة والمقاهي وملاعب كرة القدم.

    وليس بغير دلالة أنّ استطلاع جامعة ماريلاند لهذه السنة أدهش رجلاً مثل مارتن إنديك، رئيس مركز صبّان الذي شغل مناصب عديدة هامة بينها مستشار الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي، والسفير في إسرائيل مرّتين: عجيب هذا البون الشاسع بين الرأي العام العربي وسياسات الحكومات العربية، تساءل إنديك… وكأنه لا يعرف ماذا، ومَن، ترعى واشنطن في كراسي حكم العرب!

    s.hadidi@libertysurf.fr

    * كاتب سوري – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد صولة الفرسان.. العراق في منعطف الطريق…!!!
    التالي «أجمل الامهات» آلة للقنبلة الديموغرافية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مزن أتاسي ـ مواطنة سورية
    مزن أتاسي ـ مواطنة سورية
    17 سنوات

    استطلاع مضلللأستاذ صبحي المحترم ليس هذا الاستطلاع أكثر من مزيد من الخداع والتضليل – كما أشرت – للرأي العام العربي وللعقول المستنيرة للأسباب التالية: 1- كان السيد حسن نصر الله يحظى بتأييد مائة بالمائة من الرأي العام العربي حين كانت بندقيته موجهة لإسرائيل وإثر تحرير الجنوب، الآن يحظى بستة وعشرين في المائة مما يعني أن شعبيته تعرضت لانكسار كبير 2- لماذا تكون فلسطين وشعبها أغلى على قلب الحزب من العراق؟ لماذا حين يسأل السيد عن رأيه فيما يحدث في العراق تنتابه‘‘التأتأة‘‘ ولايجد سوى عبارة:(أهل مكة أدرى بشعبابها؟ 3- لماذا يتعرض التيار الصدري – العربي – الآن للاستباحة على يد الحرس… قراءة المزيد ..

    0
    Nancy el-Ghamry
    Nancy el-Ghamry
    17 سنوات

    ShameBrilliant piece as usual, dear Mr. Hadidi, and I’m sure you’ve read the minutes of the panel held recently at the Saban Centre, with Martin Indyk and Telhami, where David Ignatius, of the Washington Post, had this comment on the Maryland Arab opinion polls: “The American presence [in Iraq] is so unpopular that there’s a sense of shameful contamination with this outside intervention and a desire not to support it because of the political dangers. To me the biggest long-term reason to be concerned about the survivability of this Iraqi government is that in the long run it’s just very… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz