Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ناريندرا مودي: من عامل كافتيريا إلى قائد لكبرى الديمقراطيات

    ناريندرا مودي: من عامل كافتيريا إلى قائد لكبرى الديمقراطيات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 مايو 2014 غير مصنف

    كلام الصورة: العلمانية كلمة يعرّفها الناس بطرق مختلفة. أما بالنسبة لي فتعريفها بسيط جداً: الهند أولاً.

    *

    تدهشك الهند دوما. ليس بسحرها الشرقي وتلاوين عاداتها وطقوسها الغريبة، وليس بتاريخها وتراثها السحيق كواحدة من أعرق حضارات العالم فحسب وإنما أيضا بما تفرزه إنتخاباتها التشريعية كل خمس سنوات. وإذا كان العرب قد اندهشوا يوم أن آلت رئاسة جمهورية الهند إلى “أبوبكر زين العابدين عبدالكلام” بسبب تسلقه سلالم المجد من بائع فقير للجرائد على أرصفة ميناء مدراس إلى عالم للصواريخ الباليسية والرؤوس النووية، ثم اندهشوا مرة أخرى وهم يرون “لي ميونغ باك” بائع الآيسكريم وجامع القمامة السابق يصبح رئيسا لكوريا الجنوبية، فمن باب أولى أن يندهشوا اليوم وهم يرون “ناريندرا مودي” يتأهب لقيادة كبرى ديمقراطيات العالم بعدما نجح في قيادة التحالف القومي الديمقراطي في الهند بزعامة “بهاراتيا جاناتا” إلى فوز ساحق على غريمه حزب المؤتمر في الانتخابات التشريعية الأخيرة، أي على نحو ما توقعناه في مقالات سابقة.

    تعالوا نتجول في السيرة الذاتية لـ”مودي” لنكتشف كم عانى الرجل حتى بلغ موقع القرار الأعلى في بلاده المثقلة بالمشاكل، لكنها المتحركة إلى الأمام بخطى وثابة.

    ولد “ناريندرا دامودرداس مودي” في 17 سبتمبر 1950 لعائلة من بلدة “فادناغار” التابعة لما كان يُعرف وقتذاك بولاية بومباي ــ غوجرات حاليا ــ وكان هو الإبن الثالث ضمن ستة أطفال ولدوا للبقال “دامودارداس مودي” وزوجته “هيرابن” التي لا تزال على قيد الحياة ويحرص إبنها مودي ــ رغم كل أعبائه السياسية ــ على زيارتها وإطعامها وغسلها بنفسه في صورة تعكس مدى إحترام وتقديس الفرد الهندي لأمه.

    في فترة صباه عمل مودي كمساعد لوالده في كشك لبيع الشاي كان يملكه الأخير على رصيف الخط الحديدي المار ببلدته “فادناغار”، لكنه في فترة مراهقته فضل أن يستقل عن والده فاشترك مع شقيقه في ملكية وإدارة كافتيريا للشاي بالقرب من المحطة الرئيسية للحافلات في بلدتهما، حيث كان مودي يحمل في إحدى يديه إبريقا معدنيا ضخما من “شاي الكرك” المطبوخ بالهال والقرفة والزنجبيل، وفي اليد الأخرى الأكواب الزجاجية ويدور بهما داخل الحافلة على الركاب.

    لم يشغله العمل في هذه المهنة المتواضعة، لكن ذات المردود الجيد نسبيا ، عن الدراسة. إذ كان ينظم وقته ما بين العمل والذهاب إلى مدرسته في بلدة “فادناغار” حيث يقول من تبقوا على الحياة من مدرسيه في تلك الفترة أنه كان طالبا عاديا لكنه كان خطيبا مفوها وصاحب شغف بالتمثيل والمسرح، وهما الموهبتان اللتان استخدمها لاحقا بصورة جيده في دغدغة عواطف الجماهير واستمالتها حينما قرر اقتحام دنيا السياسة. وبعد أن أنهى دراسته الأولية، نجح بشق الأنفس في تدبير مصاريف دراسته الجامعية إلى أن نال درجة البكالوريوس.

    تزوج مودي في السابعة عشرة من عمره زواجا تقليديا، حيث اختارت له أمه فتاة من بلدة “براهامانوادا” المجاورة هي “جاشودابن تشيمانلال” التي زعمت في أحاديث لها أن مودي لم يكن يعاشرها معاشرة الأزواج وكانا في شبه إنفصال تقريبا.

    ويبدو أن الفقر وقسوة الحياة والأعباء العائلية الكثيرة دفعت الرجل إلى طلب أي وظيفة يقتات منها، فكان قبوله لوظيفة مسئول عن إدارة مركز التسوق الخاص بموظفي مؤسسة الطرق والنقل في غوجرات، حيث ظل يكدح في هذه المهنة حتى رأى أن الطريق معبد أمامه ليخوض غمار المعترك السياسي. وكانت البداية في 1970 حينما أختير كمنسق حملات بدوام كامل لجماعة “راشتريا سواساميفيك سانغ”، وهي جماعة هندوسية يمينية شبه عسكرية تأسست في 1925 وتعتمد على التطوع الذاتي بهدف حماية “قيم الأمة الهندوسية”. وبعد أن نال مودي بعض الدورات الضرورية للصعود إلى مناصب المسئولية الرسمية في حركة “سانغ باريفار” وهي عبارة عن إئتلاف يجمع كل التنظيمات القومية الهندوسية، أعطيت لمودي مسئولة إدارة الجناح الطلابي في الحركة. تلك الوظيفة التي أبلى فيها بلاء حسنا فجعلت أنظار رؤسائه تتجه إليه وتحيطه بالرعاية إلى أن مكنوه من الوصول أولا إلى مناصب قيادية في إئتلاف بهاراتيا جاناتا، ثم مكنوه عبر الانتخابات الشعبية من الوصول إلى سدة الحكم كرئيس وزراء لحكومة غوجرات المحلية في 2001 . ومنذ ذلك العام ظل مودي يفوز في كل إنتخاب يُجرى في ولايته، ضاربا الرقم القياسي لجهة البقاء على رأس السلطة المحلية فيها. والملاحظ في هذا السياق أن الرجل بعدما حقق هذا النجاح وحافظ عليه لم يهمل عملية الإرتقاء بنفسه علميا. كان يمكنه مثلا أن يشترى أو يطلب لنفسه شهادة علمية ــ كما يفعل الكثيرون في دول العالم الثالث ــ كي يكون على قدم المساواة مع غريمه رئيس الحكومة المنتهية ولايته البروفسور “مانموهان سينغ”، لكنه آثر أن يلتحق بجامعة ولاية غوجرات ويخصص وقتا للدراسة والبحث كأي طالب إلى أن حصل على درجة الماجستير.

    ويمكن القول أن أسباب الفوز المتكرر لمودي في إنتخابات غوجرات المحلية هي نفسها الأسباب التي مكنته من الفوز مؤخرا بقيادة الهند على حساب حزب المؤتمر بقيادة سونيا غاندي التي إرتضت حكم الشعب واعترفت بهزيمتها وتحملت مسئولية الإخفاق. من هذه الأسباب أن مودي حقق في ولايته إنجازات إقتصادية مشهودة إنعكست نتائجها إيجابا على مستوى المعيشة والخدمات ومعدلات الاستثمار والنمو، وهذا ما تحتاجه الهند اليوم من بعد ولايتين لحزب المؤتمر شهدتا تراجعا اقتصاديا ملموسا، خصوصا وأن مودي يروج لنموذجه الاقتصادي الخاص المستمد إلى حد ما من النموذج الاقتصادي الصيني. فهو يرى أن ما تحقق في الصين ــ وبالتالي يجب أن يتحقق أكثر منه في الهند، التي تمتلك من القوة الناعمة مالا تمتلكه الصين ــ يستدعي قرارات مركزية صارمة ضد الفساد والتلاعب والجرائم الاقتصادية، وأخرى سريعة للتعامل مع قضايا الإرتقاء بالتعليم والخدمات والبنية التحتية والتنمية الريفية. لكن نموذج مودي يختلف عن النموذج الصيني في قضيتين هما: تشجيع الخصخصة، وعدم التهيب من العولمة، إضافة إلى تمسكه بقيم الحرية والتعددية المنصوص عليها في الدستور. ومن العوامل الأخرى التي مكنته من السلطة تعويل الناخب الهندي عليه للقيام بثورة إدارية تقضي على التسيب والبيروقراطية والرشوة. حيث أنه معروف بأنه إداري وإقتصادي من الدرجة الأولى، ومجبول على حب العمل، ومنصرف عن الملذات ومباهج الحياة، ويخلو سجله من الفساد والافساد.

    وبطبيعة الحال هناك من الهنود ــ تحديدا المسلمون ــ من يتخوف من وجود مودي في السلطة بسبب ما قيل عن عدم تدخله لحماية مسلمي غوجرات من اعتداءات الهندوس عليهم في 2002 مما اوقع نحو ألف قتيل في صفوفهم، وهناك أيضا من يتخوف على علمانية الهند بسبب إنخراط الرجل منذ شبابه في صفوف الحركات القومية الهندوسية، لكن مودي بات يدرك أبعاد هذه القضايا فصار حريصا على تبديد تلك المخاوف في كل مناسبة.

    وجملة القول أن نجاح مودي من عدمه في إدارة الهند، وهو الذي يملك حزبه أغلبية برلمانية مريحة تتيح له الحكم دون شريك، وتمرير القوانين دون تلكؤ ــ 350 مقعدا من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 543 ــ بات يعتمد على مدى قدرته على كبح جماح أنصاره من الهندوس المتطرفين.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ELMADANI@BATELCO.COM.BH

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقروس ليتنن: إدارة أوباما تدفع حلفاءنا في الخليج إلى أحضان إيران
    التالي سيرة حزبية(6): الطلاب والقضية الفلسطينية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.