Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«مين كوّع» جنبلاط أم “المنار”؟ (1/2)

    «مين كوّع» جنبلاط أم “المنار”؟ (1/2)

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 أكتوبر 2011 غير مصنف

    بين لقاءين يفصل بينهما اقل من اربع وعشرين ساعة، الاول لم يكشف عن مضمونه، والثاني أربك اللبنانيين لما سبقه من إشاعات وتكهنات مبنية على خلفية اللقاء الاول، حبس وليد جنبلاط أنفاس الجميع, في الوقت المستقطع الذي مرّ بين اجتماعه بأمين عام حزب الله ولقائه التلفزيوني على قناة المنار التابعة للحزب.

    لم يعرف احد من اللبنانيين ما جرى في اللقاء الاول، سوى ما صرّح به جنبلاط بلسانه على المنار، ويكفي ما قاله ليشير الى ان شيئا ما تبدّل، وبأنه لم يعد من فئة المستمعين، وقد يكون جنبلاط قد كرر امام مضيفه ما كان قد ردده بالعلن وفي أوقات سبقت الاجتماع، خصوصا أنّ جنبلاط ارسل إشاراته باتجاهات مختلفة, لا تعجب المضيف, كما لا تروق لجمهور القناة.

    دخل جنبلاط اللقاء معلنا ان المسدس لم يعد موجها إلى رأسه، مخاطبا السيد نصرالله بوضوح، مقدّما مقاربة عمّا يحصل في الداخل، ومطالعة عمّا يجري في الخارج. لم يتخلّ وليد جنبلاط كأغلب اللبنانيين عن مسألة الإجماع على المقاومة، ولكنه فصل بينها وبين استحقاقات داخلية، فهو أكّد التزامه بتمويل المحكمة، وعبّر عن مجمل اعتراضاته على الأداء الحكومي، ناصحا بعدم القسوة مع المعارضة السورية.

    لم يغير جنبلاط من عاداته، وقد أشار الى أنه حمل معه للسيد نصرالله تقرير التنمية البشرية في العالم العربي للعام 2003، والذي يدور حول الحريات كضرورة من ضرورات التنمية، لأنه يدرك حاجة الجميع الى تنمية بشرية تساعد مكوّنات المجتمع على الخروج من أزماتها العميقة.

    لكن على رغم الحاجة لهذا التقرير، ومن موقع جنبلاط الوسطي والمعتدل، الذي يشكّل ضمانة إن استمرّ به، ومن تقبل السيد نصرالله لكلام جنبلاط، كان الأجدى بصراحة جنبلاط ان يطلع السيد نصرالله الذي تجبره ظروف أمنية استثنائية على الابتعاد المباشر عن هموم الناس، عن تجاوزات ترتكب على بعد أمتار من مكان وجوده الافتراضي في الضاحية الجنوبية، كما كان على جنبلاط ان يحمل للسيّد مجموعة ما كتبه رجال حريصون على المقاومة والطائفة ولبنان الوطن والمجتمع والدولة عمّا وصلت اليه الامور في الضاحية، وعلى طول امتداد الحضور الشيعي، ونفوذ السائد السياسي بما يحمل ولم يعد يتحمّل من ارتكابات، تتنافى مع تراث المقاومة وقيمها، ومن دون ان يكون مفهوما او مقبولا من الطرف المقاوم. هذا الإصرار على غَض الطرف، الذي تأتي فيه الارتكابات الصادرة عن حليف او صديق هنيئة مَريئة، حتى لو كان الصديق او الحليف ملتبسا، إضافة إلى أنّ غض الطرف عن ارتكابات الحلفاء الموصوفة، يجعل من الصعب على حزب الله ان يمنع او يعالج الارتكابات الأخرى الصادرة عن غير جهة، والتي تأتي من صفوفه أو ممّن هم حوله، ويسمح لها بالتفاقم، لتشكّل خطرا داخليا على الحزب وبنيته ومصداقيته أشد من اي خطر آخر، وبدلا من تقرير التنمية البشرية، هناك تقارير ملحّة بحاجة الى ان ينظر السيّد اليها، أقلّها ملف الجرائم الشائنة في جبل لبنان، وارتكابات يومية تتداولها وسائل الاعلام أصبحت مادة للنَيل من المقاومة ورموزها، فذهبت سمعة الصالح بتصرفات الطالح.

    كانت التسعون دقيقية في اللقاء الثاني على المنار، الأصعب على هذه المحطة المحافظة وعلى جمهورها. جاء كلام جنبلاط مخالفا لما تتبنّاه هذه المحطة من مواقف، وما عَوّدت عليه جمهورها, فنشرة الاخبار التي سبقت الحلقة والنشرات التي بعدها، تخالف معظم مقاربات جنبلاط السياسية، وخصوصا الخارجية. خلالها، عجز مقدّم الحلقة عن حشر ضيفه ووقع في فخّه مرتين, الأولى عندما قام بمطالعة توجز كلام جنبلاط عن الأزمة السورية, فرفض جنبلاط ما قاله المذيع عن لسانه, واضطره الى التأكيد على موقفه، ولكن هذه المرة بتشدد اكبر أحرجَ المقدّم وأحرج القيّمين على القناة. والثانية عندما حاول المقدّم أن يستغلّ كلام جنبلاط عن السعودية، فاستغله جنبلاط أيضا وقام بالثناء والمديح للملك السعودي على خطواته الإصلاحية. ولم يتوقف جنبلاط عند هذا الحد، بل أدان طهران بطريقة غير مباشرة, لما يعتبره محاولة تدخلها في البحرين, فلم يكن انتقائيا في موقفه من الربيع العربي كما تمنى البعض, وختم جنبلاط الحلقة واصفا فكرة الممانعة بالسخيفة والمتحجرة.

    لم تستطع المنار استدراك عاصفة جنبلاط ، فغاب ما قاله عن الوضع السوري من شريط الأخبار أسفل الشاشة، ولم تبثّ إدارة المحطة حلقة الإعادة لاحقا، والأغرب كان انتقاء جمل مُجتزأة من مواقف جنبلاط حول الوضع في سوريا, خارجة عن السياق الذي قيلت فيه, اثناء الحلقة وتمريرها على شاشة.

    يعرف العاملون في الوسط الاعلامي، وخصوصا المرئي في العالم العربي، أنّ الرقابة في الاعلام الموجّه تفعل فعلها في اختيار الضيوف وتوجيه الأسئلة، حفاظا على توجهات الوسيلة الإعلامية، وعلى صفاء أذن الجمهور المُتلقي وذهنه، الذي اعتاد سماع نمط واحد وموقف واحد وضيف واحد يكمل بالتحليل ما أذيع من أخبار مُفصّلة على قياس القيمين وذائقة المستمعين.


    علامة استفهام كبرى تطرحها مقابلة جنبلاط على المنار، فهل من الممكن انها لم توضع في سياق لقاء نصرالله – جنبلاط وكلام الأخير الصريح والواضح، أم ان هناك من أراد القيام بتمرين حزبي, يحضر من خلاله الجمهور كي يكون مستعدا لسماع كلام جديد, كان لوقت قريب من المحرمّات على المنار وممنوع تداوله في الوسط الحزبي.

    (يتبع جزء ثان)

    mhfahs@gmail.com

    *باحث

    نقلاً عن “الجمهورية”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حمعة الحظر الجوي”: 40 قتيلاً وصدامات بين الوحدات العسكرية
    التالي ناشطون سعوديون يطالبون الأمير نايف بإطلاق المعتقلين ورفع حظر السفر

    تعليق واحد

    1. رامز on 30 أكتوبر 2011 13 h 04 min

      الأستاذ جنبلاط صار موضوع تسلية وتفكيه
      مجرّد ذكر اسم الأستاذ جنبلاط يدفع إلى الخاطرة بالـTV Reality Show بنسخته الجنبلاطية المبتكرة. غيّر أم لا؟ كوّع أم لا؟ “حا يغيّر ويكوّع” غداً أم لا؟ إلخ… مسلسل مطبّات وطلعات-نزلات وتكويعات وعرج ومرج ونحو ذلك. كل ما يحشو عادة مسلسلات التلفزة “الواقعية”. جنبلاط سوبرستار! (بيني وبينكم، آخر همّ عند اللبنانيين معرفة ما إذا سيغيّر الأستاذ أو يكوّع أو أو أو… لكن المشهد لا يخلو من التفكيه والترفيه. على الأقلّ، ها هوَ “سياسيّ” لبناني فيه نتفة فائدة).

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter