Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ميشال عون… وعقدة أهل السنّة

    ميشال عون… وعقدة أهل السنّة

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 27 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    ثمة فائدة وحيدة من الحديث التلفزيوني الأخير للنائب المسيحي ميشال عون. في هذا الحديث الذي أجراه مع عون الزميل مرسيل غانم، تحدّث زعيم “تيّار التغيير والإصلاح” بثقة عن مستقبل النظام السوري بقيادة بشّار الأسد. توقع عون بقاء هذا النظام مسيطرا على سوريا في ضوء الإتفاق الذي توصلّت إليه مجموعة الخمسة زائد واحد مع ايران في شأن ملفّها النووي.

    من يستمع إلى ميشال عون في الحوار الطويل مع مرسيل غانم، يتأكّد من أن النظام السوري ساقط لا محالة. أكثر من ذلك، هذا النظام سقط وصار في مزبلة التاريخ. لكنّ من يرى في نفسه زعيم المسيحيين في لبنان يرفض أخذ العلم بذلك، كونه لم ينضج سياسيا بعد، على الرغم من تجاوزه الثمانين. هذا من جهة. لكنّ الأهمّ من ذلك، أن الرجل لا يريد، من جهة أخرى، أن يتعلّم شيئا من تجارب الماضي، بما في ذلك تجاربه الشخصية. تتلخّص هذه التجارب بعبارة واحدة. كلّ ما يقوله ميشال عون لا علاقة له بالواقع، لا من قريب ولا من بعيد. عكس ما يقوله هو الصحيح، وهو الواقع…

    هناك شخص يعتبر نفسه سياسيا لبنانيا يمتلك “حق” أن يكون رئيسا للجمهورية. هكذا بكلّ بساطة. يرى ميشال عون أن هذا حقّا له، ربّما كان حقّا موروثا عن والده، لا علم لأي لبناني بوجوده.

    لم يأخذ اللبنانيون علما بهذا الحقّ. الحاجز الوحيد الذي يقف في وجه ميشال عون وطموحاته هو أهل السنّة في لبنان، فضلا عن موقف المملكة العربية السعودية. بالنسبة إليه، تدير السعودية أهل السنّة في لبنان وتسيرّهم وفق أهوائها. ذهب النائب المسيحي إلى حدّ إتّهام الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، بأنّه وضع “فيتو” علي توليه رئاسة الجمهورية. هذا يشير إلى أن الأمير سعود الذي بقي وزيرا للخارجية طوال أربعين عاما، كان بالفعل ديبلوماسيا استثنائيا يمتلك ثقافة واسعة وخبرة طويلة ويعرف في الناس ويفرّق بين السياسي الجدّي والسياسي المهرّج الذي على استعداد للعب دور الأداة لدى الأداة الإيرانية المعروفة في لبنان.

    الأرقام لا تكذب. هناك أرقام متعلّقة بعدد المسيحيين الذين تسبب ميشال عون في تهجيرهم من لبنان عندما كان على رأس حكومة موقتة، رفض المسلمون المشاركة فيها، لا تتجاوز مهمتها توفير الظروف المناسبة لإنتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس أمين الجميّل. غادر الجميّل القصر الرئاسي في بعبدا في ايلول ـ سبتمبر 1988، لدى إنتهاء ولايته الرئاسية. سارع ميشال عون، وقتذاك، إلى الإقامة في القصر وبقي فيه حتى الثالث عشر من تشرين الأوّل ـ أكتوبر 1990. غادر القصر هاربا بعدما ترك فيه زوجته وبناته الثلاث، وذلك عندما اشتد القصف السوري. لجأ إلى السفارة الفرنسية حيث بقي فترة لجأ بعدها إلى فرنسا.

    ما يطمئن في كلام ميشال عون عن مستقبل النظام السوري أن كلّ توقعاته السياسية كانت مجرّد أحلام ليلة صيف. فخلال وجود “الجنرال” في قصر بعبدا، دخل في مواجهة مع النظام السوري وتعهّد بتحطيم رأس حافظ الأسد. إتكل على حليفين معروفين هما صدّام حسين وياسر عرفات كانا على خلاف مع حافظ الأسد. أين المشكلة في استخدام ميشال عون في توجيه كلام كبير، من النوع البذيء إلى الأسد الأب، خصوصا أنّ نتائج كلامه سيتحمّله لبنان واللبنانيون؟

    ماذا كانت نتيجة تطاول ميشال عون على حافظ الأسد؟ النتيجة أكثر من معروفة. إنتهى ميشال عون لاجئا في فرنسا ووضع حافظ الأسد يده على لبنان، كلّ لبنان بعدما كانت هناك منطقة لبنانية تشمل قصر بعبدا ووزارة الدفاع خارج السيطرة السورية.

    مثلما أخطأ ميشال عون في توقعات الأعوام 1988 و1989 و1990، لا يوجد أدنى سبب كي تصحّ توقعات 2015، هو الذي قال في بداية الثورة السورية أن النظام سيسيطر تماما على الوضع بعد أيّام. من يتذكّر تصريحه المشهور عن “يوم الثلاثاء”. قصد، وقتذاك، في العام 2011 أنّ المسألة مسألة أيّام وينتهي كلّ شيء لمصلحة النظام!

    هناك سياسيون، من بينهم ميشال عون، لا يفهمون بالسياسة . لدى هذا النوع من السياسيين فائدة وحيدة. يكفي للمرء الرهان على عكس ما يتوقعونه حتى يكسب رهانه!

    لا يستطيع ميشال عون استيعاب حتّى البديهيات. لا يستوعب أنّ لا مستقبل له حتّى لو أمضى كلّ يوم من أيام ما تبقى من حياته في مهاجمة المملكة العربية السعودية وأهل السنّة، الذين صاروا عقدة لديه.

    كيف يمكن للبنانيين أن يأتوا به رئيسا للجمهورية وهو استخدم المدافع والدبابات التي زوده بها صدّام حسين من أجل قتل المسلمين في ما اسماه “حرب التحرير” ثم الإنقضاض على “القوات اللبنانية” في ما سمّي “حرب الإلغاء”. حرّر لبنان من اللبنانيين وألغى المسيحيين من المعادلة السياسية، إلى حدّ كبير. تلك كانت نتيجة السنوات التي أمضاها ميشال عون في قصر بعبدا. هل من عاقل يمكن أن يعيده إلى القصر، على الرغم من وجود بعض التأييد له في بعض الأوساط المسيحية، خصوصا أنّه يعزف على وتر حسّاس جدا لدى الطبقة المسيحية ما دون المتوسّطة. إنّه وتر إثارة الغرائز المذهبية والطائفية الذي يختزله بـ”استعادة حقوق المسيحيين”. هل من إساءة أكبر من هذه الإساءة إلى مسيحيي لبنان الذين آمنوا دائما بالدولة المدنية والنظام الديموقراطي وحقوق المواطن اللبناني بعيدا عن السلاح غير الشرعي الذي إنتفضوا في وجهه في الماضي.

    لعلّ أخطر ما في حوار ميشال عون مع مرسيل غانم تجاهله التام للدولة التي أقامها “حزب الله”، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، على حساب الدولة اللبنانية. يقبل ميشال عون، في ضوء ما يقوله، أن يكون رئيسا على الدويلة اللبنانية في دولة “حزب الله” التي تكاد أن تكون مجرّد مستعمرة ايرانية لولا مقاومة اللبنانيين الشرفاء. يقاوم لبنانيون من كلّ الطوائف هذا التوجّه الإيراني. هل هذا ما يفسّر نقمة ميشال عون على أهل السنّة وعلى المسيحيين الذين يعترضون على توجهاته؟

    في النهاية، لا يمكن إلّا توجيه شكر من الأعماق إلى “الجنرال” على طمأنته أهل بلده إلى مستقبل النظام السوري. الرجل لا يعرف سوى إرتكاب الأخطاء التي تبلغ في معظم الأحيان مستوى الجرائم. ففي اواخر الثمانينات نفّذ كلّ ما كان مطلوب منه سوريا، خصوصا عندما دمّر المناطق المسيحية على أهلها. وفي أيّامنا هذه ينفّذ كل المطلوب ايرانيا عندما يعطّل أنتخابات رئاسة الجمهورية. سيتبيّن قريبا هل ستتغيّر ايران في لبنان في ضوء التفاهم مع الإدارة الأميركية في شأن ملفّها النووي وفي شأن ما قد يكون أبعد من ذلك.

    في كلّ الأحوال، يكون عون لعب الدور المحدّد له، وذلك على حساب لبنان واللبنانيين، خصوصا المسيحيين منه. هل من لعبة أخرى، غير لعبة الأداة، برع فيها “الجنرال” منذ بدأ يحلم برئاسة الجمهورية؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حزب الله” حاضر بدمائه غائب في كلمة الأسد
    التالي “الأخبار”: علي مملوك زار الرياض بطائرة روسية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz