الرسالة التي وجّهها موسوي لشعب إيران اليوم رسالة تاريخية.
فلأول مرة، يطرح المرشّح الإصلاحي بوضوح قاطع و”جذري” موضوع الخلاف الأساسي بين الإصلاحيين و”ولي الفقيه”. موسوي في رسالته يتّهم “المرشد” بأنه يريد الإنتهاء من الطابع الجمهوري للنظام، أي تجريد النظام من “الشرعية الشعبية”، ممثّلة بانتخابات نزيهة، للإكتفاء بشرعيته “الدينية”، التي تعني إعطاء السلطات المطلقة لولي الفقيه. وهذا يعني، في نظر الإصلاحيين، خروجاً على التراث “الخميني” الذي كان دائماً نظاماً “هجيناً” يجمع بين “الدين” و”الشرعية الشعبية”.
سؤال موسوي يمس موضوعاً أساسياً ليس في إيران وحدها بل في كل العالم الإسلامي: “هل ينسجم الإسلام مع قيام نظام جمهورية”؟
*
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد ظهر السبت بين شرطة مكافحة الشغب في ايران والاف المتظاهرين من انصار المعارضة الذين حاولوا الوصول الى ساحة انقلاب في وسط طهران للتظاهر ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، كما افاد شهود عيان.
واستمر اطلاق صيحات التكبير من على أسطح المنازل، وهو ما يذكّر بأيام الثورة الاسلامية.
وقال حسن فحص، مدير مكتب العربية في طهران إلى أن مروحيتين قامتا برش المتظاهرين بالمياه الساخنة كما لجأ عناصر مكافحة الشغب إلى رش المتظاهرين أيضا بالمياه الساخنة.
واوضح احد الشهود للوكالة الفرنسية ان “شرطة مكافحة الشغب تمنع الناس من الوصول” الى ساحة انقلاب و”تطوقهم على الارصفة وتنهال عليهم بالضرب”.
واضاف شاهد آخر ان “ما بين الف الى الفي متظاهر موجودون امام جامعة طهران والشرطة تستخدم خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريقهم”.
“مجموعة.. ترى في الإسلام عقبة على طريق قيام جمهورية”
طهران(ا ف ب) – – انتقد زعيم الحركة الاحتجاجية في ايران مير حسين موسوي بشدة السبت الخطبة التي القاها المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الجمعة وصادق فيها على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، بحسب موقعه على الانترنت.
واعتبر موسوي في البيان الذي اصدره ان مطالبته بالغاء نتائج الانتخابات هي حق ثابت، متعهدا “الوقوف دائما الى جانب” الايرانيين دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
وقال موسوي “ان كان هذا الحجم الهائل من التزوير والتلاعب بالاصوات .. الذي اساء الى ثقة الناس، يستخدم باعتباره الدليل الجلي على عدم حصول تزوير، فان هذا يطعن في الطابع الجمهوري للنظام نفسه ويثبت عمليا ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية”.
وقال “ان هذا المصير سوف يسعد مجموعتين: مجموعة وقفت ضد الامام (الخميني) منذ بداية الثورة ورأت في النظام الاسلامي طغيان الصالحين الذين يريدون سوق الناس قسرا الى الجنة”.
وتابع “والمجموعة الثانية هي التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعب وترى في الاسلام عقبة على طريق قيام جمهورية”.
وحض موسوي على حماية اصوات الشعب. وقال “ان لم تقابل ثقة الناس بحماية اصواتهم وان لم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم بتحركات مدنية سلمية، فسوف تكون هناك في المستقبل طرق خطيرة تقع مسؤوليتها على اولئك الذين لا يسمحون بسلوك سلمي”.
وتابع موسوي مؤكدا “بقوة” تمسكه بالمطالبة بالغاء نتائج الانتخابات وتنظيم انتخابات جديدة. وقال ان هذا الطلب “ينبغي ان تنظر فيه لجنة جديرة بالثقة وينبغي ان لا تستبعد مسبقا امكانية ان يفضي الى نتيجة”.
وحسب وكالة “رويتر”، فقد جاء في رسالة موسوي: “نحن لسنا نحن النظام الإسلامي وقوانينه بل ضد الأكاذيب والإنحرافات وكل ما نرغب فيه هو إصلاح النظام.
وأضاف أن “الناس تتوقّع من المسؤولين النزاهة والإستقامة ولكن العديد من مشاكلنا ناجمة عن الأكاذيب.. إن الثورة الإسلامية ينبغي أن تكون كما كانت في الماضي وكما ينبغي أن تكون في المستقبل.”
وكان خامنئي استبعد في خطبة الجمعة حصول اي تزوير في الانتخابات الرئاسية، مصادقا على فوز احمدي نجاد.
وشكر احمدي نجاد السبت خامنئي على “قراره الصائب” غداة مصادقته مجددا على اعادة انتخابه، وفق ما اوردت وكالات الانباء الايرانية.
وقال احمدي نجاد في رسالة موجهة الى خامنئي ونقلتها عدة وكالات انباء ايرانية “أيها المرشد، ارى كطفل صغير وخادم اختارته الامة الايرانية العظيمة، من الضروري ان اتوجه اليكم بالشكر الصادق على قراركم الصائب .. في صلاة الجمعة في طهران.
موسوي: هذا الحجم الهائل من التزوير يثبت ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية لا داعي لأن تكون قريبا من صناديق الاقتراع للتعرف على حجم التزوير الهائل ولا داعي لآن تكون أصلا في ايران ..فأي انسان على وجه الأرض يستطيع أن يجزم بوجود تزوير هائل في الانتخابات والدليل على ذلك : ببساطة شديدة فان عدد سكان ايران في الداخل والخارج حسب احصاءات النظام هو 70 مليون ..كم عدد الاشخاص الذين أعمارهم فوق 18 سنة ؟..الدلائل تشير على الأكثر لا يتجاوزوا ال45 مليون …كم عدد المسجلين للانتخابات ؟من المعروف يأن هناك قوميات كثيرة لا يهمها هذه الانتخابات وكذلك أعداد كبيرة من… قراءة المزيد ..
موسوي: هذا الحجم الهائل من التزوير يثبت ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية
نعم انقلب السحر على الساحر. ان النظام الايراني المليشي كان وما زال همه استعمار المنطقة العربية وايضا احتلال الحرمين الشريفين ليصبح العالم الاسلامي كله تحت سيطرته وذلك بواسطة المليشيات وقد افلح في تدمير واحتلال نصف العراق وفي لبنان واليمن هناك مليشيات تعمل على لصالحه في هدم البلد باسم المقاومة وايضا هو يدعم الانظمة الشمولية العربية لانها تدمر شعوبها فتسهل في انبات وزرع المليشيات الارهابية العالمية.
موسوي: هذا الحجم الهائل من التزوير يثبت ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية
لا للمليشيات لا للمافيات المخابراتية لا للطواغيت. نعم ان النظام الايراني المليشي يريد اعادة الدولة الصفوية المليشية التي تعتبر المذهب والعرق فوق كل اعتبار فهو ينفق ايضا البلايين على المليشيات والمخابرات ودعم الانظمة الديكتاتورية الشمولية في العالم لانه يعتقد ان المليشيات لا يمكن القضاء عليها
موسوي: هذا الحجم الهائل من التزوير يثبت ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية
طيب اذا كان نجاد يرى نفسه طفل صغير و خادم كما ذكرتم أنه قال في رسالته لخامنئي فكيف يصح له أن يكون رئيسا لجمهورية و هو بهذه الصفات ؟؟؟؟