إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
كشف موقع “النداء الأخضر للحرية” الإيراني بعض أسباب إستقالة رئيس وزراء الخميني، مير حسين موسوي، في العام 1987. وكان موسوي قد هدّد قبل أيام بكشف أسباب استقالته أثناء الحرب العر اقية-الإيرانية، وخصوصاً منها ما يتعلق بخلافاته مع علي خامنئي. ومع أن الموقع لا يعرض نص الإستقالة كاملة، فإن المقتطفات تشير بوضوح إلى احتجاجات موسوي على العمليات التخريبية والإرهابية التي كان خامنئي يرعاها في لبنان والسعودية وأفغانستان، وعمليات خطف الطائرات، بدون علم حكومته!
*
اعلن الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي قبل بضعة ايام بعض المسائل الخفية زمن الحرب الايرانية – العراقية, و قال ان لؤزم الامر فسوف يشرح اسباب استقالته في العام 1989من سدة رئاسة الوزراء.
كان مير حسين موسوي في ذلك الوقت الرئيس الوزراء وهذا المنصب ألغي من الدستور بعد ارتحال الامام الخميني.
في الايام التي كان فايها موسوي رئيسا للوزراء, كان على خامنئي رئيسا للجمهورية. يعلم الجميع بوجود خلاف بين موسوي وخامنه اي في تلك الايام، خلاف واسع النطاق ما تسبب باستقالة موسوي ثلاث مرات. لكن بسبب شعبية موسوي بين الشعب ودعم آيت الله خميني، اضطر علي خامنئي لقبوله رئيسا للوزراء.
توجد نقاطٌ مهمة في نص رسالة استقالة موسوي في عام 89 تُبِيِّن من هم المسئولون عن حوادث تلك الايام. حاصة ان جزءاً من هذه الرسالة اشار الى العمليات التي كانت تقام خارج الحدود من قبل بعض الجهات الايرانية و منها السعودية ولبنان.
لقد اعطي نص هذه الرسالة لنا
كتب موسوي في هذه الرسالة الى خامنئي مع اشارة الى سلب صلاحيات حكومته في السياسية الخارجية: “اليوم السياسة الخارجية لايران في افغانستان و العراق ولبنان في ايدي حضرتكم. تكتب رسائل الى بلدان مختلفة من دون علم الحكومة.”
جاء في هذه الرسالة: “يقول السيد لاريجاني في مكان ما أن الاتصلات بأمريكا تجري عبر خمس قنوات ولكن انا، كوني رئيسا للوزاء، ليس لدي اطلاع على اي من هذه القنوات.”
كتب موسوي في هذه الرسالة التاريخية في اشارة الى العمليات تجري خارج الحدود دون علم حكومته و امرها: “انت تعلم مدى المصائب الفاجعة و التأثيرات السلبية لهذه العمليات على البلد اكثر من اي شخص آخر. نحن نعلم بعمليات اختطاف الطائرات بعد القيام بها، نحن نسمع خبر اطلاق النار من قناص في في احد شوارع لبنان بعد ان يسمع كل العالم دويّه، نحن نعلم بوجود متفجرات بيد الحجاج في مكة بعد أن تكتشفها السلطات السعودية. مع الاسف وعلى رغم الضرر الذي يواجهه البلد بسبب هذه العمليات و لكن يمكن وقوعها في اي لحظة و اي الساعة باسم الحكومة.”
هذه الرسالة قامت بطرح القضايا الداخلية في البلد بشكل واسع.
نُشر على “الشفاف” لأول مرة في 31 يوليو 2010
موسوي لخامنئي: القنص في شوارع لبنان والمتفجرات في السعودية وخطف الطائرات تتم بدون علم الحكومة!يوسف لا بد أن يذوب الثلج ويبان المرج بكل قذاراته التي يحرص جماعة ايران (أو المتأيرنين) في لبنان بإظهارها طهارات تأتي من السماء. كلبنانيين، لم نكن نشك لحظة واحدة بهذا النظام الفضيل و أفضاله منذ نشأته أواخر السبعينيات من القرن الماضي، في نشر الإرهاب في لبنان، أكان من خلال نشر «ثقافته» في خطف الرهائن المدنيين (محليين و اجانب) وتصفية ضباط الجيش اللبناني في مناطق نفوذ تابعيهم وعملائهم. كنا نعرف كل هذا و أكثر، و لكن أن يأتي الكلام من أهل بيت هذا النظام فهذا شيء رائع،… قراءة المزيد ..