Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من يريد الانتهاء من الكيان السوري؟

    من يريد الانتهاء من الكيان السوري؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 يونيو 2013 غير مصنف

    ليس مهمّا انعقاد مؤتر جنيف 2. المهمّ أكثر موازين القوى التي سينعقد في ظلها هذا المؤتمر. نتائج المؤتمر ستحدد مستقبل سوريا التي هي حاليا بين خيارين لا ثالث لهما. يتمثّل الخيار الاوّل في استمرار الحرب التي يخوضها نظام في مواجهة مع شعبه. وهذا يعني في طبيعة الحال بلوغ وضع لا يعود امام سوريا سوى التفكك. أمّا الخيار الثاني، فيتمثّل في ايجاد صيغة لحلّ سياسي يرحل بموجبه بشّار الاسد عن السلطة في أسرع وقت وتشكّل في الوقت ذاته حكومة انتقالية تسعى الى نقل سوريا الى مستقبل أفضل.

    يفترض في هذه الحكومة أن تمثّل كل فئات الشعب السوري وأن تمتلك كلّ الصلاحيات التي تسمح لها بوضع الاسس لسوريا جديدة على علاقة بما يدور في العالم والمنطقة. اي سوريا ديموقراطية فيها مجتمع مدني وتجري فيها انتخابات ولا تحكمها احزاب شمولية من نوع الاخوان والمسلمين وما شابه ذلك من بعث تحوّل الى نظام عائلي لا علاقة له من قريب أو بعيد سوى بالاجهزة الامنية التي تسيطر على كلّ مفاصل الدولة.

    سوريا الحديثة، كما يجب أن تكون، هي دولة موحّدة بعيدة كلّ البعد عن حكم الاجهزة الامنية وعن حلف الاقليات الذي تشجّع عليه ايران التي تخدم من حيث تدري أو لا تدري التوجه الاسرائيلي.

    يمثّل الخيار الثاني، الذي يبدأ برحيل رمز النظام، الأمل. لا أمل لسوريا الموحدة الاّ اذا رحل النظام الطائفي الذي تحوّل في السنوات الثلاث عشر الاخيرة الى نظام عائلي لا همّ له سوى نهب خيرات البلد واذلال شعبه باسم “المقاومة” و”الممانعة”.

    و”المقاومة” و”الممانعة” هما في نهاية المطاف الغطاء المستخدم منذ ما يزيد على نصف قرن، أيّ منذ ما قبل وصول البعث الى السلطة في العام 1963 من أجل حماية نظام، يهرب دائما الى الخارج السوري، ويقوم على الغاء ارادة الشعب وتطلعه الى مستقبل أفضل.

    ما نشهده حاليا محاولة ايرانية- روسية لفرض أمر واقع قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2. هذا كلّ ما في الأمر. انه التمهيد المباشر لاستمرار الحرب الاهلية الدائرة حاليا في سوريا.

    بكلام أوضح، انّ الهمّ الاوّل للايراني والروسي يختصر بالاصرار على توريط “حزب الله” بعناصره اللبنانية في الحرب السورية وزيادة كمّيات الاسلحة التي ترسل الى النظام السوري لمتابعة مهمّة قتل شعبه.

    في مرحلة لاحقة، يبدو أن ايران ستجد نفسها مضطرة الى التورط أكثر في الحرب التي يتعرّض لها الشعب السوري من أجل الحؤول دون خروج النظام من دمشق في اتجاه السلحل.

    والخروج الى الساحل هو بمثابة الخيار الأخير للنظام، أي خيار الدولة العلوية المربوطة بالبقاع اللبناني وغير القابلة للحياة. يعني ذلك، بين ما يعني اللجوء الى عمليات تطهيرعرقي في طول الساحل وعرضه، خصوصا في اللاذقية والمدن الكبرى الأخرى، بما في ذلك مدينة غير ساحلية مثل حمص. ولذلك ثمة أنباء شبه أكيدة عن اعداد ايران لعشرات آلاف المقاتلين كي ينتقلوا الى سوريا، وكي تصبح جزءا لا يتجزّأ من عملية الدفاع عن النظام السوري وحربه على شعبه.

    هل يقف العالم متفرّجا أمام ما تتعرّض له سوريا؟ الجواب أن كلّ شيء سيتوقف على الاسس التي سينعقد جنيف 2 في ظلّها. هل ينعقد المؤتمر فيما النظام قادر على استخدام سلاح الجوّ والمقاتلين التابعين لـ”حزب الله” من أجل المحافظة على مواقع معيّنة تقطع خطوط الامداد عن “الجيش الحر” أم لا؟

    في هذه الحال، سيكون هناك قرار دولي بالقضاء على سوريا الموحّدة. فما لا يفهمه الايراني والروسي وما يفهمه الاسرائيلي جيّدا هو أن استمرار الحرب في سوريا يعني أوّل ما يعني القضاء على وحدة البلد. ربّما يفهم الايراني والروسي ذلك أكثر من الاسرائيلي، ويفهمان خصوصا أنّ لا مستقبل لنفوذهما في سوريا في حال بقاء البلد موحّدا.

    هل من تواطؤ أميركي مع هذا التوجّه؟ يمكن الحديث عن مثل هذا التواطؤ لدى التمعّن في مواقف ادارة الرئيس باراك أوباما التي ترسم للنظام السوري خطوطا حمر ولا تلبث أن تعتبرها لاغية عند تجاوزها. هذه مهزلة المهازل، لا أكثر ولا أقلّ. ما تقوم به الادارة الأميركية يدلّ على شيء واحد. هذا الشيء هو الرغبة في تفتيت سوريا بحجة أنّ المعارضة غير قادرة على أن تتوحد من جهة وأن هناك ما يسمّى “جبهة النصرة” من جهة أخرى.

    من سهّل استمرار الحرب السورية، عن طريق تفادي اقامة منطقة حظر جوّي واحدة والامتناع عن تزويد “الجيش الحر” باسلحة متطورة الى حدّ ما، هو الحليف الاساسي غير المعلن لما يسمّى “جبهة النصرة” وكلّ التنظيمات المتطرفة التي على شاكلتها.

    يمكن أن يمثّل جنيف 2 الامل بالنسبة الى سوريا والسوريين. كذلك، يمكن ان يمثّل ذروة الفشل في حال انعقاده في ظلّ الظروف الراهنة وفي غياب الرغبة في التصدي على الارض لما يقوم به الحلف الايراني- الروسي. من الواضح أنّ لا هدف لهذا الحلف سوى تدمير سوريا. فتدمير سوريا، والانتهاء من الكيان السوري بشكله الحالي، هو الفرصة الوحيدة المتاحة له كي يحافظ على نفوذه في جزء من البلد.

    مرّة أخرى. السؤال ليس هل ينعقد جنيف 2 ، بل في أي ظروف سينعقد المؤتمر وفي ظل أي توازنات؟ هل ينعقد فيما هناك من يسعى الى احياء الاموات، أي النظام السوري الحالي وذلك من أجل تأكيد أن سوريا سائرة نحو التفتيت حتما؟ أم ينعقد من أجل تكريس الانتهاء من نظام لا شرعية له من أي نوع كان وقف دائما في وجه انتماء الشعب السوري الى ثقافة الحياة والحرية والكرامة؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقصير: مقدّمة الكيان الشيعي العلوي
    التالي خطر السعادة الثورية على الثورة… وعلى السعادة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.