الشفاف – خاص
من الذي يحكم ايران وهل شارف نظام الملالي وولاية الفقيه على نهايته؟
تشير المعلومات الواردة من ايران ان الحرس الثوري استكمل مشروعه للسيطرة على اجهزة الدولة الاقتصادية بعد ان استكمل بناء قدراته العسكرية وهو يستعد حاليا للانقضاض على ما تبقى من مشروع مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله الخميني ألا وهو إزاحة سيطرة رجال الدين عن الحكم وتقويض وصاية المرجعيات الدينية على شؤون الدولة المدنية والادارية بما فيها ولاية الفقيه ومجلس صيانة الدستور وسواها من المؤسسات الدينية التي تم إنشاؤها عقب انتصار الثورة الاسلامية.
وتشير المعلومات الواردة من ايران ان الحرس الثوري دفع بالرئيس الحالي محمود احمدي نجاد الى الواجهة السياسية للبلاد نظرا لما يحمل نجاد في قرارته من رغبات في تقويض ولاية الفقيه وفي يقين الحرس ان نجاد هو من اصول يهودية وكذلك نسيبه رحيم مشائي إضافة الى عسكر ولائي رئيس غرفة تجارة ايران السابق وصاحب مؤسسة بنيات نوري والداعم الابرز لايصال نهاونديان المعروف بابو مهي ليخلفه في منصب رئاسة غرفة ايران او الواجهة الادارية لما يعرف في ايران بالبازار الممثل الرئيسي للمصالح التجارية والاقتصادية الايرانية والمقرر الرئيسي للوجهة السياسية في البلاد عند وصول الامور الى الخط الاحمر.
وتضيف المعلومات ان البازار وقف عاجزا إزاء الازمة الاخيرة التي نتجت عن التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية والاضطرابات التي اعقبتها ووصول الوضع الى شفير الازمة الاجتماعية الامنية نتيجة تمكن الحرس من شل قدرة البازار على التدخل بواسطة “نهاونديان” ومن يقف وراءه.
وفي السياق عينه اعاد مراقبون مطلعون على الشأن الايراني الوضع الحالي الى بدايات انتصار الثورة الاسلامية والشروع في بناء دولة الثورة التي كان في مقدمها مشروع إنشاء قوة عسكرية امنية لحماية الثورة ومنجزاتها أطلق عليها اسم الحرس الثوري .
مشروع الحرس تعرض للتأخر بسبب الحرب العراقية الايرانية حيث سارت عمليات بناء القدرات العسكرية والتنظيمية والايديولوجية ببطء وصولا لما بعد انتهاء الحرب والتي تم استئنافها مباشرة بعد انتهاء الحرب مع العراق بحيث بدأ العمل على توسيع قدرات الحرس الثوري الاقتصادية والعسكرية في إطار مشروع السيطرة النهائية على الدولة وتصدير الثورة لحماية المنجزات في الداخل من خلال إثارة القلاقل والاضطرابات في دول الجوار وحيث توجد فرصة مؤاتية على غرار تأسيس ودعم حزب الله في لبنان ولاحقا حركة حماس والحوثيين وجيش المهدي والتدخل المباشر في العراق.
وتشير المعلومات الى انه وفي سياق عملية تعزيز استقلالية الحرس الاقتصادية بموازاة بناء قدراته العسكرية تم نقل موازنة حزب الله من الموازنة الحكومية الايرانية لتدفع من قبل الحرس الثوري مباشرة مع الحكومة الاولى في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي ومنذ ذلك الحين يقطع الحرس الثوري الطريق على اي مشروع اقتصادي يتم تنفيذه في البلاد ويتم تجييره لصالح مشروع “خاتم الانبياء” الذي يرأسه الجنرال رستم قاسمي وهو الذراع الاقتصادي للحرس الثوري والمشرف على اقتصاد ايران.
وتشير المعلومات في السياق عينه الى ان الرئيس الايراني حول في خلال ثلاثة ايام سبعة مليارات وثلاثمئة مليون دولار لمشروع “خاتم الانبياء” من بينها اربعة مليارات ومئتي مليون دولار لمشروع مد انابيب من عسالويا الى بندر عباس لتصدير الغاز والباقي لمشروع مترو طهران
وإزاء ما سبق يرجح مراقبون ان يكون الحرس الثوري الايراني انجز سيطرته الاقتصادية بعد الامنية والعسكرية على ايران وهو انتقل الى المرحلة الثالثة لتقويض سلطة المرجعيات الدينية في قم وولاية الفقيه وتقديم نفسه الى المجتمع الدولي على انه صاحب الكلمة الفصل في الشأن الايراني النووي وغير النووي.
ويشير المراقبون الى ان إعلان الرئيس الايراني عن إنشاء عشر مواقع نووية جديدة ما هو إلا دفع الامور الى مزيد من التأزيم مع المجتمع الدولي من اجل التسريع في التخلص من النظام الحالي الذي استنفد اغراضه بالنسبة للحرس الثوري وهو يريد تقديم نفسه على المستويين الداخلي والخارجي على انه يحمل مغاليق الحل للازمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعصف بالابلاد إضافة الى الازمة المتصاعدة مع المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
ويرجح المراقبون ان يطلب الحرس الثوري الاعتراف بسيطرته على ايران والتوقف عن التعاطي مع طهران على انها دولة مارقة او من دول محور الشر ما يحقق للحرس مبتغاه.
فاولا يساهم فتح الحدود ووقف العقوبات على طهران بانفتاح السوق الايراني على الاسواق العالمية وتفرج واشنطن والغرب عن الاموال الايرانية المجمدة منذ إسقاط الشاه ما يؤسس لحل الازمة الاجتماعية الاقتصادية في البلاد كما ان الحرس يفك الاشتباك مع المجتمع الدولي بشأن المشروع النووي الذي سيصبح عبئا على ايران لأنه لن يستعمل فهو غير قادر على إصابة الولايات المتحدة وهو في حده الاقصى يمثل تهديدا لروسيا التي تقف الى جانب ايران واوروبا التي لا تريد مناصبة ايران العداء اما الحديث عن استعمال الصواريخ النووية للقضاء على اسرائيل فالايرانيون قبل سواهم يعرفون انهم لن يضربوا اسرائيل بصواريخ نووية قد يطالهم أذاها وان اسرائيل ايضا لن تقف موقف المتفرج على إزالتها عن خارطة العالم كما هدد نجاد وفي اسوأ الاحوال سترد بإطلاق صواريخ نووية على ايران وهي قادرة على هذا الامر.
فالحرس ينطلق في رؤيته من العلاقة المستقبلية مع المجتمع الدولي من حق ايران في الطاقة النووية السلمية لان موارده النفطية شارفت على النضوب.
ويرجح المراقبون ايضا ان نظام المرجعية الدينية وسيطرة رجال الدين على مفاصل السلطة اصبح عاجزا عن المضي قدما في مواجهة الداخل والخارج معا لانه اصبح اسير خطابه على المستويات كافة ولا التراجع عن اسسه النظرية التي بنيت عليها الدولة الايرانية وان هناك حاجة الى استبدال هذا النظام وتحويله الى ما يشبه مرجعية اية الله علي السيستاني في العراق بحيث تدلي المرجعيات الدينية بدلوها في المفاصل الرئيسية للحياة السياسية من دون ان تتدخل في تفاصيل إدارة شؤون الدولة حيث تشير المعلومات ايضا الى ان اكثر من خمسين في المئة من الحرس الثوري الايراني يقلدون أية الله علي السيستاني.
واخيرا رجحت المعلومات الواردة من طهران ان يتم الحد من التزمت الديني المقونن لجهة اللباس للنساء بحيث ستسمح السلطات لهن بالخروج سافرات.
والايام المقبلة كفيلة بتوضيح الوجهة التي تسير نحوها ايران .
من يحكم ايران وهل شارف نظام ولاية الفقيه على نهايته؟
المقال جميل ويحاول مقاربة التحليل من الداخل ، وهو ان کان یستند الى مصدرين معروفين لدي ، الا انه يفتقر الى كثير من الدقة في سرد المعلومات وكذلك في بناءها والربط بينها وحتى ايضا في ذكر الاسماء . وهو يحمل الامر ما لا يحتمله ، وان كان في كثير من الاحيان وصل الى مشارف الواقع الا انه وبشكل مفاجئ يبتعد عنه وكانه بين المقال والواقع بون شاسع .
جميل ان يكتب المرء عن ايران لكن الاجمل منه ان يقارب الحقيقة لا ان يحملها أمانيه وتمنياته .
من يحكم ايران وهل شارف نظام ولاية الفقيه على نهايته؟
المقال جميل ويحاول مقاربة التحليل من الداخل ، وهو ان کان یستند الى مصدرين معروفين لدي ، الا انه يفتقر الى كثير من الدقة في سرد المعلومات وكذلك في بناءها والربط بينها . وهو يحمل الامر ما لا يحتمله ، وان كان في كثير من الاحيان وصل الى مشارف الواقع الا انه وبشكل مفاجئ يبتعد عنه وكانه بين المقال والواقع بون شاسع .
جميل ان يكتب المرء عن ايران لكن الاجمل منه ان يقارب الحقيقة لا ان يحملها أمانيه وتمنياته .
من يحكم ايران وهل شارف نظام ولاية الفقيه على نهايته؟ المقال ممتع ولكن هل المعلومات الواردة فيه صحيحة؟ هيهات هيهات. اننا نأمل ان يزول هذا الكابوس عن كاهل الشعب الايراني ولكن صاحب المقال يخيفنا لان ما سيحل محل النظام الراهن نظام حديدي دموي لا رادع له ولا وازع دينيا لديه. اما صاحب التعليق الغدير والغدر فمقالك – تعليقك ممتع ولكن لماذا ادخلت بني صهيون في مقارناتك؟ الا تكفينا مشاكلنا وتشابيهنا وزعماؤنا وانظمتنا للمقارنة؟ انفضوا عنكم هذه الكليشهات التي اكل عليها الدهر وشرب ولا تخوفوننا دائما بالبعبع الصهيوني فهو ارحم بكثير من انظمة ذقنا مرارتها وكلفتنا آلاف لا بل عشرات الآلاف… قراءة المزيد ..
من يحكم ايران وهل شارف نظام ولاية الفقيه على نهايته؟ الغدير والغدر:جلس الرسول صلى الله عليه وسلم بين سبعين من الصحابة المقربين، بما هو أكثر من أصحاب الشجرة والبيعة الكبرى في غدير خم فقال: انظروا جيدا لقد استخلفت عليا من بعدي، مثل الانتخابات الأمريكية بعدي لأربع سنين، واحذروا من الانقلابيين والمروانيين؟ وبعد دورتين انتخابيتين، يرشح ابن الرئيس وينتخب مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى الأبد إلى الأبد… ولكن الملاعين من الانقلابيين خطفوا الصولجان ونصبوا رجلا من جماعتهم.. وهكذا ضاعت الخلافة الراشدة فوجب إحياءها مرة أخرى تحت ولاية الفقيه؟ هذا هو باختصار الجدل الشيعي التاريخي حول قصة حديث الغدير المزعوم؟ وهذا… قراءة المزيد ..