Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من هي سكينة يعقوبي؟

    من هي سكينة يعقوبي؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 22 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    انشغلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية  طويلا بحكاية الفتاة البشتونية الباكستانية “ملالا يوسف زاي”، ولاسيما بعد محاولة إغتيالها الفاشلة في اكتوبر 2012 من قبل حركة طالبان. بل أن جهات دولية عدة تسابقت لمنحها الجوائز، فحصلت مثلا على جائزة نوبل للسلام لعام 2014 مناصفة مع الهندي “كايلاش ساتياري”، وجائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة “كيدس رايتس الهولندية”، و جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة “راو إن ور” البريطانية غير الحكومية.  كما أنها حظيت بلقاءات مع قادة دول العالم، وأجريت لها العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام العالمية المتنوعة.

    قد تستحق “ملالا” هذه الجوائز وما رافقها من إهتمام إعلامي واسع بسبب شجاعتها، ونشاطها الحقوقي، وتنديدها المستمر بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات في التعليم والعمل وحرية الإختيار. غير أنّ هناك غيرها ــ من الشخصيات الطبيعية والإعتبارية ــ ممن عملن طويلا، وربما أكثر منها، في مجال الدفاع عن حقوق النساء الباكستانيات والأفغانيات في التعليم، دون أن تسلط عليهن الأضواء.

    ففي باكستان، التي يعاني أكثر من 70 بالمئة من نسائها من الأمية ولا يذهب 50 بالمئة من أطفالها إلى المدارس (وفقا لإحصائيات اليونيسيف) بسبب ندرة فرص التعليم، هناك “مؤسسة المواطنين” وهي منظمة تأسست في عام 1995 على يد مجموعة من الباكستانيين المعنيين بالحالة المأساوية للتعليم في بلادهم، وصارت اليوم توفر التعليم الجيد لأكثر من مائة ألف طفل وطفلة من مختلف أنحاء البلاد وفق برامج تعليمية مفتوحة للجميع بغض النظر عن الأصل أو الدين أو العرق أو الجنس، مستهدفة في المقام الأول إزالة الحواجز بين الطبقات الإجتماعية وإعطاء الذكور والإناث فرصا متساوية في التعليم. وقد نجحت هذه المنظمة في تحقيق انجازات غير مسبوقة. فخلال فترة زمنية وجيزة تمكنت من تحميس الأسر، التي كانت أسيرة لمفهوم عدم جدوى تعليم الإناث، لإرسال بناتها إلى المدرسة، كما نجحت في خلق كادر تعليمي نسائي ضخم (في حدود 5400 معلمة ومديرة) لقيادة العملية التعليمية.

    مثل هذه المنظمة لم يتم ابراز دورها وانجازاتها اعلاميا ولم تنل أي جائزة عالمية، على غرار ما حدث مع “ملالا يوسف زاي”. لكن من حسن الحظ أنه تم الإنتباه مؤخرا إلى السيدة “سكينة يعقوبي” ــ من بعد تهميش طويل ــ وذلك من خلال تكريمها في مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم (وايز) في دورته السابعة التي عقدت في الدوحة في اوائل نوفمبر الجاري ومنحها جائزة “وايز” للتعليم لعام 2015 . فمن هي هذه السيدة؟، وما فعلت كي تستحق التكريم؟

    سكينة يعقوبي (65 عاما)، التي يـُطلق عليها الأفغان لقب “أم التعليم في أفغانستان”، هي المؤسسة والمديرة التنفيذية للمعهد الأفغاني للتعليم، وهي منظمة أفغانية غير حكومية تدير اليوم أكثر من 150 مشروعا في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في مختلف أنحاء البلاد، علما بأن 83 بالمئة من العاملين فيها هم من النساء. أما أهداف المنظمة فتشمل تطوير التفكير النقدي، وتعزيز الوعي الصحي لدى النساء، وتشجيع المرأة الأفغانية على تحدي التقاليد البالية، وغرس الثقة في نفوسهن بقدرتهن على منع استغلالهن من قبل العقلية الذكورية المحافظة.

    والسيدة يعقوبي لم تستحق التكريم لهذا السبب وحده، وإنما أيضا بسبب قرارها الشجاع في منتصف التسعينات، حينما هجرت حياتها المريحة ورفاهيتها كطبيبة في الولايات المتحدة، وقررت العودة إلى بلادها المنهكة من الحروب الأهلية والتدخلات الخارجية والصراع القبلي من اجل المساهمة في انقاذ بنات جنسها من قسوة ورعونة النظام الطالباني. وقد تمثلت بداية نشاطها في إنشاء 80 مدرسة سرية تحت الأرض لتعليم نحو 3000 فتاة حرمتهن حركة طالبان من حقهن في التعليم. وهؤلاء الفتيات تم إعدادهن في الوقت نفسه لقيادة دفة تعليم غيرهن من نساء أفغانستان، فكانت النتيجة تخريج نحو عشرة آلاف مـعلمة في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد. ويمكن القول أنه منذ عام 1996 استفاد ما يقارب ثمانية ملايين أفغاني وأفغانية من برامج السيدة يعقوبي التعليمية والصحية، الأمر الذي شجع بعض الجهات على ترشيحها في العام 2005 ضمن 99 إمرأة أخرى لنيل جائزة نوبل للسلام، لكن دون جدوى.

    تقول السيرة الذاتية المنشورة للسيدة يعقوبي أنها من مواليد ولاية “هرات”، وأنها في السبعينات من القرن الماضي تركت وطنها إلى الولايات المتحدة حيث نالت درجة بكالوريس في علوم الأحياء من جامعة باسيفيك، ثم درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة لوما ليندا، وهو ما أهلها لتعمل كإستشارية لبعض الوقت قبل أن تقرر في عام 1990 الذهاب إلى باكستان لتكون بالقرب من وطنها ولتساهم في تخفيف آلام مواطنيها في مخيمات اللاجئين الكئيبة في شمال باكستان. وفي هذ المنعطف الصعب من حياتها قـُدر لها العمل في منظمات الإغاثة وإعادة التأهيل التابعة للأمم المتحدة فتعلمت وانجزت الكثير، وصار لديها خبرة عملية كافية استثمرتها لاحقا في بلدها على نحو ما اسلفنا.

    لقد نقلت يعقوبي قضية أطفال أفغانستان ونساء بلدها المضطهدات، وحاجتهن للتعليم والصحة والرعاية والانقاذ من براثن تجار البشر والحروب إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا واليونان وتايلاند وكوريا الجنوبية وكوستاريكا وكل مكان آخر دعيت إليه للمشاركة في مؤتمر أو ندوة، فهاجمت بشدة الجماعات المسلحة التي تغسل أدمغة الأطفال وتورطهم في صراعاتها وجرائمها الإرهابية، أو تقوم بالاعتداء على المدارس والمستشفيات ودور الرعاية. وطالبت بالإبلاغ عن خروقاتها، ومعاقبتها بتجفيف منابعها المالية، وضمها إلى قوائم العار الدولية، ومحاصرتها في كل زمان ومكان.

    Elmadani@batelco.com.bh

    استاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي- البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد الكويت، رئيس هيئة الرياضة المكسيكي يرفض «الابتزاز»: “لن ندفع المال العام تحت الضغط”!
    التالي الانتحاري الثالث في استاد دو فرانس، هل تعرفه؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz