Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من نقد السياسة إلى نقد إنتاج السياسة

    من نقد السياسة إلى نقد إنتاج السياسة

    0
    بواسطة د. منير شحود on 23 فبراير 2017 منبر الشفّاف

    (اختار “الشفاف” لهذا المقال الصورة أعلاه للدكتور عبد الرحمن الشهبندر. القارئ الذي لا يعرف تاريخ الشهبندر العظيم.. “إلى غوغيل”!)

    يهدف هذا المقال إلى فتح باب النقاش حول الطريقة التي يمكن أن تُتَّبع في المرحلة المقبلة لضبط عملية إنتاج السياسة في سورية، وذلك بوصفه إنتاجًا فوقيًا لهيئات المجتمع المدني الجمعيات والأحزاب وغيرها)، عوضًا عن كونها تجليات فوقية للمجتمع الأهلي (الأديان والطوائف والعشائر … إلخ).

    قبل ذلك وبعده، نعتقد بأنّ على النخب الديمقراطية العمل في أكثر من جبهة؛ بهدف فضح ثقافتنا المتخلفة والمنافقة، إلى درجة تجعل الشخص ذاته يعيش في عدة شخصيات؛ ليتمكّن من التكيُّف الاجتماعي، وأحيانًا، ليأمن على حياته. كذلك لا بدّ من سبر ثقافة القاع الاجتماعي التي تنتج أو تحابي الظواهر السياسية الفوقية، والنهوض بها نحو آفاقٍ جديدة. يعدُّ نقد ذات المجتمع خطوة مهمة لنقل ثقافتنا باتجاه عصر التنوير، والتأسيس لأخلاق اجتماعية جديدة، تلحق بمجريات العصر المتسارعة، والبدء بردم الهوة بين نمط التفكير التقليدي والعقل العلمي المُنتج للحضارة التي نلهث وراء استهلاك منتجاتها المادية بلا تردّد أو خجل!

    إنّ البدء بإنتاج السياسة ووسائل الحكم، من المستويات الاجتماعية الأدنى إلى الأعلى، وتدريب الناس على تنظيم أنفسهم بصورة ديمقراطية، يشكل رافعة وعيٍ مهمة تحرم الانتهازيين من ادّعاء تمثيل المجتمع سياسيًا، كالسائد في سورية الآن، إضافة إلى أنّ تحسين أحوال العيش يعدّ مكافأة للمجتمعات المحلية؛ وتشجيعًا لها على تفهُّم العملية الديمقراطية وتعلُّمها.

    العملية طويلة وشاقّة، لكنها شبه مضمونة النتائج، وتحتاج، من أجل انطلاقتها، إلى رفع وصاية قوى الأمر الواقع عن المجتمع، وستكون ممكنة فور تجلّي ملامح الحل السياسي ووقف الحرب. يؤسس ذلك أيضًا للامركزية واسعة ومتباينة في طريقة الحكم، وهو أكثر ما يمكن الوصول إليه في المدى المنظور؛ بسبب التشرذم الاجتماعي الحاصل، وتنوع قوى التأثير في الواقع.

    لقد عملت الأجهزة الوصائية في مرحلة الاستبداد، ومازالت، للتحكم بالتعبير السياسي للمجتمع الأهلي من خلال انتقاء ممثليه من العناصر المضمون ولاؤها للنظام. فانقلبت عملية التمثيل ذاتها لتصبح وكأنها تمثيل للسلطة في المجتمع الأهلي، أكثر من كونها تمثيلًا للمجتمع الأهلي في السلطة، فربحت السلطة وخسر المجتمع كله. وتمثلت المكافأة التي منحتها السلطة للمجتمع الأهلي بحظر هيئات المجتمع المدني، كمستوى أرقى في التمثيل، إذ تعدُّ هذه الهيئات عدوّة الطرفين في آنٍ معًا. تعد الطريقة التي كانت، ومازالت، تجري فيها الانتخابات التشريعية، أو ما يسمى بانتخابات مجلس الشعب، مثالًا حيًا للتواطؤ بين سلطة مستبدة ومجتمع أهلي متخلف، ما أعاق، بالفعل، تنامي الوعي السياسي عند السوريين وحجر عليه.

    وهكذا، بنتيجة غياب المجتمع المدني، لم يكن ثمة تمثيل سياسي بالمعنى الحقيقي، بل امتدادات فوقية -فحسب- للمجتمع الأهلي في هيئات السلطة. أما الأحزاب السياسية فلم تكُ أحزابًا فعلية، إنما إطارات للحشد الشعبي، كما بالنسبة إلى حزب البعث، وذلك لتسهيل عملية حظر السياسة والحيلولة دون تحولُّها إلى فعالية اجتماعية مقوننة؛ أو أنها كانت إطارات فارغة فحسب، مثلما في أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، للإيهام بوجود حال سياسية. وفي الحالتين، انحصرت وظيفة هذه الأحزاب في تأمين الشرعية السياسية لنظام الاستبداد.

    من جهة أخرى، لا يُخفى على أي مراقب محايد المنحى الذي اتخذته التحولات الاجتماعية بعد تحكم العسكرة المتأسلمة بواقع كان يضجّ بالأمل؛ إذ ما إنْ زال الغطاء الاستبدادي عن المجتمع الأهلي في بعض المناطق، حتى بدأ هذا المجتمع بالتعبير عن ذاته في حاله الخام، مستظلًا بالجماعات الدينية التي قدمت نفسها منقذة، فكانت وبالًا، وقد شرعنت نفسها بقوة السلاح والفتاوى؛ ما كرّس المظالم الاجتماعية أكثر، وأهمها التمييز ضد المرأة (على سبيل المثال، جرى حرمان المرأة من الترشُّح لانتخابات المجلس البلدي في إدلب أخيرًا).

    الدين والعلمانية

    يفترض الانتقال من مستوى المجتمع الأهلي إلى مستوى المجتمع المدني تحييدًا تلقائيًا لدور الدين، بوصفه مؤثرًا فاعلًا في السياسة، من دون أن يمس ذلك دوره في البنية التنظيمية للمجتمعات الأهلية. يساعد في ذلك تنامي الشعور المناهض للتطرف الديني الذي يمكن تلمسه في الشارع بوضوح. في هذا الصدد، يعمل التنوع الاجتماعي السوري على الدفع باتجاه النظام الديمقراطي العلماني، فهو يلائم الأقليات القومية والدينية، ويزيل أي مبرر لمخاوفها في المستقبل، مثلما يعيد المكانة للأكثرية بوصفها حاضنة اجتماعية، ومن ثم؛ يعمل نظام المواطنة على صهر الجميع في بوتقته، ويؤسس لسلام وأمن اجتماعيين على المدى البعيد، ومن أجل الجميع.

    الخليج وروسيا وإيران

    إذا انتقلنا إلى مجريات الصراع الحالي على الأرض السورية، نجد أن الدور السياسي الروسي، وهو، على الأرجح، بضوء أخضر من المجتمع الدولي، ومهما كانت ملاحظاتنا عليه، فقد عمل على استغلال الحدود الفاصلة بين القوى الخارجية والداخلية في كلٍّ من جبهتي الحرب في سورية، فوجَّه ضربة مهمة إلى العنصر المذهبي في هذا الصراع، ويمثله الدور الإيراني في جبهة النظام والدور الخليجي في جبهة المعارضة المسلحة. انعكس ذلك في التنافس بين الروس والإيرانيين من جهة، وفي المحاولة المستمرة لرسم حدود فاصلة بين المسلحين “المعتدلين” والمتطرفين من جهة ثانية. ينتهي الدور الروسي هنا، لأنّ البنيان السياسي في روسيا ذاتها غير مؤهّل لإعطاء دروس في الديمقراطية!

    ثمة عاملان مهمان قد يسرعان من عملية الانتقال السياسي؛ الأول، إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية، ما يحيِّد القوى المقاتلة الخارجية، والثاني توقُّع أن تتحوّل معظم القوى المستظلة بالنظام إلى المساهمة الفاعلة في عملية التغيير الديمقراطية، فكأنها بذلك “تكفِّر” عن تقاعسها في الانضمام إلى الثورة من خلال هذه المساهمة المنتظرة!

    يتمثّل الخطر الأكبر، الذي قد نرتكبه في المرحلة الانتقالية، بالاستعجال في بناء النظام السياسي الجديد، وعموده الفقري- الدستور، بحيث يتحقق إنتاج البنى السياسة قبل اكتمال تشكل هيئات المجتمع المدني، فتكون هذه البنى انعكاسًا لرغبات مجتمعية أهلية لم تتخلص بعدُ من تأثير وهيمنة قوى الاستبداد في هذا الجانب أو ذاك، ما قد يكرس دور القوى السياسية الانتهازية المدعومة من الخارج.

    mshahhoud@yahoo.com

    د. منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    اللاذقية- سوريا

    المصدر: جيرون

    مقالات الدكتور منير شحود على الشفاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“استشهده” النظام؟: عبوة ناسفة تقتل أحد أقرباء غازي كنعان
    التالي غارة جوية على “القلمون” للتحذير: موسكو رفضت بناء قاعدتين إيرانيتين بسوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz