Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من مواطن الى مواطن: استمع إليّ اليوم قبل أن استمع اليك غدا يا سيد نصرالله

    من مواطن الى مواطن: استمع إليّ اليوم قبل أن استمع اليك غدا يا سيد نصرالله

    2
    بواسطة غسان صليبي on 2 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

     

    الشعب اللبناني وسلطاته لا يريدون الحرب. ولا يحق لك ولا لأي كان، ان يقرر او يتصرف عكس ذلك، والا كان ما يقوم به، خيانة وطنية.

     

    كلمتي ستكون مقتضبة، على عكس كلمتك غدا التي ستكون طويلة. ذلك أن موقفي ينطلق من الدستور اللبناني، الذي لا يحتاج الى الكثير من التفصيل فيما يتعلق بموضوعنا، في حين ان مواقفك في العادة، يختلط فيها السياسي والديني والعسكري، اللبناني والإيراني، الوطني والمذهبي، الدستوري وغير الدستوري المبني على منطق القوة.

     

    انا مواطن لبناني، وهذا هو الموقع الذي انطلق منه للتعبير عن موقفي الذي اريده متوافقا مع الدستور اللبناني، فهو وحده ما يحدد علاقتي بك وبالمواطنين الآخرين، وحده ما يجعل من القرارات السياسية شرعية او غير شرعية، وحده ما يفرض كيفية اتخاذ هذه القرارات، ومن اهمها قرارات الحرب والسلم.

    انا واحد من هذا الشعب الذي هو مصدر السلطات في دستورنا، ولا مصدر للسلطات غيره، لا انت ولا الولي الفقيه الإيراني ولا اية مرجعية أخرى، أكانت سياسية او دينية او عسكرية، داخلية او خارجية.

    لم يُستفتَ الشعب البناني بشأن انخراط لبنان او عدم انخراطه في حرب الدفاع عن غزة ضد العدوان الاسرائيلي. لكن استطلاعات الرأي، كما رصد المواقف في وسائل التواصل الاجتماعي وفي أحاديث المواطنين، تؤكد دون ادنى شك، ان معظم الشعب اللبناني لا يريد الانخراط في الحرب، لا بل يرفض ذلك رفضا قاطعا، لأنه يعلم، كما تعلم انت هذه المرة، ان هذه الحرب، في ظروفنا الحالية البائسة، ستقضي علينا وعلى وطننا.

    في غياب الاستفتاء، الذي لا يلحظه دستورنا، يعود القرار الى السلطتين التنفيذية والتشريعية. جميع التصريحات الصادرة عن رؤساء وأعضاء هاتين السلطتين، تكرر يوميا، أن لبنان ملتزم بالقرار ١٧٠١، وهو لا يريد الدخول في حرب، مع الاحتفاظ بحقه في الدفاع عن نفسه، في حال تعرضه لهجوم من إسرائيل.

    هذه هي الخلفية الدستورية التي انطلقُ منها يا سيد نصرالله، لأقول لك بوضوح وبشكل قاطع، ان الشعب اللبناني وسلطاته لا يريدون الحرب. ولا يحق لك ولا لأي كان، ان يقرر او يتصرف عكس ذلك، والا كان ما يقوم به، خيانة وطنية.

    لن اناقشك في صحة هذا الإجماع اللبناني النادر، سياسيا او دينيا او عسكريا، محليا او اقليميا او دوليا. ان كان لديك رأي مخالف، فكل ما يحق لك القيام به كمواطن لبناني، هو التعبير عنه في كلمتك غدا، والطلب من نوابك ووزرائك الدفاع عن هذا الرأي والعمل على تبنيه، في الاطر الدستورية التنفيذية والتشريعية.

    جرى التمهيد لكلمتك غدا، بطريقة غير معهودة من قبل حزبك، وهي طريقة تشبه الدعاية لفيلم سينمائي او لمسلسل تلفزيوني، عبر بث مشاهد تشويقية. ما ستقوله غدا يترقبه بقلق شديد جميع اللبنانيين، ليس لأنهم يحبون مشاهدة الأفلام او المسلسلات التلفزيونية الخيالية، بل لأن حياتهم ومعيشتهم ومستقبلهم، وغصبا عنهم، رهن ارادتك. ذلك انك تملك السلاح، وعوّدتهم، ان تأخذ قرارات الحرب والسلم من دون الرجوع اليهم.

    ادعوك يا سيد نصرالله، انت رجل الدين، ان تستلهم ما يقوله المسيحيون، بأنه “في البدء كان الكلمة والكلمة صار جسدا”، وليس جثة، وان تجعل من كلمتك غدا بشارة حياة لا موت. ادعوك ان تستلهم ما يفعله المسلمون، وتحث هذا الجسد للتوجه الى الحدود، حاملا الحجارة ليرمها باتجاه اسرائيل، كما يرمي المسلمون الحجارة على الشيطان في مكة المكرمة. رمي الحجارة في واقعنا، ليس سلوكا متخاذلا استسلاميا، بل هو استعادة لـ”إنتفاضة الحجارة”، التي جسّدها أطفال فلسطين وانتصروا فيها، فيما هم يُقتلون اليوم في لعبة العنف التي يجيدها العدو ويستجلبنا إليها.

    فلنعلن للعالم اجمع، الذي بدأ يتضامن مع أهل غزة، أننا دعاة سلام بوجه وحش قاتل يعتاش ويتوسع عن طريق الحرب وسفك الدماء. فلنتظاهر دعما لفلسطين ولشعبها، في مدننا وقرانا اللبنانية كافة، كشعب واحد، وليس كمذاهب دينية متناحرة، متسلطة بعضها على بعض، وفق ما ترغب فيه اسرائيل.

    من صفحة غسان صليبي على الفايس بوك

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستطلاع رأي: الإسرائيليون أكثر تفاؤلًا بمستقبل بلادهم، و70 بالمئة مع “القضاء على حماس”
    التالي تمهّد لـ”حل الدولتين”: قوة دولية لِحُكم “غزة” بعد إنهاء “حماس”.. ونتنياهو!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    فهد بن زبن
    فهد بن زبن
    2 سنوات

    فلنعلن للعالم اجمع، الذي بدأ يتضامن مع أهل غزة، أننا دعاة سلام بوجه وحش قاتل يعتاش ويتوسع عن طريق الحرب وسفك الدماء

    0
    رد
    Abdallah Hussein
    Abdallah Hussein
    2 سنوات

    مين انت لا يسمعك رجل عظيم !

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz