Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من لبنان الى ايران مناخ حذر

    من لبنان الى ايران مناخ حذر

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 يونيو 2009 غير مصنف

    تمثل الانتخابات التي وقعت في الشرق العربي والاسلامي في الاسبوع الماضي بداية نشر لاجواء اكثر تفاؤلا ولكن تشوبها حالة من الحذر والترقب. اذ تعكس الاجواء سعي المجتمعات للتقدم، وتأكيد عن مدى صعوبة انجاح موضوعة التقدم بنفس الوقت. بين ايران ولبنان ومرورا في الكويت هناك حراك كبير يمثل شحنات من التفاؤل بواقع اصلاحي جديد ولكن هذه الشحنات تعيش حالة من الحذر، فما سيقع في الشهور والسنوات القليلة القادمة سيقرر مصير مسيرة الاصلاح في البلاد العربية والاسلامية.

    والانتخابات الايرانية كما شاهدنا عبر الحملة الانتخابية عكست تبني الايرانيين شعبا ومجتمعا ومدنا لحالة جديدة اساسها التغير. ان النتيجة في ايران والتي ادت لفوز احمدي نجاد في رئاسة ثانية قد تشعر تيار الاصلاح ان فرص الاصلاح غير ممكنه، وان الاوضاع الاقتصادية في البلاد سوف تستمر في التراجع وان الحريات ستبقى مضطهدة في ايران.

    لكن ايران التي جاءت لشرقنا بالثورة الاسلامية والاسلام السياسي من اوسع ابوابه، بدأت تتساءل عن الطريق التي تجد انها قد سارت عليه في السنوات القليلة الماضية. ففي ايران جيل شاب يبحث عن الحرية، ويبحث عن حقوق الانسان، ويتطلع للتنمية والمشاركة والانفتاح الاقتصادي وتقليل تدخل الدولة في الحد من الحريات الشخصية، ربما شكلت هذه الانتخابات بروفة للتيار الاصلاحي، فهذا التيار في صعود، وعليه ان يدرس هذه الحملة الانتخابية ويصل لاستنتاجات حول تكتيكه القادم واساليب عمله. لقد اثبت الجيل الايراني الذي نزل الي الشارع مدى تعلقه بالحريات، وقد تحدى موانع عديدة لم يكن من السهل تحديها في ظل سيطرة الباسيج والمخابرات وموقع المرشد على الحياة السياسية والاقتصادية. لقد نتج عن حملة مير موسوى تحريك الجيل الصاعد الايراني وتحريك كل ايراني انزوى بعيدا عن النظام السياسي وممارساته. لن يكون من الممكن اعادة هذا الجيل الى الوراء، اذ سيزداد سعيا للتأكيد على حقوقه.

    لهذا فالسؤال الكبير في ايران مرتبط بافاق خروجها من الاوضاع الاقتصادية المغلقة، والسعي نحو الانفتاح لاشراك القوى التي تمثل رأي عام اساسي في المجتمع. ستواجه ايران بعد الانتخابات اسئلة كثيرة. فهل ينجح احمدي نجاد في اشاعة الثقة بالنظام السياسي وافاق تطوره وتنظيمه وارتقاءه واستمرار شرعيته السياسية ام ان النظام السياسي سوف يفقد المزيد من شرعيته.
    ان المرحلة الجديدة ستتطلب مقدرة ايران على اعادة تعريف نفسها، فعوضا عن القتال والمواجهه تحتاج ايران لثورة البناء والتنمية التي يجب ان تترجم لتعني حريات، ودور كبير للقطاع الخاص، واعادة النظر ببرامج التعليم وضرورة السعي لتحقيق المساواة بين الناس، وتقليص لدور الميليشيا والباسيج والمخابرات. ولكن لو وقع هذا تكون ايران قد عززت التيار الوسطي والاصلاحي الذي من الطبيعي ان ينمو في ظل اجواء الانفتاح. فالفكر الشمولي والمنغلق لا يمكن ان ينمو الا في اجواء الانغلاق كما يؤكد النموذج الكوري في الانغلاق. ولكن عدم مقدرة ايران السعي نحو الاصلاح سوف يؤدي الى تآكل في الشرعية وضعف داخلي.

    ان اعادة تعريف ايران يتطلب الانتقال من السياسي والايديولوجي الى الاقتصادي والتنموي. وهذا اساسي لنجاح ايران في تحقيق مكاسب داخلية وخارجية. فهل يستطيع احمدي نجاد القيام ببعض من هذا؟ وهل ينجح في قراءة حجم المعارضة في المجتمع لسياساته ومدى تعطش الايرانيين لتغير يصيب اقتصادهم وينعكس على حقوقهم وحرياتهم؟ ام انه على القوى الاجتماعية والاصلاحية الايرانية ان تبدأ هي الاخرى بأعادة ترتيب اوراقها باحثة عن طرق جديدة لاصلاح ايران؟

    ويعزز فرص الاصلاح في ايران سقوط ورقة الصراع والصدام الابدي مع الشيطان الاكبر من يد التيار المحافظ في ايران. كما سقطت ورقة الصراع مع الولايات المتحدة حول السلاح النووي خاصة مع قبول اوباما في خطابه في القاهرة بمبدأ التخصيب للاغراض السلمية في ايران. ان التغير في السياسة الامريكية بخلاف ما كان قائما في المرحلة السابقة غير من الاجواء.

    لقد بدأت تتغير معادلات عديدة في ايران منها ان حرب جديدة بين حزب الله واسرائيل لن تقع، وان اسرائيل لن تقوم بضرب ايران ولو فعلت ذلك ستقع في مأزق كبير يعود عليها بضرر يفوق حجم ضربتها بمرات ومرات. كما ان بداية تبلور صراع امريكي اسرائيلي سيؤدي على الاغلب الى تراجع نتنياهو وربما في لحظة ما سقوط حكومته. بمعنى اخر تغيرت الاجواء.

    ومن جهة اخرى جددت الانتخابات اللبنانية الثقة بمجموعة ١٤ اذار لتشكل الاغلبية، فهذا تصويت لصالح من يطرحون في هذه المرحلة اعادة بناء لبنان ويتبنون مواقف تنموية في الداخل وسلمية في الخارج. هذا لا يعنى ان صوت المعارضة في لبنان فقد اهميته، فهو صوت اساسي في النسيج اللبناني اثبت نفسه في مراحل تاريخية مختلفة يجب العمل على عدم تحوله للشعور بالعزلة. لكن التصويت اللبناني يؤكد بأن اللبنانيين يشعرون ان مهمة المقاومة تراجعت في هذه المرحلة وبدأت الان مهمة الحفاط على استقلال لبنان وبناءه. بل لو جاء خطاب اوباما تصعيديا وعدائيا لربما صوت اللبنانيين لحزب الله و المعارضة بصورة مختلفة.

    و لا يوجد ما يحسم ان اوباما سينجح في وعوده واطروحاته، وانه سيجعل اسرائيل تتراجع عن الاستيطان وعدم الاعتداء على محيطها في ايران او لبنان او غزة والضفة. لهذا سيبقى السلاح في لبنان مشروعا مطروحا في لبنان وفي اوساط المقاومة حتى حلول السلام الشامل. هذا يعني ان سلاح حزب الله لن يكون مطروحا بصورة جدية الا في اطار حل شامل للصراع العربي الاسرائيلي تشارك فيه كل الاطراف. فعلى الاغلب ستكون اوضاع العالم العربي والصراع العربي الاسرائيلي في وضع مختلف ان وقع هذا التطور.

    من بيروت الى ايران مرورا بالانتخابات الكويتية التي غيرت بدخول المرأة البرلمان من التركيبة الاجتماعية لمجلس الامة الكويتي يدخل العالم الاسلامي في مرحلة جديدة. فهناك اجواء متفائلة نسبيا، ولكنها اجواء انتقالية وحذرة تتطلب الكثير من الجهود، فما وقع في بيروت وايضا في الكويت وما وقع في ايران يعكس مدى التذبذب في هذه المرحلة. في الانتخابات لم يهزم احد ولم ينتصر احد بالمطلق، جميع الخاسرين بامكانهم ان يعودوا وجميع الفائزين بامكانهم ان يخسروا بين يوم وليلة، هذه فترة حساسة مليئة بالترقب والاستعداد لما قد يقع من تسويات واجواء جديدة.

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإمام الخميني لحفيده: “إنهم يطردونني من بيتي، إفعل شيئاً”
    التالي تداعيات ايرانية في لبنان: عون وفرنجية يغردان خارج السرب وحزب الله للحد من الخسائر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.