إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
لا حماس ولا حزب الله كانوا قادرين على مواجهة إسرائيل.
الكلام عن أن حزب الله حركة مقاومة، هو كلام فاضي.
الحزب لا يستطيع أن يكون حركة مقاومة. فكل أوامر المقاومة ومهاجمة اسرائيل تقررها إيران وفق ما تقتضيه مصلحة الجمهورية الإسلامية.
كما لا يستطيع حزب الله أن يدافع عن شيعة لبنان٫ وأن يكون سندا لهم قائما على أرضية اجتماعية صلبة. فالحزب يريد من الشيعة أن يكونوا أتباعاً لإيران لا مواطنين لبنانيين.
لذا نصل إلى النتيجة التالية، وهي أن إيران هي التي قضت على حسن نصرالله وعلى قوة حزب الله، وأن إسرائيل كانت مجرد المنفذ لذلك، وأن الكثير من اللبنانين، ومنهم شيعة، فرحون بهذه النتيجة.
مطالب إسرائيل من حزب الله كانت بسيطة:
عدم التدخّل في حرب غزة.
عدم مهاجمة إسرائيل بالصواريخ.
الإبتعاد ١٥ كيلومترا من الحدود اللبنانية.
حزب الله رفض كل هذه المطالب بقرار إيراني، وإيران لم تساند حزب الله حينما تطلّب الأمر الوقوف وراء هذا الرفض وضرورة وجود مساندة للحزب.
بعبارة ثانية، إيران تركت حزب الله ليواجه مصيره، حينما كان الحزب يحتاج، سياسيا وعسكريا، لإيران.
قررت إسرائيل بناء على عدم قيام الحزب بتنفيذ المطالب البسيطة، وعلمها بأن إيران مجرد نمر من ورق وتُحرّكها مصالحها، بضرب الحزب ضربات مميتة.
الحروب والمواجهات لا تقوم على الشعارات المهلهلة والوهمية، إنما تقوم على ما تقتضيه أدوات الحرب والمواجهة.
لذلك، نعود للمربع الأول للحرب الحالية، التي بدأت يوم 7 أكتوبر
ونقول مجددا، إن هذا التاريخ كان يمثّل خطة وقراراً مصيرياً من طرف ما يسمى بمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران لتخريب المشروع السياسي والاقتصادي المزمع بين إسرائيل ودول المنطقة، لعل ذلك يساهم في تخريب بناء الشرق الأوسط الجديد.
هاذ الموقع تابع للصهاینه
سلامات وتحيات حارة عزيزي بييير
… تحية لشفاف من الأعماق.
ليذهب حسن نصر الله الى الجحيم، فقد كان رأس حربة المليشيات الارهابية الفاشية التي جثمت على انفاس اللبنانيين والعراقيين واليمنيين، واغتالت العقول، واختطفت الدولة في بيروت كما في صنعاء وبغداد، ونهبت البنوك ودمرت البيوت.
لقد حان اوان إستعادة اللبنانيين لأنفاسهم، ومصيرهم، واستخلاصهم لعقد جديد يعيد اواصر ألفتهم واجتماعهم، ويعيد للبنان رونقها وألقها، ويعيد الملايين من اهلها الذين تشردوا في أرجاء العالم خلال الحقبة السوداء لحكم حسن نصر الله وحزبه الفاشي، تحية لشفاف مرة ثانية