Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من “عَونية” إلى أخرى: رسالة مفتوحة إلى ميشال عون، الرئيس السابق للجمهورية!

    من “عَونية” إلى أخرى: رسالة مفتوحة إلى ميشال عون، الرئيس السابق للجمهورية!

    0
    بواسطة ميشال حجي جورجيو on 10 يناير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    السيد الرئيس السابق،

    هناك أسماء تسجل في صفحات التاريخ كعلامات للفخر الوطني، وأخرى تبقى كوصمة لا تُمحى في سجل الإخفاقات. ولا شك أن اسمكم، السيد الرئيس السابق، ينتمي بلا جدال إلى الفئة الثانية. لقد تجرأتم على لعب دور “المنقذ” لوطن قُدتموه بعناية وبإصرار نحو حافة الهاوية – إلى “جَهَنّم”.

     

     

    صعدتم سلم السلطة بشعارات رنانة: مرة “محرر الوطن”، مرة “حامي حقوق المسيحيين”، لكن دائمًا بدافع من الانتهازية وهوس السلطة. وما ورَّثتموه لمجتمعكم وللبنان هو وطنٌ مستنزف، هاجرَ شبابه الموهوب، وسُلِّم إلى ميليشيا أجنبية.

    أعلنتم أنفسكم “الرئيس القوي”، لكن التاريخ سيتذكر أن هذه القوة لم تكن سوى ما منحكم إياه حزب الله لضمان خضوعكم الطوعي.

    بالمفارقة الساخرة، لم تأتِ القطيعة مع إرثكم من خصومكم، بل من خلفكم، جوزيف عون. ففي بضع جملٍ فقط من خطابه الأول، أعطى اللبنانيين أملاً – ولو كان هشاً – باستعادة السيادة ودولة القانون، وهو ما عجزتم عن فعله طيلة ست سنوات.

    قد يُترجم هذا الأمل إلى أفعال، وقد لا يُترجم، لكن خطابه وحده كان كافياً ليدفن “العونية” السياسية ضمن صفحات الذكريات البشعة. نموذج سيُروى في كتب التاريخ كعبرة مؤلمة.

    في عهدكم، أصبح الدستور لعبة بين أيديكم، تُحَوِّرونه حسب أهوائكم وأهواء حاشيتكم، بدءًا من صهركم المفضل ووصولاً إلى مستشاريكم.

    أنتم الذين أقسمتم على حماية الدولة كُنتم من دفنها، حيث ضحيتم بسيادتها، ومؤسساتها، واقتصادها على مذبح تحالفٍ قاتل مع ميليشيا حوّلت لبنان إلى أرضٍ خراب، مطليةٍ بدماء السياديين، وإلى مركز لتهريب المخدرات وغسيل الأموال.

    تحولت طموحاتكم إلى مهزلة مأساوية – تتجلى في أداء أحد نوابكم، الذي جسّد بمواقفه الاستعلائية، وذكوريته الرخيصة، وفظاظته اللفظية، الكاريكاتير الحزين للتيار الذي أسستموه منذ عودتكم من المنفى.

    ظهرتم بمظهر القائد صاحب الرؤية، لكنكم كنتم وجهًا لطائفية مقنعة، واستبداد متردد، وخضوع لمشروع توسعي.

    حلمتم بأن تكونوا “رئيس المسيحيين”، لكنكم كنتم رئيس حزب، رئيس عشيرة، ورمزًا لانهيار وطني غير مسبوق.

    مع انتخاب جوزيف عون، يبدو أن لبنان يحاول – وربما ينجح – في طي صفحة عهدكم. لكن دعونا لا نخدع أنفسنا: المهمة شاقة. فقد تركتم وراءكم بلداً مدمراً، أمة منقسمة، مؤسسات خاوية، أزمة مالية غير مسبوقة، ودولة مشلولة تتحملون مسؤوليتها الأخلاقية.

    ومن المستحيل أن ينسى أحد كارثة 4 آب، والتهاون الذي تعاملتم به مع الحدث وأسر الضحايا.

    إذا بقي من أثر “العونية” شيء في المستقبل، فلن يكون الحديث عنكم، بل عمن يحاول اليوم إعادة بناء ما دمرتموه.

    “الرئيس القوي” قد رحل؛ فلتحيا فكرة الرئيس الذي، نأمل، أن يكون رئيساً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    التاريخ سيحكم. وإذا كان هناك ذرة من العدالة، فسيسجل اسمكم كتحذير للأجيال القادمة، عن الثمن الذي يدفعه الوطن حين يجتمع الطموح الجامح مع التنازل المهين.

    مع خالص التحيات، يعبر الشعب أخيراً عن ارتياحه الجماعي لرؤية نهاية إرثكم، إرث من أراد أن يكون ديغول، فانتهى كنسخة باهتة من بيتان. أو ربما، من حلم بالسير على خطى فؤاد شهاب، فكان في النهاية مجرد ظل لإميل لحود.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخط الدوحة ـ أنقرة سقط!: تفاصيل 48 ساعة حَسَمَت انتخاب جوزيف عون رئيساً!
    التالي مطالعة في وجوب إصدار قانون حظر “حزب الله” والأحزاب الدينية والفاشية في لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz