Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من شبعا إلى عبد اللهيان… إيران: نحن هنا

    من شبعا إلى عبد اللهيان… إيران: نحن هنا

    1
    بواسطة Sarah Akel on 12 أكتوبر 2014 غير مصنف

    التحذير الايراني الناعم الذي صدر على لسان حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني، من أن “سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد تنظيم الدولة الإسلامية من شأنه أن يقضي على أمن إسرائيل”، لم يكن الاول في مضمونه. سبقه بسنوات تنبيه ابن خالة الرئيس بشار الاسد وشريكه الشهير رامي مخلوف عندما حذّر الاسرائيليين في بداية الثورة السورية منتصف العام 2011 من أن “سقوط نظام الاسد سيهدد امن اسرائيل”. وفي التحذيرين، ايّا كانت هوية الجهة التي يجب ان تقلق منها اسرائيل إذا سقط الاسد، تأكيد على أن أمن اسرائيل يحفظه الاسد على رأس النظام ووجود حزب الله على حدودها في لبنان. ولا نعلم ان كان عبد اللهيان يقصد ان امن اسرائيل ستقوضه داعش أو حلفاء ايران.

    وتابع المسؤول الإيراني، بحسب وكالة فارس الإيرانية السبت: “إذا أراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش تغيير النظام السوري، فإن أمن إسرائيل سينتهي”. وكان سبقه كلام معلومات نقلها الصحافي عبد الباري عطوان منتصف الاسبوع المنصرم عن وصول الفي مقاتل من الحرس الثوري الايراني الى سورية لدعم الاسد، وهي قوة مرشحة لأن يزداد عديدها في الاشهر المقبلة، طبعاً ليس للحلول محل حزب الله بل لتخفيف العبء عنه مع الانتكاسات التي يتعرض لها في سورية ولبنان، ومن الانهاك الذي سببه انسحاب آلاف المقاتلين العراقيين نحو العراق بعد الانتكاسة العراقية امام داعش. ويؤكد خبراء عسكريون ان قوات الحرس الثوري ستندرج تنظيميا ضمن البنية العسكرية لحزب الله.

    لكن لماذا يطلق المسؤول الدبلوماسي الايراني هذا الموقف؟ وما هي الاسباب التي تدفع ايران لتوجيه رسالة بهذا الوضوح؟

    الثابت ان كل قوى التحالف الدولي ضد داعش تتحرك اليوم بحذر شديد، بعدما استوفى طيرانه الحربي حاجاته في الحرب وبات واضحا ان الحاجة الى القوات البرية لصدّ تمدد هذا التنظيم امر لا مفرّ منه. وسيكون ذلك الملف الابرز لبته على طاولة اجتماع القادة العسكريين لدول هذا الحلف في واشنطن الثلاثاء. ويشكل الموقف التركي حجر الرحى في الحرب البرية، فالحكومة التركية وضعت شروطها للتدخل برّياً: منطقة حظر جوي ومنزوعة السلاح في شمال سورية، لا سيما الاكراد، واسقاط نظام الاسد، ودعم المعارضة السورية المعتدلة. في المقابل الاميركيون ليست لديهم خطة واضحة لما بعد داعش، اذ ليست المشكلة لدى الادارة الاميركية في دخول الجيش التركي او القضاء على هذا التنظيم الارهابي، بل في: ماذا بعد؟

    بينما الحكومة التركية لا تريد ان تتورط في التدخل البري من دون ان يكون هناك موقف اميركي واضح من تغيير نظام الاسد، فهم لا يريدون تدخلهم البري هدية للاسد وايران. وعدم حماسة الاميركيين لتغيير سريع لنظام الاسد سببه غياب معارضة سورية تشكل بديلا. فهناك اقرار بحقيقة الثورة السورية والصوت الشعبي الرافض للنظام، لكنها مقتنعة ان هذه المعارضة لم تترجم نفسها بعد بمشروع سياسي. والادارة الاميركية تقر بوجود مجموعات ايديولوجية وارهابية غير مهيأة للمشاركة في حكم سورية، كما هي حال الرئيس الاسد والمجموعة التي قتلت العدد الاكبر من السوريين وارتكبت جرائم كبرى. وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قد اتهم في وقت سابق من هذا الشهر دولا حليفة لاميركا بانها ساهمت ماليا في نشوء هذا التنظيم ودعمه.

    ليست لدى الادارة الاميركية اولوية تتقدم على القضاء على داعش، وتعمل في هذا السبيل ضمن استراتيجية خلق معادلة تقوم على موازين قوى لا تقصي احداً من دول المنطقة، في اطار اقليمي لا تغليب فيه لدولة على اخرى، مع حذر اميركي شديد من عدم الوقوع في متاهات الحرب السنيّة – الشيعية. فهي انشأت التحالف ضد داعش على قاعدة اعتدال سني في مواجهة تطرف سني، واستبعدت ايران عنه، من دون ان ينطوي ذلك على استراتيجية اقصاء ايران من معادلة المنطقة بل تقليم اظافرها ليس اكثر.

    بعد فشل التجربتين الايرانيتين في سورية والعراق من الاسد الى نوري المالكي، بدت ايران متفهمة وصامتة عن التدخل الاميركي في العراق وحتى في سورية، لكن في خضم الجدل داخل التحالف الدولي حول التدخل البري التركي، يبدو الرئيس الاسد الاكثر قلقا، لذا توجه ايران رسالة دبلوماسية تذكيرية هي ليست للاميركيين فحسب بل لتركيا ايضا. وهي تؤكد التشبث باﻷسد، واستمرار قواعد الاشتباك في سورية ولبنان، وتعمل على ان يبقى النظام صامدا في هذه المرحلة بانتظار نضوج شروط الصفقة السياسية التي يفصلنا عنها المزيد من استقتال ايران وحزب الله لحماية اوراق القوة الايرانية في سورية وتوجيه رسائل الود والهجوم الناعم باتجاه واشنطن واسرائيل.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان ومخاطر الرقص على الحبل المشدود
    التالي الهند بقيادة مودي تحقق اختراقات دبلوماسية ناجحة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    رامز
    رامز
    10 سنوات

    من شبعا إلى عبد اللهيان… إيران: نحن هنا
    بين بثنية شعبان والبسَين اللهيان : صناديق جيَف بالجملة. أنتِصاوَات بلا نهاية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz