عقدت محكمة الجنايات العسكرية الثانية صباح اليوم 8 / 4 / 2010 جلسة لمحاكمة الأستاذ المحامي هيثم المالح وقامت بإستجوابه حول الجرم المنسوب إليه بقرار الاتهام الصادر عن قاضي التحقيق العسكري الأول بدمشق وهو نقل أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة وجنحتي ذم القضاء وإذاعة أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة.
وسئل عن تبلغه قرار الاتهام السابق ذكره وعن إفادته أمام قاضي التحقيق وأمام إدارة أمن الدولة فأكد أن ما ورد في إفادته في كافة مراحل التحقيق قد كان بمحض إرادته وقال بأنه لم يتمكن من التشاور مع وكلائه القانونين حول ملف الدعوى لأن إدارة السجن تمنعه من الاختلاء بوكلائه على إنفراد وطالب المحكمة بتأجيل إستجوابة لحين الاختلاء بوكلائه ومناقشة ودراسة ملف الدعوى موضوع القضية مطالبا بتوجيه كتاب لإدارة السجن للالتزام بذلك.
ثم قررت المحكمة بعد المداولة تأجيل استجواب المتهم بناء على طلبه لتاريخ 22 / 4 / 2010.
جدير بالذكر أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت المحامي هيثم المالح في 14/10/2009 وأحالته بتاريخ 27/10/2009 إلى النيابة العسكرية التي استجوبته في اليوم التالي حول عدد من اللقاءات الإعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها.
المحامي والناشط السوري هيثم المالح من مواليد (دمشق، 1931) ، حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957، ثم انتقل عام 1958 إلى القضاء، حتى أصدرت السلطات السورية عام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة وما زال محامياً حتى تاريخ اعتقاله، بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي، اعتقل لمدة ست سنوات (1980 ـ1986) مع عدد من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام ، منها سبعون يوماً متواصلة أشرف خلالها على الموت ، وهو منذ العام 1989 يعمل مع منظمة العفو الدولية ، وقد كان قد ساهم عام 2002 مع عدد من الناشطين بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في سورية .
إننا في المنظمات الموقعة على هذا البيان إذ نرى في استمرار اعتقال الأستاذ المالح حتى الآن بالرغم من معاناته من مشكلات صحية مقلقة يخشى أن تشكل خطرا محتملا على حياته فهو يعاني من مرض السكري والنشاط المفرط للغدة الدرقية والانفلونزا، إضافة إلى تقدمه في السن (79عام ) والإصرار على المضي في إجراءات محاكمته بتهم تتعارض وجوهر النصوص ذات الصلة بالحق في التعبير عن الرأي انتهاكا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه سوريا ، فإننا نطالب الحكومة السورية بإسقاط كافة التهم الموجهة للأستاذ المالح والإفراج الفوري عنه نظرا لظروفه الصحية بالغة السوء.
المنظمات الموقعة :
– المرصد السوري لحقوق الإنسان.
– الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان.
– المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
– مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية.
– المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا.
– المركزالسوري لمساعدة السجناء.
من ديكتاتور إلى آخر: هيثم المالح سجنه الشيشكلي ويحاكمه بشار الأسد
هشام النشواتي د.
الكل يعلم ان الانظمة العربية العسكرية تحولت الى مافيات مخابراتية وعاثت بالارض والشعب والوطن الفساد والدمار وتقسم البلد الى حتت وقسم منها تحول الى جملكية مدمرة لكل معنى الديمقراطية .انها كوارث اجتماعية تدفع ثمنها الشعوب ولكن الى متى؟ ان العسكر وظيفته ليست ادارة شؤون البلد ولهذا فهم يدمروا المجتمع المدني ويحولوا البلد الى عصابات قذرة تنهب البلد وتخلفها. الله امر الانسان بعدم طاعة الطواغييت ويجب تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان
من ديكتاتور إلى آخر: هيثم المالح سجنه الشيشكلي ويحاكمه بشار الأسد
دريد
انها عقدة هؤلاء الجهلة في دمشق امام كل شخص متعلم ومنفتح. الحرية للمالح وكل الشعب السوري يعرف ان نظام دمشق نظام غير شرعي ومرفوض جماهيريا ونخبويا ومن كافة الطوائف والاثنيات. نحن نعرف ان المالح بريء وان مخابرات سوريا هم ثلة مجرمين وكذبة وزبالة التاريخ