Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من حزب استيطاني كولونيالي إلى حزب..على الإنترنت!

    من حزب استيطاني كولونيالي إلى حزب..على الإنترنت!

    0
    بواسطة سالم جبران on 30 أغسطس 2007 غير مصنف

    حزب “العمل” الإسرائيلي (حزب عمال أرض إسرائيل) هو الحزب “العمالي”، “الاشتراكي” الذي قاد، خلال عشرات السنين قبل حرب فلسطين (1948) وبعدها، العملية الاستيطانية الصهيونية في فلسطين. هو قاد عمليات شراء الأراضي من الاقطاعيين العرب، وهو اخذ “الأراضي المشاع” من الإدارة الإنتدابية، وهو أقام الاتحاد العام للعمال العبريين (الهستدروت)، وهو بادر إلى إقامة صناعات عصرية وإنتاج الكهرباء في فلسطين، وهو الذي بادر لإقامة مدن يهودية مثل تل –أبيب وهرتسليا وبيتح تكفا ونتانيا وغيرها.

    كما أن حزب “العمل” هو أول الأحزاب الصهيونية في فلسطين الذي أقام قوة عسكرية تطورت إلى جيش بكل معنى الكلمة، حتى قبل قيام دولة إسرائيل وقبل حرب فلسطين.

    إن قادة حزب “العمل” التاريخيين، هم في الحقيقة الذين وضعوا الأساس السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والعسكري لدولة إسرائيل. وكما هو معروف، فقد قاد دافيد بن غوريون، قائد حزب العمل (المباي) كل العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري الصهيوني وصولاً إلى حرب فلسطين وقرار التقسيم (1947) وإقامة دولة إسرائيل.

    ويمكن القول إن التيار “العمالي” كان تيار الأغلبية في كل مؤسسات الحركة الصهيونية، فبالإضافة لحزب “العمل” (حزب العمال في أرض إسرائيل) كان حزب “أحدوت هعبودا” (اتحاد العمال) وحزب “المبام” (حزب العمال الموحد)، وهؤلاء الأحزاب الثلاثة قادوا الحركة الصهيونية وقادوا السياسة والقتال لإقامة الدولة العبرية.

    قادة “العمل” التاريخيون كانوا مثقفين بارزين، من أمثال بن غوريون وموشيه شرتوك(شاريت) وليفي إشكول وبنحاس لافون وغولدا مئير وغيرهم. ولكنهم كلهم انخرطوا بالعمل اليدوي، كعمال ومزارعين، كما انخرطوا في العمل السياسي.

    وكان بن غوريون يقول دائماً “لم تقم الولايات المتحدة بدون الطلائعيين المثاليين ولن تقوم الدولة العبرية بدون عودة اليهود من المال والتجارة إلى العمل اليدوي”.

    كل هذا الآن هو تاريخ سابق. فدولة إسرائيل التي رأت في “الزراعة” قيمة عليا، ورأت “العودة إلى الأرض” “تطهيراً للشعب اليهودي” هي دولة تطورت بسرعة تطوراً رأسمالياً عاصفاً، ومن شعب العمل في الأرض وفي تعبيد الشوارع تطور المجتمع اليهودي إلى شعب البورصة وصناعة الهايتيك، ومن شعب التجارة والمال خلال قرون، صارت العسكرية هي الصفة المميزة، هي محل الإفتخار عند “اليهودي الجديد”.

    إن أحلام المستوطنين الأوائل، التي رأت في الزراعة قيمة قومية وأخلاقية عليا، حلّت مكانها أحلام الرأسماليين ذوي السمعة العالمية، ويمكن القول اليوم إن الرأسمالية اليهودية الإسرائيلية متداخلة بقوة ليس فقط في الرأسمال الصهيوني العالمي، بل في الرأسمالية الأمريكية والرأسمالية الصناعية المتطورة الغربية عموماً.

    هذا التطور في إسرائيل قاد إلى تغييرات حادة وسريعة في السياسة الإسرائيلية. فحزب العمل (الاشتراكي!!) لم يبقَ فيه أي شيء اشتراكي، حتى شكلياً، وقائده الحالي، إهود براك، كان جنرالاً عشرات السنين، وبعد ذلك كان مستشاراً لشركات عالمية ولمؤسسات عسكرية ومخابراتية أمريكية وأوروبية، وأغلب الظن أننا إذا سألنا براك إن كان “اشتراكياً” سوف يبتسم باستغراب ودهشة.

    إن قيادة حزب العمل في العقدين الأخيرين هي قيادة عسكرية-سابقة (حزب الجنرلات!) وقيادة شركات كبرى وقيادة رأسمالية أساسية. ولم يبق من حزب “العمل” المسكين شيء “عمالي” “واشتراكي” إلاّ الاسم!

    إن كل الأحزاب في إسرائيل صارت أحزاباً شكلية، تنشط في موسم الانتخابات للبرلمان وتنام (تموت) بعد ذلك أربع سنوات. ويقول خبراء العلوم السياسية في الجامعات إن إسرائيل تمر بسرعة في عملية “أمركة” في كل ما يتعلق بالسياسة والأحزاب والفكر، كما في السياسة والاقتصاد، أيضاً.

    يوم الثلاثاء (28/8 ) خرجت جريدة” يديعوت أحرونوت” بمانشيت ضخم على صدر صفحتها الأولى بعنوان: “حزب العمل- في بيع تصفية”. وفي المقال الافتتاحي قالت الصحيفة “إن حزب العمل سوف يظل موجوداً.. على الإنترنيت”. تقرر فصل كل الموظفين حتى آخر موظف، وبيع دار اللجنة المركزية في تل أبيب وبيع كل مقرات الفروع.على الاطلاق، من أجل سد الديون المتراكمة على الحزب من الانتخابات السابقة. ويقول السكرتير العام ايتان كابل، الساعد الأيمن لرئيس الحزب إهود براك ” الأحزاب اليوم لا تقوم على الفروع والنوادي والمقرات، هذا كان في الماضي، الآن الحزب بحاجة إلى موقع جيِّد على الإنترنيت وذكاء القادة في الدخول إلى عناوين الصحف يومياً، ومكاتب للاستشارة الإعلامية في معارك (مواسم) الانتخابات.

    لقد قرأنا في يديعوت أحرونوت تصريحات باكية لأعضاء قدامى من حزب “العمل” يبكون فيها على المرحلة “الرومنطيقية”، “البطولية”، “الملحمية”. إن تلك المرحلة قد ماتت، مع أن بعض أفرادها ما زالوا في “بيوت العجزة” يبكون على الماضي. يقال إن التاريخ لا يعيد نفسه بالتفصيل، وهذا صحيح، ولكن بخطوط عريضة فإن التاريخ يعيد نفسه فالتطور الذي جرى في إسرائيل شبيه جداً بالتطور الذي جرى في الولايات المتحدة، الذي بدأ أولاً بالاستيطان الطلائعي، وانتهى بإبادة الهنود الحمر والاستقلال “الأبيض”. كم يبدو التاريخ الصهيوني في الشرق الأوسط شبيهاً بالتاريخ الأمريكي الأبيض، في القارة الأمريكية!!!

    salim_jubran@yahoo.com

    الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغول رئيساً: ليس بخبر سار
    التالي المشاركة اللبنانية للتفعيل… لا للتعطيل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.