Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من باميان إلى النمرود – همجية بلا حدود

    من باميان إلى النمرود – همجية بلا حدود

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 مارس 2015 غير مصنف

    بوذا باميان

    لقد بدأ هذا المسلسل قبل عقد ونصف من الزمان. كان الوقت آنئذ ربيعًا أيضًا. حريّ بنا أن نتذكّر تلك الواقعة في الوقت الذي نشاهد ارتداداتها في هذه المنطقة العربية. لم تكن الضحيّة في ذلك الوقت من لحم ودم ولم تكن من البشر، بل كانت منحوتة في الحجر، أو معمولة من ذات الطين الذي عُجن منه الإنسان كما ورد في أسطورة الخلق.

    قبل عقد ونصف أقدمت عصابات الملا عمر على نسف وتدمير تمثال بوذا الكبير في وادي باميان في أفغانستان. لقد صمد ذلك التمثال المنحوت في الجبل ويبلغ ارتفاعه ثلاثة وخمسون مترًا طوال قرون طويلة، رغم المحاولات المتعددة لهدمه على مرّ التاريخ. غير أنّ عصابات طالبان أفلحت قبل عقد ونصف في الإجهاز على هذا الصرح الشاهد على حقبة غنيّة من التاريخ البشري.

    وها هي عدوى هذا الوباء من الهمجيّة تنتقل من ذلك الشرق الأبعد لتصل إلى هذه الربوع وإلى هذا المشرق العربي. هكذا شاهدنا وشاهد العالم من حولنا كيف أعملت العصابات التي تنهل من ذات العقائد المتخلّفة معاولها في المتاحف والعراقية، وهكذا أقدمت ذات العصابات على هدم وتجريف المواقع الأثرية في بلاد ما بين النهرين. لقد هدمت آثار تل النمرود، ثمّ انتقلت إلى آثر مدينة الحضر الأثرية، الذي يشكّل أحد أهمّ المواقع التي لها علاقة وثيقة بالأساطير العربية السابقة للإسلام. نعم، هنالك خيط رفيع يربط بين عصابات طالبان وبين عصابات ”داعش“. إنّها ذات العصابات لأنّها تستند إلى ذات الأيديولوجية، لقد تعدّدت الأيادي البربرية والجريمة واحدة. تعدّدت الأسباب والأيديولوجية واحدة.

    إنّ الإدانة وحدها لا تكفي. هنالك ضرورة ملحّة إلى خلق إجماع عربي وعالمي والعمل على كبح جماح هؤلاء البرابرة الجدد، بمعزل عن الخلافات السياسية التي قد تكون موجودة. إنّ هذا الإرث الحضاري في هذه المنطقة هو إرث لكلّ الأطياف البشرية التي تقطنه، بل وأبعد من ذلك، إنّه إرث الإنسانية جمعاء. فإذا كانت هذه المنطقة مهد الحضارة الإنسانية فلزام على من ينتمي إلى هذه الإنسانية أن يضع حدًّا لهذه الجرائم.

    ولكن، وفي ضوء ما يجري، يعلو سؤال لا مناص من طرحه. ما الّذي يجري هنا؟ وما هي الأسباب التي تدفع أتباع هذه الأيديولوجية البربرية إلى ارتكاب كلّ هذه المجازر بحقّ البشر وبحق الحجر الذي نُقش فيه تراث هذه البقعة من الأرض؟

    برأيي، ليس صدفة أنّ هذه العصابات الإسلامية قد جنحت إلى هدم ومحو هذا الميراث الحضاري. إنّ هذه الجرائم هي شاهد على الأزمة التي تنخر في الإسلام والأزمة التي تنخر في العرب. إنّ هذه الجرائم هي أكبر دليل على الهزيمة الحضارية التي هي السمة المميزة لهذه المنطقة طوال قرون طويلة. إنّ الثورة المعلوماتية والتكنولوجية التي أدّت إلى تقريب العالم من بعضه البعض ودفعت انفتاح كبير حيث أضحى الفرد يشاهد على الشاشة ما يجري حوله في هذا العالم بكبسة زر، قد أبرزت بصورة لا يرقى إليها الشكّ كلّ هذه الهشاشة الحضارية للإسلام والعرب في العصر الراهن.

    إنّ الانتقام من هذا الميراث الحضاري نابع من أنّه سابق للإسلام. نعم، فحتّى هذه الآثار والصروح الحضارية ليست من عمل الإسلام. عندما ينظر أتباع هذه الأيديولوجية البربرية من حولهم، ماذا يجدون؟ كلّ هذا التقدّم العلمي والتكنولوجي الذي يدفع البشرية قدمًا، لا ناقة له فيه ولا جمل. إنّه مجرّد مستهلك وحسب. وعندما ينظر إلى كلّ هذه الصروح العمرانية والحضارية في هذه الآثار، فهي أيضًا ليست من عمله ولا من إبداعه. وإذا أضفنا إلى كلّ هذا الخواء الذي يعيش فيه الإنسان العربي والمسلم، المهزوم والمأزوم لي آن، أنظمة الاستبداد الجاثمة طوال عقود على صدره، تُضحي هذه الحالة أحد أهمّ الدوافع للانتقام من كلّ شيء. إنّها أبرز شاهد على كون هذه الحضارة تنقصها الثقة بالنفس.

    ليس من السهل الخروج من هذه الأزمة الحضارية. لكن، بغية الخروج منها يجد بنا أوّلاً أن نُشخّص المرض قبل التحوّل إلى تطبيبه. لذا، يجب البدء بإعادة الثقة بالنفس العربية. غير أنّ هذه الثقة لا يمكن أن تعود إلاّ عبر بناء دولة المواطنة الواحدة الجامعة لكلّ الأطياف. لا يمكن أن تعود الثقة إلاّ عبر دولة المؤسسات وفصل الدين والطائفة والقبيلة عن الدولة. لا يمكن إعادة الثقة إلاّ بدفع المرأة العربية لتتصدّر الحياة السياسية والاجتماعية بعد كلّ الفشل الذكوري على مرّ القرون. لا يمكن إعادة الثقة إلاّ بوضع الإنسان العربي المفكّر الحرّ في المركز.
    هذه هي بداية الطريق. فهل نبدأ من هنا هذه الرحلة؟

    من جهة أخرى
    http://salmaghari.blogspot.fr/2015/03/blog-post_12.html

    نشر: ”الحياة“، 12 مارس 2015

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاء دمشق “السري”: علي مملوك التقى “رجال أعمال مغامرين” يمثلون أنفسهم!
    التالي شاليهات نيو فينيسيا العين السخنة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.