Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من الهرمل الى لاهاي: العدالة ليست ترفاً


    من الهرمل الى لاهاي: العدالة ليست ترفاً


    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 يناير 2014 غير مصنف

    لا احد يستطيع ان يبرر جريمة القتل، فكيف اذا كانت تستهدف مواطنين مدنيين كانوا في رحلة يومية لكسب رزقهم وقضاء حوائج يومياتهم الصعبة؟

    
ليست جريمة القتل الانتحاري في الهرمل جريمة عادية: انه القتل العاري، أي حين يصير القتل غاية بذاته، حين يتحول الى جريمة صافية لا يعكر صفاءها ايّ شيء.

    
اذاً نحن أمام جرم واضح، وجريمة تستدعي الرد، واللجم والمحاصرة والخنق. فكيف لنا ان نواجه احتمالات تكرارها ولجم انتشار عدواها؟ وكيف لنا ان نخنق عنق الافعى التي تمد برأسها نحو كل واحد منا ايّاً كان موقعه في الحياة والسياسة والاجتماع؟

    
واذا كنّا كلبنانيين لا نزال نحتفظ بالحدّ الادنى من احترام الكرامة الانسانية في اجتماعنا الانساني، يقتضي ذلك الا نمرر الجريمة ايّا كانت، فنتعامل باعتبارها، حدثاً مألوفاً في حياتنا السياسية والعامة. فالجريمة في مجتمعنا عدوان على كل واحد منا، فهي ليست عدوانا على القتيل وحده، بل جميعنا ضحاياها حين نحاول تبريرها بكلام ممجوج، اي بعدم السعي لمحاصرتها ووأدها.

    
لعلّ في المحاكمة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي شهدنا أمس انطلاقتها، بعد تسع سنوات على الجريمة التي استهدفته ومن معه، ما يوفر لنا مراجعة لمسلسل القتل الذي افتُتح باغتياله، وشهد سلسلة اغتيالات لسياسيين وامنيين ومواطنين عموماً، وينذر بالاستمرار والمزيد.
تبرير القتل كأنه لم يزل مستمرًا، منذ اغتيال الحريري حتى جريمة الهرمل، التبرير هو الذي يستجلب العنف. والدم يستجلب الدم، ما دام المرتكب لايحاسب والجريمة تبقى عرضة للتأويل والاتهامات، والتبرير هو لغة هي نفسها تنتقل من هذه الضفة الى الضفة الاخرى.

    
ربما لا احد منا حاول ان يكون ابن الضحية او والده او والدته، لذا اضحت الجريمة في سلوكنا وتعبيراتنا وجهة نظر خاضعة لمقاييس سياسية بليدة وجارحة بل قاتلة. لنراقب بهدوء كيف تعاملنا مع جريمة القتل او الاغتيال السياسي اذا كان يستهدفنا مباشرة، وماذا قلنا ان كان الضحية خصما او في الضفة المقابلة.

    
كأنّ الجرائم في بلادنا تنتصر علينا دائماً، تنتصر بالتبرير حينا، بتغطيتها حيناً آخر، بمنع العدالة من ان تأخذ مجراها في معظم الأحيان. عدم كشف الجريمة هو طريق مثالي لاستمرارها وتمددها وانتشارها، والعدالة ليست خيارا ناجزاً ينتظر ان نتخذه ونكمل حديثنا وسيرنا العادي، انه خيار مبدئي ومكلف، يتطلب نضالاً وعملاً دؤوباً من أجل ان يتحقق بعضه. نقول بثقة وألم، إننا كلبنانيين اهملنا حق العدالة فينا، بل نبذناه في كثير من الاحيان، وجعلناه من صنف الترف الاجتماعي والثقافي والسياسي، وشعارا غوغائيا لا يصلنا منه غير الضوضاء.
في المحاكمة التي انطلقت في لاهاي امس ما يجب ان نعتبر منه. فهو مشهد ينبّهنا الى فداحة ما ارتكبنا في حق العدالة في بلادنا. اذ كيف لا تثور انسانيتنا على استباحة الانسان في بلادنا، ولا نفكّر بأنّ ثمة حقوقا تقع على كل مواطن… وألا نتهاون في تجاوز هذه الحقوق، فهذا الحق المنتهك سيظل منتهكا ان لم نتشبث بالعدالة، تلك التي لا تتحقق بغير الاصرار على كشف القاتل ومعاقبته. ان تمرّ الجريمة من دون كشف لها ومن دون عقاب لمرتكبها، يعني ببساطة استمرارها. وكلما تهاونت القوى الفاعلة في المجتمع وفي السياسة وصولا الى مؤسسات الدولة وفي صلبها سلطة القضاء حيال تحقيق العدالة، كلما صارت الجريمة هي القاعدة.

    
محاكمة لاهاي التي تتم على الملأ، ووسط متابعة حقوقية وقانونية، كفيلة بأن تكشف ايّ زيف في مسارها وآلياتها وطرق الاتهام والتحقيق، انها درس لنا جميعا وللمشكّكين منّا فيها. درس مفاده انّ هذه المحاكمة والتي ستمتد لسنوات على الارجح، لا تكشف عورة القضاء في بلادنا، ولا انتهاك العدالة المستمر فيها وحسب، بل تسأل كل واحد منا وفي مقدمنا قوى السلطة المستحوذة على الدولة: ماذا فعلتم من اجل العدالة في لبنان؟ ماذا فعلتم بالقضاء غير دفعه نحو العجز والمحاصصة؟ ما هو جوابكم المقنع لنا عن العدالة وانتم تتابعون درسا في معنى المحاكمة من لاهاي؟

    
سيقول بعضكم انها عدالة مشوهة… سأوافق سريعا على هذا الوصف… لكن هل لديكم بديل غير كتم المحاكمة وطيّها أسوة بما سبقها ومالحقها؟ هل لديكم جواب يخفّف عن ذوي ضحايا الهرمل اليوم؟

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأميركا لظريف: مغنية إرهابي قتل أميركيين!
    التالي بتعملوها ليه طيب؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Campaign is over, battle continuing for CHP 17 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Charlie Kirk and the Activist in All of Us 11 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • The United Nations at 80: Between Gaza, Ukraine, Trump, and the Pacific Eclipse 10 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanon’s Interbank Market: A Window Into the Banking Sector’s Fragility 9 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon’s Moment of Truth 29 أغسطس 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • الهيرب على خارطة طريق ليبيا: مسار أم سراب؟
    • د. حسين غربية على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.