Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من البشير إلى كراديتش إلى جورج بوش

    من البشير إلى كراديتش إلى جورج بوش

    0
    بواسطة سعد الدين إبراهيم on 3 أغسطس 2008 غير مصنف

    هل من حاجة للقول أن هذا الموقع يتضامن بدون تحفّظ مع د. سعد الدين إبراهيم (الذي نختلف معه في قضايا عدة)ضد حكم السجن الصادر ضدّه وضد المحاولات التافهة التي تقوم بها جهات في مصر لـ”سحب جنسيّته”!

    سعد الدين إبراهيم مناضل كبير ضد الإستبداد في مصر والعالم العربي. نحن معه.

    “الشفّاف”

    *

    من سفر المنفى

    حينما كتبنا مقال الأسبوع الماضي عن الحّكام العرب الذين يلوّثون سُمعة العرب والمسلمين، بمناسبة إحالة الرئيس السوداني عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، توقعنا أن يتضامن معه بقية الحكّام المستبدين العرب. فبيوتهم هم الآخرون من زجاج. وكنا نستند في هذا التوقع إلى سوابق تضامنهم مع الطاغية العراقي الراحل صدام حسين، ورفضهم حتى مناقشة اقتراح للمرحوم الشيخ زايد بن نهيان، حاكم الإمارات العربية المتحدة في آخر مؤتمر للقمة قبل غزو العراق، يطلب من الطاغية التنازل عن السلطة، إنقاذاً للعراق من الغزو والدمار. ولكن، كما هو معروف، انحاز المستبدون العرب لذلك الطاغية وضحوا بالشعب العراقي، الذي تعرض للغزو والاحتلال الأمريكي، والذي ما زال جاثماً على صدره إلى اليوم بينما انتهى صدام إلى حُفرة تحت الأرض قبل محاكمته وإعدامه. ومفهوم أن يفعل رؤساء مستبدون عرب ذلك تضامناً مع مستبد مثلهم في العراق أو السودان. ولكن غير المفهوم أن يسارع مثقفون عرب، بما فيهم نقيب محامين إلى إدانة الإدانة الدولية، والمسارعة للطيران إلى الخرطوم للتعبير عن هذا التضامن. إنني أفهم أن يطالب الجميع بمحاكمة عادلة لعمر البشير، وأن يتطوع منهم من يريد الدفاع عن الرجل. فهذا حق إنساني وقانوني. فضلاً عن أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته بحكم بات ونهائي. وهذا هو الموقف الذي نرجو أن يتخذه نادي القضاة في مصر، دون أن يتسرع، مثل ذلك النقيب، لنصرة الرئيس السوداني ظالماً أو مظلوماً.

    كذلك مفهوم بل ومطلوب من المحامين والقضاة وبقية المثقفين العرب أن يطالبوا بوحدانية المعايير الجنائية الدولية، وتطبيقها على كل من يُشتبه في ارتكابه لجرائم مماثلة، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جورج بوش. أي أن يطالب باتساق معايير العدالة، وليس الانتصار الجاهلي لرئيس لمجرد أنه عربي. وفي ذلك تطبيق لروح الحديث الشريف، الذي صحح به الرسول صلى الله عليه وسلم مفهوم الانتصار “للأخ المسلم، إذا كان ظالماً، وذلك بإثنائه عن ظلمه”.
    كذلك حينما كتبنا مقال الأسبوع الماضي، لم تكن السلطات الدولية قد ألقت القبض بعد على رئيس صربي سابق هو رادوفان كراديتش، المطلوب للمحاكمة أمام محكمة حرب دولية على جرائم ارتكبت بأوامر مباشرة أو بتحريض منه، وراح ضحيتها الآلاف من مسلمي البوسنة والهرسك في أوائل تسعينات القرن الماضي. وكان كراديتش هارباً من العدالة لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، حيث غير اسمه وملامحه ومقر سكنه طوال تلك السنوات. ولكن يد العدالة الدولية طالته في نهاية المطاف، كما طالت رؤساء سابقين من قبل ـ مثل الرئيس التشيلي الجنرال بونشيه، والرئيس الصربي سلوبدان ميلوسوفتش، والرئيس الليبيري شارلز تيلور. وكما كادت تطول رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أريل شارون، والرئيس الليبي معمر القذافي.

    وطبعاً المتبجحون باسم العروبة أو الإسلام، أو بهما معاً، في الدفاع عن عمر البشير سيرددون نفس الاسطوانة المشروخة: “إننا مستهدفون من قوى الاستكبار والاستعمار العالميين … أو أن الأيدي الخفية للصليبية والصهيونية هي التي تحرك هذه المحكمة الدولية أو تلك المنظمة العالمية ضد هذا البلد العربي أو ذاك البلد الإسلامي…”. ونادراً ما يكلف أي من هؤلاء المتبجحون خاطره لنقد أو تقييم ما فعله أو ما يزال يفعله هذا الطاغية أو ذاك المستبد بشعبه أو بشعب مجاور… وكأن حكّامنا هم مجموعة من الملائكة الأطهار، الذين أتوا للسلطة برضاء شعوبهم من خلال انتخابات حرة نزيهة… ولأنهم كذلك فإن الشياطين من خارج الحدود، هم الذين يستهدفونهم، ليحرموا شعوبهم العربية المسلمة من “عبقريتهم وخدماتهم الجليلة”!.

    وحقيقة الأمر أن الطغيان لا دين له… والاستبداد لا جنسية له. ومع ذلك، فإن الطاغية أو المستبد لا يتورع عن استخدام “الدين”، أي دين، و “القومية”، أي قومية، و “الأيديولوجية”، أي أيدلوجية من أجل البقاء في السلطة حتى الرمق الأخير، أو في رواية أخرى “آخر نبضة في قلبه” ومن أجل هذه السلطة لا يتورع أي حاكم منهم، عن الكذب، والقتل والتنكيل بشعبه، والاعتداء على الغير أو غزو أراضيهم.

    هذا ما فعله صدام حسين، وعمر البشير، ورادوفان كراديتش، على سبيل المثال. ولأن القراء العرب يعرفون ما يكفي عن صدام والبشير، فإننا نخصص بقية هذا المقال لرادوفان كراديتش … ونترك لفطنة القارئ استخلاص أوجه الشبه بين هذا الدموي المسيحي الصربي، وصدام حسين العربي القومي، والبشير السوداني الإسلامي.

    كان رادوفان كراديتش شيوعياً ماركسياً في شبابه، أيام كان يعيش في يوغسلافيا، التي وحّدها وحكمها الزعيم الكاريزمي “تيتو”، الذي كان صديقاً مقرباً من زعماء العالم الثالث في الخمسينات والستينات ـ عبد الناصر، ونهرو، وسوكارنو، ونكروما. ولكن برحيل تيتو، بدأت كل مجموعة قومية أو دينية تحاول الاستقلال عن، أو الحكم الذاتي داخل الاتحاد اليوغسلافي. وفي هذه اللحظة فإن الشيوعيون الذين كانوا ينكرون “الدين” (لأنه أفيون للشعوب، كما كانوا يسمونه في أدبياتهم) و”القومية” (التي دمغوها بالتعصب والشوفينية) أعادوا اكتشاف مسيحيتهم الأرثوذكسية، وقوميتهم الصربية. ووظفوهما معاً للبقاء في السلطة، تحت مسميات أخرى، وبمبررات جديدة.

    ويصف الكاتب الروائي ألكسندر هيمون (A.Hemon)، هذه اللحظة في مقال هام بصحيفة الهيرالد تربيون (28/7/2008)، كما جسّمها أو تقمصها رادوفان كراديتش، وكان معاصراً له وشاهداً على صعوده الناري، واختفاءه المفاجئ، ثم القبض عليه متنكراً، توطئة لترحيله من صربيا إلى لاهاي لمحاكمته دولياً على ما ارتكبه من جرائم ضد مسلمي البوسنة والهرسك. وهو ما يصنفه القانون الدولي بجرائم ضد الإنسانية، وإبادة الجنس (Genocide)، والتطهير العرقي (Ethnic cleansing). ويصف هيمون خطاباً حماسياً ألقاه الطبيب الشاب، والشيوعي السابق، رادوفان كراديتش، أمام برلمان البوسنة والهرسك يوم 14 أكتوبر 1991، والذي توعد فيه المسلمين في يوغسلافيا السابقة “بالفناء” (Annihilation) إن هم صوّتوا للاستقلال والانفصال في استفتاء، قادم… ولم يُثن التهديد أغلبية مسلمي البوسنة عن التصويت من أجل الاستقلال. كذلك لم تمنع أنظار العالم المُسلطة على شعوب يوغسلافيا السابقة أمثال رادوفان كراديتش وسلوبدان ميلوسوفيتش عن تنفيذ تهديداتهم بإفناء مسلمي البوسنة والهرسك، من أجل تحقيق حلم “صربيا العظمى”، المسيحية الأرثوذكسية الخالصة. فقتلوا مئات الألوف وشردوا الملايين، من أجل أسطورة.

    وكانت الأساطير والأشعار والروايات الصربية قد خلّدت هذا الحلم منذ القرن السابع عشر، في أعقاب احتلال العثمانيين لكل بلاد البلقان، باستثناء بلد صغير هو “الجبل الأسود” (Montenegro)، حكمه أسقف أرثوذكسي هو فلاديكا دانيلو (Vladika Danilo)، الذي ظل يحلم بتحرير البلقان من العثمانيين، وتطهيرها ممن تحوّل من أبنائها إلى الإسلام أو إجبارهم للعودة إلى دين آبائهم وأجدادهم، أي إلى المسيحية الأرثوذكسية. وقد ألهم هذا الحلم الصربي شاعراً صربياً مفوهاً هو “بيتر بتروفيتش نيجوس” (P.P. Niegos) أن يؤلف قصيدة عصماء بهذا المعنى، سماها “إكليل الجبل” (Mountain Wreath) عام 1847، والتي أصبح كل طفل صربي يحفظها عن ظهر قلب، مثلما كان جيلنا يحفظ “المعلقات” مثل معلقة أمرؤ القيس، أو النشيد الوطني. ومن أبيات هذه القصيدة، التي كان رادوفان كراديتش يرددها دائماً “إن من حق كل ذئب أن يحصل على كبش … وأن من حق المستبد أن يدوس الضعفاء وهو في طريقه لتحقيق المجد واستعادة الشرف”.

    لقد كان التنافس بين متطرفي الصرب، وخاصة بين الماركسيين السابقين، رادوفان كراديتش وسلوبدان ميلوسوفتش، عمن يكون الأسبق على طريق المجد والشرف، ليحظى بإكليل الجبل الذي وعد به الشاعر نيجوس، وصدّقه الغاوون. ولا يعدم كل مستبد عربي، وكل طاغية مسلم أن يجد مُلهماً أو مُفتياً، أو شاعراً، مثل الصربي نيجوس، يبرر له التهام أبناء شعبه من الكباش والنعاج، وهو ينطلق في ما يتصور أنه مشوار المجد والشرف، لكي يحظى “بإكليل الجبل” أو “جنات الخُلد والنعيم”. وقد عرفنا ذلك في شكل “قادسية” صدام و”حطين” صلاح الدين، في القرن العشرين. لقد كان لدينا نحن العرب أساطيرنا ومستبدينا أيضاً. فلعنة الله على الطغاة والمستبدين، عرباً كانوا أو صرباً، مسلمين كانوا أو يهود أو مسيحيين، عجماً كانوا أو أمريكيين.

    آمين

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد التطوّرات: هل تنضم كركوك الى إقليم كردستان؟
    التالي عذراً يا أحباب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.