يبدو حريق مركز “حزب الغد” حلقة جديدة في مسلسل التشفّي من السياسي المعارض، الموجود في السجن بتهم تافهة وملفّقة، لمجرّد أنه صدّق أن من حق أي مواطن أن يترشّح لرئاسة الجمهورية! تعدّد الحرائق في القاهرة هذا العام يذكّر بأن النظام الحالي استولى على السلطة بعد حريق القاهرة الشهير في آخر أيام الملك فاروق!
وقد وردنا من “مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية” في القاهرة بيان بعنوان “حرق حزب الغد عمل مرفوض”.
وجاء في البيان: يدين مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية الهجوم الذي وقع على مكتب الدكتور أيمن نور (المقر الموقت لحزب الغد) والذي أسفر عن إحتراق كامل محتويات المكتب فضلاً عن إحداث عشرات الإصابات بين قيادات ونشطاء الحزب. وكان الحزب يستعد لعقد جمعية عمومية غداً الجمعة 7/11/2008 دعا إليها النائب السابق ورئيس لجنة الحكماء عبد المنعم التونسي لاختيار رئيس للحزب.
“ويتخوف مركز إبن خلدون أن يكون هذا الهجوم الهمجي على المقر الموقت للحزب هو محاولة لتصفية المجموعة الموالية للدكتور أيمن نور.
“وجدير بالذكر أن جميلة إسماعيل زوجة الدكتور أيمن نور مالك المكتب قد تقدمت ببلاغ للنائب العام منذ بداية الأسبوع الحالي قالت فيه أنها تلقت تهديدات باقتحام مكتب زوجها وطالبت بالحماية، وقد تدخلت قوات الأمن ورجال الإطفاء بعد أكثر من ساعتين من حدوث الحريق الذي شبّ في المكتب بوجود أنصار أيمن نور بداخله وعدم تدخل قوات الأمن التي تتواجد بكثافة حول المقر الذي يقع في منطقة حساسة في ميدان طلعت حرب.”
من أحرق مركز حزب “الغد” ولماذا لم تؤمَّن الحماية التي طلبتها زوجة أيمن نور؟
أنا اعتقد و العلم عند الله أن ايمن نور تعرف على أحد السحرة في المعتقل عن طريق
التليباث ومكنه الساحر بفعله الشيطاني من الخروج من المعتقل يشكل لا مرئي وذهب الى مقر الحزب و أوقد النار فيه بينما بقي قرينه في المعتقل حتى لا يفتقده أحد وعاد الى المعتقل كما خرج وذهب القرين و اتوقع أن تقدم زوج السيد أيمن للمحاكمة بتهمة تتدبير المال اللازم للساحر والذي طلب تسليم المال لأحد أعوانه المتخصصون في غسل المال بعد أن دفع للقرين اتعابه بالعملة “الجنية”.