Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من أجل الغزال

    من أجل الغزال

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 مارس 2007 غير مصنف

    قامت إحدى بلديات استنبول، بتنظيم مهرجان للقراءة على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع عدد من المكتبات ودور النشر. نصبوا فانوسين ضخمين في ساحتين عامتين في قلب استنبول، يمكن من يشاء أن يستخدمهما «خلوة» للقراءة، ومن باب تشجيع عامة الشعب على استخدامهما، قرأ رئيس بلدية «غلاطة» تحت أحد الفانوسين في اليوم الأول، الأعمال الشعرية الكاملة لأورهان ولي رائد قصيدة النثر في الشعر التركي الحديث.

    حين قرأت هذا الخبر في جريدة، رن مثل، كانت أمي تردده بكثرة: كلّ الكلاب أحسن من حمّور. كانت توبخنا به حين تسبقنا إحدى البنات فتنال درجة أعلى من درجتنا في المدرسة. طبعاً، حمور هو كلب الدار.

    سرعان ما تبادر إلى ذاكرتي مشهد “نقش الغزال” المطمور في حماه، بقرار أو بقلة قرار من بلدية حماه، وبإهمال مقصود أو غير مقصود من دائرة الآثار.

    قمت ومن باب الوفاء لهذا الغزال المطمور، ومن أجل لفت الأنظار لأهمية إظهار أثر نقش هذا الغزال إلى العيان، تاريخياً أو حتى سياحياً، قمت وعلى مدى أربعة أشهر بإعداد بحث عن قيصر بن مسافر، وهو عالم من بلاد الشام سكن في حماه خلال القرن الثالث عشر للميلاد، ونقش هذا الغزال كمقياس مائي يدل على الإرتفاع اللازم لمياه العاصي لتدوير جميع طواحين المدينة. فإذا وصل ارتفاع سطح الماء إلى مستوى معين من قدمي الغزال، فهذا يعني أن غزارة المياه كافية لإدارة جميع طواحين المدينة. وقد كان مقابل هذا النقش سوق المدينة الذي يشتري منه الناس حاجياتهم اليومية، فإن وجدوا أن مياه النهر قد لامست هذا المستوى يدركون أن طواحين المدينة كلها دائرة وبالتالي يمكنهم أن يقوموا بطحن ما يلزم من حبوب. أنهيت بحثي بكل همة، متأكدة بأن تنبيه البلدية إلى أهمية هذا النقش يكون بالعلم، وأني إن أوصلت هذا البحث للمسؤولين، سيرحمون الغزال ويزيحون حائط الاسمنت الذي يطمره أو يحجبه. حملت بحثي ومضيت أولاً إلى نقابتي، نقابة المهندسين، كي أحجز موعداً مع زملائي من المهندسين الذين من المفروض أن يهتموا بمهندس سبقهم بمئات السنين، ويشاركوني مهمتي في إظهار الغزال. بدأت بأحد المهندسين المناضلين، من أجل الثقافة تاريخاً وحاضراً، استمع إلي باهتمام، وأبدى اطلاعه الجيد على تاريخ العلم وتاريخ العالم قيصر بن مسافر والغزال المطمور، وكان موافقاً تماماً على أهمية البحث، لكنه بادرني باقتراح آخر، وهو أن أكون عضواً مساهماً ودائماً في لجنة الإعلام في نقابة المهندسين، أشارك معهم في تحرير مجلة تختص بشؤون المهندس، وأتابع النشاطات الثقافية لنساهم معاً في تشجيع المهندسين والمهندسات على القراءة، كان متحمساً، ومن شدة حماسه اندفعت موافقة، وقلت: لِمَ لا نحاول؟ ربما نستطيع أن نضيء شمعة في شارع الثقافة في طرق حماه شديدة العتمة ويزيدونها تعتيماً.

    رتبت أحلامي في ذهني، ومضيت إلى أول اجتماع للجنة الإعلام.

    مضت نصف الساعة الأولى، تحدثنا عن نية كل منا ورغبتنا بأن نجدد في الوجه الثقافي لنقابة مهندسي حماه.

    يوجد فسحة مكانية وزمانية ليست صغيرة مخصصة للتسلية. بعض مهندسي النقابة يلعبون الورق في المساء، ويتسامرون، وأحياناً “يُحَلّون ضرسهم”، بقطعة من حلاوة الجبن، ويتسلون بالنميمة على بعضهم أو على المهندسات، يبدؤون بالسخرية من شكل مشروع المهندسة الذي ترسمه وتقدمه مخططاً إلى لجنة الدراسة، إلى شكل تنورتها وحركة التفافها على جسمها.

    اقترحت أن تشغل هذه الفسحة بنشاطات ثقافية أو حوارات جادة، وتداركت حتى لايفهموا أني أقصد حوارات سياسية، بأن تكون حوارات حول قراءات أدبية، تاريخية، علمية.. أوعلى الأقل أن يخصص يوم للثقافة وبقية الأسبوع للتسلية، على أن تقام في هذا اليوم ندوة ثقافية تساهم في تنويع وجه النقابة الواحد وتنبه المهندسين أن هناك أمراً في الحياة اسمه ثقافة، فن، جمال..

    كنت كل الوقت أرمي باللوم على المهندسين، ولم يخطر ببالي أبدأً أن أحمل المسؤولين مسؤولية هذا التراجع، على أساس أن المراكز الثقافية مفتوحة لكن لايوجد رواد لها.

    رتبنا ورقتنا ووقعنا على توصياتنا التي كتبناها بخط جميل، واتفقنا على أحلامنا، وانتظرنا قدوم نقيب المهندسين. ليبارك كالعادة الاجتماعات في لحظاتها الأخيرة.

    كعادة أغلب المسؤولين لايأتون وحدهم، بل برفقة اثنين على الأقل. مرافقو نقيب المهندسين، ليسوا حرساً، هم من الزملاء المهندسين الملازمين له كظله. كثيراً مافكرت بحجم المصالح والمكاسب التي ينالها المرافقون وتعادل تحمل “غلاظات” المسؤولين. كنت أتعاطف معهم، وأقول إنهم سذج وطيبون وعلتهم فقط أنهم قليلو الموهبة.

    ألقى النقيب سلاماً سريعاً ونظرة سريعة خصصت لي، كوني مهندسة امرأة جديدة في اللجنة. سحب كرسيه، وبدون أن يأخذ نفساً قال متململاً: هاتوا..

    أصابني الصمت من “هاتوا” هذه. شردت بمنصب نقيب المهندسين، وبسحبة كرسيه السريعة، ورحت أفكر بأسلوب مناسب أدخل عبره، لإقناعه بأهمية لجنتنا في النقابة وأهمية الثقافة في الحياة. أنجدني صاحبنا المهندس رئيس اللجنة، تبين أن لديه خبرة عميقة بالخطاب مع المسؤولين، سرعان ما استغرق بشرح منمق وبدون تلعثم عن رغبتنا بأن ننشط دور الثقافة في النقابة، طال شرحه، لدرجة أحسست أن مذياعاً أدير، ورحت أراقب وجه النقيب وتفاعله كي أرتب خطواتنا وأشعل شمعتنا في شارع الثقافة.

    كان وجهه جامداً كأنه لم يسمع شيئاً، أو كأنه يعرف مايسمع.

    أنهى صاحبنا حديثه، وحمل ورقتنا بأناقة، ومع ابتسامة خاصة، وضعها نصب عيني النقيب. التفتنا كلنا باتجاه النيقب، منتظرين تفاعله وموافقته على بنود اجتماعنا: إصدار مجلة، إقامة نشاطات أدبية علمية اجتماعية..

    بعد سكوت ليس بقصير، نظر النقيب في ورقتنا نظرة سريعة، وضحك، ثم ضحك. ثم التفت الى مرافقيه من زملائنا المهندسين وسمح لهم بمشاركته الضحك، فضحكوا. نظر إلينا مهدداً، فضحكنا.

    وبعد أن اهتز عدة هزات، أنهى الضحك، وقال وهو يشير إلى مكتبة النقابة التي ربما لم يتحرش بكتبها أحد، كانت مغطاة كلياً بالغبار:

    ـ بربكم هل قرأتم أي كتاب من هذه المكتبة؟ وأضاف: من ناحيتي لم أفعل.

    تشجع البقية ومنهم رئيس اللجنة وقالوا:

    ـ ولا نحن.

    عاود ضحكاته وقد تحولت إلى قهقهات.

    نظر ناحيتي، فوجدني أبتلع ريقي.

    أنهى الضحك، وطلب لنا شاياً، ومضى.

    sarraj15@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفعل العقارب.. والتواء الثعابين
    التالي حكاية المادة الثانية من الدستور

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.