Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منظمة التعاون الإسلامي وإيران

    منظمة التعاون الإسلامي وإيران

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 يونيو 2015 غير مصنف

    درست في مرحلة الماجستير مادة عن المنظمات الدولية والاقليمية ومواثيقها وحدود أدوارها وما يمكن أن تساهم به من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتخفيف المعاناة الانسانية، ثم درّست هذه المادة لاحقا، لكني لم أتوقع بعد كل هذه السنوات أن يأتي عليّ يوم أكتب فيه منتقدا منظمة عزيزة على قلوبنا جميعا كونها من تركات الراحل الكبير الملك فيصل بن عبدالعزيز.

    والمقصودة هنا، بطبيعة الحال، هي “منظمة التعاون الاسلامي” الذي حلّ أمينها العام إياد مدني مؤخرا ضيفا على منتدى الصحافة العربية في دورتها الرابعة عشرة في دبي كبديل عن الأمين العام للجامعة العربية الذي حالت ظروفه دون المشاركة في هذا المحفل الإعلامي السنوي الهام، فكان الأمر سيان لأن كلتا المنظمتين عاجزتان عن فعل أي شيء حيال ما تمر به الأمتان العربية والإسلامية من مشاكل وحروب ومؤامرات سوى إصدار بيانات الاستنكار والتنديد والتمني.

    وكي لا نبخس منظمة التعاون الإسلامي حقها فإن التاريخ يشهد لها أنها قامت، منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي، ببعض الانجازات على الصعيدين الانساني والتنموي عبر بنك التنمية الاسلامي ومنظمة الإغاثة الإسلامية، ولاسيما في القارة الافريقية

    ألقى مدني في المنتدى المذكور كلمة مطولة تطرق فيها إلى تاريخ منظمته وجهودها وانجازاتها متوقفا طويلا عند موضوع بدا أنه شغله الشاغل وهو تعديل الصورة النمطية للمسلم في المجتمعات الاجنبية التي تناصب المسلمين العداء وتتربص بهفواتهم كي تعلن على الملأ تخلفهم وجمودهم عند لحظة مضت. وهو لئن أجاد الحديث عن هذا الموضوع وحذر من الوقوع في فخ تلك الصورة التي يجري ترويجها، فإنه تجنب تحميل جزء من المسئولية ـ على الأقل ـ لبني دينه ممن استسلموا للأفكار الشيطانية الحمقاء أو صاروا وقودا لمؤامرات يحكيها الأعداء على نحو ما يفعله بنو داعش وأمثالهم.

    بُعيد انتهاء الامين العام من كلمته حاورته الإعلامية البحرينية المعروفة سوسن الشاعر في جلسة مفتوحة عن شئون منظمته وشجونها، فانقسم الحضور ما بين مؤيد للغة الصارمة التي استخدمتها الشاعر في حوارها، ومعارض لها. والحقيقة أن الشاعر لاتـُلام في ما قامت به ـ مع الاعتذار للأستاذ مدني الذي نكن له كل الاحترام والتقدير كشخصية مرموقة من الشقيقة السعودية ـ لأنها انطلقت من ألم يعتصرها ويعتصر قلب كل مواطن خليجي غيور جراء ما قامت به العصابة الحاكمة في طهران من تدخلات لإحداث الفتنة والفرقة وزرع الخلايا النائمة في البحرين المسالمة، بل من يستطيع ان ينسى ارهابها في مواسم الحج، ومحاولتها اغتيال أمير الكويت الراحل، ووقوفها خلف تفجيرات الخبر، واحتضانها لرموز القاعدة الفارين من افغانستان، وغير ذلك من الممارسات الارهابية الموثقة، فيما كان ضيفها يحاول جاهدا في ردوده ألا يقسو على إيران باعتبارها جارة اسلامية كبيرة وعضوا مؤسسا في منظمة التعاون الاسلامي، ويكرر فكرة ضرورة التعاون معها من أجل إيجاد حلول لكل ما تعانيه منطقة الخليج وامتداداتها من توترات، رغم يقينه بأن طهران هي سبب كل البلاء منذ قيام الثورة الخمينية، ورغم علمه المؤكد أن الدولة الايرانية بشكلها الثيوقراطي الحالي ليست مصدر ثقة كي يُصار الى التعاون معها. فالقادة الخليجيون لم يتركوا بابا إلا وطرقوه من أجل ترغيبها في بناء علاقات ودية قائمة على حسن الجوار والتفاهم كي تنعم المنطقة الخليجية والعربية بالأمن والإستقرار بعيدا عن الحروب والضغائن والأحقاد والتدخلات، لكن إيران كانت ترد في كل مرة بالمزيد من الاستفزاز والتحريض وتمويل الجماعات الموالية لأجنداتها التوسعية المقيتة، وأحلامها في الهيمنة المطلقة على بلاد العرب.

    وإزاء هذا المأزق ـ وكما يحدث في حالة الأمم المتحدة، وطبقا للشرائع الدولية ـ ألا يحق لمنظمة التعاون الاسلامي أن تحزم أمرها وتتخذ من المعطيات التي اشرنا اليها سببا لتصنيف عضوها الايراني ضمن الأعضاء المارقين كمقدمة لعزلها وتطويق شرها، خصوصا وأنها تخرق جهارا نهارا كل المباديء الاسلامية السامية التي يقوم عليها كيان المنظمة العتيدة، وإن إدعت خلاف ذلك؟

    ألم تطرد الجامعة العربية سوريا عقابا على ما فعله نظامها المجرم؟ وألم يصدر مجلس الأمن عقوبات بحق إيران بسبب خروقاتهم المتكررة لمباديء الأمم المتحدة؟ فلماذا تتحاشى منظمة التعاون الاسلامي فعل الشيء ذاته بحق النظام الايراني المشاغب شرقا وغربا والباذر للأحقاد الطائفية يمينا ويسارا؟ بل لماذا تحاشت المنظمة حتى الآن تشكيل لجنة من علماء وحكماء المسلمين الكبار للضغط على عضوها الفارسي من أجل أن يرتكن إلى لغة العقل والحكمة ويمتثل لمباديء الدين الحنيف التي يتشدق بالدفاع عنها وعن معتنقيه “المظلومين” بحسب خطابه المؤدلج؟

    وإذا كانت حجة المنظمة أن إقرار مثل هذه الاجراءات يتطلب الأغلبية، ففي اعتقادنا المتواضع أن السعودية وحدها، باعتبارها قبلة المسلمين ومهبط الوحي ودولة ذات مصداقية وثقل دبلوماسي وإقتصادي في العالمين العربي والإسلامي، قادرة على تكوين حشد هائل من الدول الاسلامية لعزل إيران وفرض العقوبات عليها كي لا نقول طردها من المنظمة. ولا نعتقد أن هذا الكيان الكبير سيتأثر بخروج عضو مارق لا يقيم وزنا لأدنى معايير حسن الجوار والقيم الاسلامية السمحاء.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا بعد الموت؟
    التالي إسلاميون ليبيون يعلنون إخراج “الدولة الإسلامية” من مدينة درنة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.