وطنية – 29/5/2007 (سياسة) عقدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا في مقر الممثلية برئاسة ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي، “لمتابعة تطورات الموقف الخطير الذي افتعلته عصابة “فتح الاسلام” في مخيم نهر البارد ومحيطه”.
ووزعت ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية بيانا إثر الاجتماع جاء فيه :
“أولا: ان منظمة التحرير الفلسطينية حريصة كل الحرص على توكيد حق الشرعية اللبنانية وجيشها حامي الدولة في السيادة على كامل اراضيها بما فيها المخيمات الفلسطينية باعتبارها جزءا من الارض اللبنانية كما أكدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على حرصها الكامل على العلاقات الفلسطينية-اللبنانية القائمة على اساس الاحترام المتبادل ودعم مسيرة السلم الأهلي وصون كرامة الجيش اللبناني.
ثانيا: جددت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ادانتها ورفضها لظاهرة “فتح الاسلام” وعلى ضرورة اجتثاثها من أوساط شعبنا باعتبارها خارجة عن النسيج الوطني والاجتماعي والسياسي الفلسطيني وتنفذ مشروعا مشبوها يلحق الضرر في الشعبين الفلسطيني واللبناني ويتعارض مع المصالح الوطنية المشتركة للشعبين، وتهدد الوفاق الوطني اللبناني في الصميم.
ثالثا: تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية ان الاعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء مباشر على شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني، كما هو مسعى خسيس لضرب العلاقات الفلسطينية-اللبنانية. ولذا فان منظمة التحرير الفلسطينية ترفض ان توضع في موقع الوساطة بين هذه الظاهرة والسلطة اللبنانية.
رابعا: في سياق معالجة الموقف وعبر اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أبلغ المجتمعين حرصه على تابعة كل مجريات الأمور فقد شدد الرئيس على ضرورة التمسك في الموقف الفلسطيني البعيد عن التجاذبات الداخلية في لبنان وعلى توطيد العلاقة بين الشرعيتين اللبنانية والفلسطينية وعلى حق الشرعيةاللبنانية ممثلة بكل قواها السياسية والعسكرية في معالجة الموقف بما يتناسب مع صون المصلحة الوطنية اللبنانية والمصلحة الوطنية الفلسطينية.
كما جرى اتصال آخر من قبل رئيس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة، اكد خلاله حرصه الشديد على الشعب الفلسطيني وعلى العلاقات المشتركة وعلى عدم تحميل الشعب الفلسطيني وزر جريمة ما يسمى ب”فتح الاسلام”، واكد على اعادة اعمار ما هدم من المخيم والحفاظ على كرامة أبنائه.
خامسا: حملت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية النتائج المؤلمة وسقوط الشهداء والجرحى والنزوح الذي تعرض له أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد للاعتداء الاجرامي التي ارتكبته عصابة ما يسمى ب”فتح الاسلام” بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني وتحديدا بحق ابناء الجيش اللبناني الأبرار.
سادسا: قررت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اعتبار الشهداء من أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد شهداء منظمة التحرير الفلسطينية، وأكدت على العمل على متابعة كل ما من شأنه تخفيف معاناة الأخوة في المخيم والنازحين والاتصال بكل المؤسسات الدولية والمحلية للعمل على تخفيف عبء الكارثة والمأساة الانسانية، وقد اعتبر هذا الاجتماع مفتوحا لمتابعة كل التطورات.
وقد حيا المجتمعون صمود اهلنا في مخيم نهر البارد وثمن عاليا احتضان ورعاية شعبنا في مخيم البداوي لكل من نزح اليه من جراء تفاعل الأزمة.
ان منظمة التحرير الفلسطينية ومن موقع مسؤوليتها عن الشعب الفلسطيني، تؤكد استمرار مساعيها الدؤوبة لمعالجة الاوضاع بأقصر وقت ممكن للخروج من هذه المحنة بما يحفظ كرامة شعبنا الفلسطيني وكرامة الشعب اللبناني الشقيق”.
منظمة التحرير : لاجتثاث ظاهرة ” فتح الاسلام ” لأنها تنفذ مشروعا مشبوها كونتونات مغلقة بعض المخيمات الفلسطينية كمخيم نهر البارد أصبحت كونتونات مغلقة ومكروهه يعيش فيها وعلى أصحابها الزعران والجهلة من عصابات القتل تحت أسماء ومسميات مختلفة ومتعددة , ومع وجود أنظمة عربية متسلطة ومتخلفة لها توابعها في المخيمات تعتاش منها وتعتقد أن استعداء العالم بالشعارات التي تلامس بعض الأحيان العزة والكرامة الوطنية هو أساس استقرارها وديمومتها , فلن نستطيع إيجاد أي حل سلمي لأزمة لمخيم نهر البارد , و النظام القابع في دمشق الذي استمد شرعيه استمرت لأكثر من ثلاثة عقود متتالية من خلال نفس الشعارات الجوفاء داعم… قراءة المزيد ..