Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منظمة التحرير الإيرانية

    منظمة التحرير الإيرانية

    0
    بواسطة سناء الجاك on 14 مايو 2018 غير مصنف

     22 غارة إسرائيلية على سوريا منذ دخول مقاتلي – عفواً – مستشاري الحرس الثوري الإيراني على الخط لإنقاذ النظام الاسدي. وآخرها كان فجر الخميس الماضي. ففي تصعيد مركّز، شنّت اسرائيل 55 ضربة على أهداف قالت انها ايرانية في سوريا، معلنة انها تاتي رداً على قصف صاروخي من الاراضي السورية على هضبة الجولان المحتلة، نسبته إلى إيران.

    22 غارة منذ العام 2013، وردّ رمزي لم يكسر هدوءا شاملا كاملا أُرسي بعد حرب 1973. الرد على الغارتين الأخيرتين لم يتميز بنوعية او كمية مكتفياً بحد أدنى، لا ادري إن كان لرفع العتب او لرفع المعنويات، مع صفر معلومات عن الإصابات الواقعة في الجانب الإيراني ومعه “حزب الله”، وعن الخسائر التي لحقت مخازن الأسلحة او قوافل الأسلحة التي تدخل عبر سوريا الى لبنان.

    الغارات تدل على ان لا شيء تغيّر لدى الإسرائيليين، الذين يراقبون القوى التي تحيط بكيانهم، تكبر وتتباهى بجبروتها ليبدأوا استنزافها كما فعلوا مع منظمة التحرير الفلسطينية، في وقت أجمع خبراء إسرائيليون عسكريون على أن التصعيد الأخير “مجرد جولة أولى في معركة طويلة” وأن الجولة المقبلة “آتية لا محال”. مما يؤشر الى ان هناك ضربات متقطعة مرتقبة تساهم في استنزاف القوات الإيرانية في سوريا، عفوا “فريق المستشارين الإيرانيين” ومعه “حزب الله”.

    في المقابل، ومع ان الجانب الإيراني قوي وجبار ولا يُقهر، ويستطيع محو إسرائيل عن الخريطة في سبع دقائق، الا انه لا يريد ان يخربط التوازن القائم في منطقة عملياته السورية او في الوضع الإيراني بعد انتكاسة الاتفاق النووي، ويتوقع ان تفهم إسرائيل هذه المعادلة وتحترمها.  عدا ان نظام الولي الفقيه مشغول جداً في مختلف الأقطار العربية، وليس فقط في سوريا، حيث يدمر ويخرب، ويسعى ايّما سعي لنسف الأنظمة القائمة خدمةً لمشروعه التوسعي. وعلى إسرائيل ان تشكره لأنه يساهم في تخفيف احتمال قيام أي مقاومة عربية تهددها فعلاً، وفي تقسيم الفلسطينيين عبر دعمه “حماس” على حساب “فتح” والحكم الذاتي الرسمي الفلسطيني. وقد خيبت أمله بحماقاتها ورعونتها ولم تقدّر جهوده لبقائها وأمنها، فهو يسعى الى جيرتها عبر القضاء على الشعب السوري والسيطرة على لبنان، ليطل على مياه المتوسط الدافئة وليس لأيّ غرض آخر. وكان على إسرائيل ان تفهم وتجاري إيران في لعبتها، وتكتفي بالشعارات من وزن “هيهات منا الذلة”، وتسوق بيئتها الحاضنة لتتظاهر وتحرق العلم الإيراني وعلم “حزب الله”. ويا دار ما دخلك شر.

    الإيرانيون لم يفهموا ان الوجه الآخر لهذه الغارات الإسرائيلية المتفرقة لا يقرأ في كتاب الولي الفقيه ومشروعه لإعادة مجد الأمبراطورية الفارسية. لعلهم يستغربون تعامل الكيان المغتصب معهم وكأنهم لا يتجاوزون بقدرتهم ما كانت عليه منظمة التحرير الفلسطينية حتى قبل ان تعلن ان طريق القدس تمر عبر جونية.

    منظمة التحرير الفلسطينية التي استُنزفت وانحرفت عن قدسها خلال الحرب الاهلية وانشأت جمهورية “الطريق الجديدة”، بعد ذلك تلقت من إسرائيل الضربة القاضية عام 1982 وخرجت من لبنان نهائياً.

    لا أبو عمار اجتاز الطريق الى القدس، وإن جاورها من رام الله، ولا ذراع إيران في لبنان قطعت الخط الأزرق. فالظاهر ان المقاومة شيء وتحرير القدس شيء آخر مختلف تماماً. لذا الطريق لا تزال تلف وتدور ولا تصل الا الى حيث يريد اللاعبون الاقليميون والدوليون لها ان تصل، واليوم تُستخدم لإحكام السيطرة على سوريا المفيدة التي تفتح أوتوستراد طهران – بيروت، مرورا ببغداد ودمشق.

    اما القدس فلا علاقة لها أصلاً بالطرق ولا بالفيالق التي تحمل اسمها، وأهمّ ما شهدته منذ ان رفع شعار تحريرها نظام الولي الفقيه، كان اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارته اليها، ما يكرس اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمةً لإسرائيل المغتصِبة.

    وفي حين هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سوريا، وذلك بعد اعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، جاء الرد الإيراني متناقضاً، مرةً نفى قيامه بقصف الجولان عشية الغارات الاخيرة، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن طهران لا تريد “توترات جديدة” في الشرق الأوسط، دون التطرق إلى الضربات الإسرائيلية في سوريا.

    وأوضح روحاني، ان إيران “عملت دائماً على خفض التوترات في المنطقة، في محاولة لتعزيز الأمن والاستقرار”. بالطبع كان يقصد استقرار إسرائيل، وليس أي دولة تمددَّ فيلق القدس في اتجاهها.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إنّ القصف الإسرائيلي “يؤكد أنّ الكيان الصهيوني لا يستطيع أن يضرب أمن المنطقة واستقرارها”. ما يعنيه المتحدث، هو ان لإيران دون سواها القدرة على ضرب الامن والاستقرار في سوريا والعراق واليمن. ولو تمكنت، لفلشت جناحيها على البحرين والكويت، حتى المغرب لم يسلم منها. اما إسرائيل فلتبقَ على الحياد، ولكل حادث حديث.

    وبما انه لا بد من بعض التهديد للاستهلاك المحلي لايراني، سمعنا تصريحاً جاء فيه انه “إذا ارتكبت إسرائيل حماقة فسنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض”.

    حتى الآن إسرائيل لا ترتكب حماقات الا في ترجمات القاموس الممانع، فهي جدية تماماً واجرامها ليس للاستهلاك المحلي، وحريصة على رصد كل تحرك تقوم به منظمة التحرير الإيرانية في سوريا. هي تستغل كل لحظة دولية وإقليمية تقدم لها فرصة لمواصلة الاستنزاف، ولا سيما بعد تجديد العقوبات على نظام الولي الفقيه المنزلق الى أزمات اقتصادية يزيد استفحالها ويزيد منسوب الغضب والرفض في صفوف الإيرانيين ضد الدولة كلها وليس فقط المحافظين فيها.

    لا يهمّ الوقت الذي تستغرقه هذه الغارات. كله بالنظام، حيث يتم أولاً بأول ابلاغ المسؤولين الروس بكل غارة قبل حصولها. الروس الذين اعترضوا مرة واحدة وطنّشوا في المرات الباقية، لا يمانعون، على ما يبدو، تحجيم دور ايران في سوريا، لأن تدخلهم هو الذي انقذ النظام، ولهم الحق في امتيازات لا تزاحمهم عليها منظمة التحرير الإيرانية التي لم تعد تعرف حدّها لتبقى عنده.

    sanaa.aljack@gmail.com

    “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا خلف استقالة نادر الحريري وقرارات الاعفاء “المستقبلية”؟
    التالي «المسيحيون في الكويت».. السير في حقل ألغام
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Campaign is over, battle continuing for CHP 17 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Charlie Kirk and the Activist in All of Us 11 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • The United Nations at 80: Between Gaza, Ukraine, Trump, and the Pacific Eclipse 10 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanon’s Interbank Market: A Window Into the Banking Sector’s Fragility 9 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon’s Moment of Truth 29 أغسطس 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • الهيرب على خارطة طريق ليبيا: مسار أم سراب؟
    • د. حسين غربية على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz