أكدت منتهى الأطرش إبنة الزعيم الدرزي السوري سلطان باشا الاطرش في حديث إلى إذاعة “الشرق” اليوم الجمعة أن “الشعب السوري ينادي بتطهير البلاد والثورة هي ثورة شعب، الشعب المقهور والمظلوم منذ عقود، وبالتالي هذه ثورة شباب يطالبون بحقوقهم ، ولا يمكن لهذه الجموع في الشوارع أن تعود إلى منازلها وأن تنسى دم الشهداء، بل يريدون حقوقهم وان يصلوا إلى نهاية الطريق”، مؤكدة أن “الأهم هو الوحدة الوطنية لدعم الثورة والثوار”.
وقالت الاطرش:”عندما إختار الدكتور الشهيد “عبد الرحمن الشهبندر” سلطان الأطرش قائداً عاماً للثورة السورية الكبرى كان ذلك تكريسا للوحدة الوطنية”، لافتة إلى أن “السلطة تلعب على الوتر الطائفي وهذا منافي لنا، بل نحن مع الثوار والثورة بكل جوارحنا وضد القهر والفساد”.
وتساءلت: “السلطة تريد تحريرالأرض، أي تحرير أرض؟ ليحرروا الإنسان من العبودية والقهر قبل أن يحرروا الأرض”.
وتوجهت الأطرش إلى الشباب الأحرار أن “ينتبهوا وأن يكفوا عن مساعدة رجال النظام لأنهم يفرقوننا عن بعضنا البعض، ونحن جزء من سوريا أرضاً وشعباً”.
نعمل للأرض والوطن بلا ولاية فقيه!
ولفتت إلى أن “الرئيس السوري بشار الأسد لا ينفك يتحدث عن مؤامرة عليه وعلى نظامه ولا يذكر حقوق شعبه ولا الظلم والقهر الذي عاش فيه شعبه منذ عقود بل فرض الفساد وسرقة الأوطان، ويقول لنا أن هذه مؤامرة لتدخل الأجنبي”، مضيفة “انتم الذي أدخلتم الأساطيل السوفياتية إلى شواطئنا، نحن نريد حماية الثوار والشباب الحر الذي يطالب بإستقلال سوريا، وكفانا دماء ولنكن يدا واحدة”.
واستذكرت الأطرش ما حصل في العراق ولبنان وأفغانستان والدول المجاورة من انقسام طائفي، متسائلة “إلى أين سيؤدي الطريق الطائفي، ولماذا التجييش الطائفي؟”، مشددة على أنه “يجب علينا أن نعمل للأرض والوطن بلا ولاية فقيه، لأن حزبنا هو أرضنا ووطننا سوريا”.
وتابعت “يرسلون إلى السويداء أزلام السلطة ليوزعوا المال ويجيّشوا الشعب، لذا على الشباب الأحرار أن ينتبهوا وليكونوا يدا واحدة لأننا لا نريد تجييش طائفي بل نريد كرامتنا وأرضنا”، داعية “إلى الوقوف يدا واحدة بجميع طوائفنا، لأن الطائفية ستؤدي بنا إلى الدمار وخسارة أرضنا، لنكن يد واحدة ونعيش بسلام بشرفنا وكرامتنا”.
أضافت “الألوية الذي خرجت من لبنان بعد إستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري أتوا بها ووضعوها في السويداء وهددوا اهلها، من دك السويداء ومن دك الجبل.
وأضافت الاطرش:” هناك انشقاقات في الجيش. يذهبون إلى حوران ويشاركون بالتظاهرات في منطقة داعل والحراب”،لافتة إلى أن “الملازم زين الدين ينفذعمليات مع شباب حوران في مناطق وعرة”.
وختمت الأطرش”اتمنى بهمّة الشباب الأحرار أن نتوصل إلى نتيجة، وأن تزداد الإنشقاقات والمشاركة”.