خاص بـ”الشفاف”
نقلت مصادر إعلامية عن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قوله إن الازمة السورية لم تعد مرشحة لتطول، او الى مزيد من التعقيدات، مشيرة الى ان العاهل الاردني يتوقع إنفراجات في مسار هذه الازمة خلال اسابيع وليس اشهر او سنوات، حسب ما نقلت المصادر.
المصادر أضافت ان عبدالله الثاني يعتمد في قراءته على المؤشرات الاقتصادية في ايران بعد ان استنفزت الثورة السورية الاقتصاد الايراني المنهار اصلا، والذي شهد خلال الايام الماضية تراجعا في سعر صرف الريال الايراني بنسبة تجاوزت 23 % في ايام عدة، نتيجة العقوبات الدولية من جهة على إيران، ونتيجة للإستنزاف الهائل الذي تتطلبه مقتضيات المحافظة على بشار الاسد ونظامه، حيث أشارت معلومات الى ان إيران دفعت اكثر من 10 مليارات دولار للاسد منذ اندلاع الثورة.
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان الاقتصاد الايراني يعاني أزمات عدة، بالاشارة الى ان موازنة الدولة الايرانية، وهي دولة نفطية، توازي او اقل بقليل من موازنة اسرائيل، في حين ان موازنة إيران للدفاع لا تعادل ¾ موازنة إسرائيل للدفاع.
وبالعودة الى الى العاهل الاردني، فهو قال إن الوضع الاقتصادي المتدهور لايران يضعها امام مواجهتين:
الاولى، مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من جهة، حيث يعتبر ان الولايات المتحدة ترى إنتفاضة في إيران تطيح بنظام الملالي والرئيس محود احمدي نجاد، وتاليا لا حاجة لاي عمل عسكري ضد إيران.
والثانية، وهي ما نقل عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبلغ المجتمع الدولي أن الفرصة مؤاتية لضرب المنشآت النووية الايرانية، في ظل تراجع التأييد الشعبي لنظام الملالي في ايران، والوضع الاقتصادي المتردي والمرشح ليزداد سوءا في الاسابيع المقبلة.
العاهل الاردني، أضاف ان تدهور الوضع الايراني سيدفع الى تقليص حجم المساعدات للرئيس السوري بشار الاسد ونظامه، ما سيعزز فرص الثوار السوريين لحسم معركتهم، خصوصا ان إيران هي الداعم الوحيد لبشار الاسد، بعد الانكفاء التدريجي لموسكو وبكين وإقتصار دورهما على ممارسة حق النقض في مجلس الامن، وبيع السلاح الى الاسد على ان يتم دفع ثمنه نقدا من قبل النظام الايراني.
ويضيف ان موسكو وبكين لا تحبذان حلا سريعا للازمة السورية نظرا لان استفادتهما من بيع الاسلحة الى دمشق ما تزال مجدية! ولكن بانتفاء الدعم الايراني للعجز عن دفع ثمن السلاح نقداً، فإن موسكو سوف تنأى بنفسها تباعا عن نظام الاسد. وايران التي تبحث عن دور إقليمي نتيجة عرضها النظام السوري للبيع في السوق العالمي، لن تجد من يشتري منها نظاما فقد صلاحيته.
ملك الأردن: أزمة سوريا تنفرج خلال أسابيع بفضل انهيار الإقتصاد الإيراني
هاهاها
ظننته مقالا جديداً وتبين أنه بايت. ها قد مرت الأسابيع أشهراً ولم ينهار الإقتصاد الإيراني أو تحلّ الأزمة في سوريا !!
فعلا من يراجع التحليلات القديمة يدرك كم لدينا في العالم العربي من حكام عملاء بلهاء وأقلام صحفية مأجورة تحتاج لمن يستخدمها كي تعيش!