Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ملاحظات عابرة حول المأساة السورية

    ملاحظات عابرة حول المأساة السورية

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 20 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    هنالك من يطلق على الحرب التي تدور رحاها في الأراضي السورية مصطلح «حرب أهلية». فهل حقّاً هي كذلك؟ إنّ المجازر التي انكشفت على الملأ طوال السنوات الخمس المنصرمة وما أفرزته من بشاعات شاهدها القاصي والداني تُفرغ المصطلح من فحواه. لقد فرزت هذه الحرب الطاحنة سكّان هذا الكيان المصطنع إلى مكوّناتهم العرقية الطائفية والإثنية المتجذّرة في الذهنيّات منذ القدم. إنّها الذهنيات التي انبنت منها ذاكرتهم التاريخية طوال قرون طويلة من الصراعات فيما بينهم. عندما يدور الحديث عن حروب أهلية فإنّ الحروب تنشب على زعامة أو على أيديولوجية، بين من يعتبرون أنفسهم أهلاً. غير أنّ الحالة السورية، كحالات كثيرة في هذا المشرق، هي بخلاف ذلك. وهذا ما يعني، في نهاية المطاف، أنّ كلّ هؤلاء المتجازرين في ما بينهم لم يكونوا في يوم من الأيّام «أهلاً» لتكون حروبهم أهلية، إذ إنّ ولاءاتهم هي لمكوّنات أكثر اختلافاً منها ائتلافاً، ولذا أيضاً فإنّ استخدام مصطلح «حرب أهلية» في شأنهم هو خاطئ من الأساس. إنّ هذه الحرب الدائرة منذ سنوات والتي استنزفت مئات آلاف الضحايا وملايين المقتلعين من أوطانهم هي حرب قبلية طائفية ليس إلاّ.

    ومنذ أن دخل اللاعب الروسي على الساحة السورية بآلته العسكرية العظمى وعمليات القصف البساطية على مناطق كانت قد تحرّرت من قبضة الاستبداد البعثي القرداحي، بحجّة محاربة الإرهاب، بدأت تُنشر تقارير عن جرائم حرب يرتكبها هذا الدبّ الروسي في سورية. هذا ما أفادت به تقارير منظمة العفو الدولية غير مرّة في الشهور الأخيرة. لقد طاول القصف الروسي مؤخّراً مستشفيات تديرها منظمة أطبّاء بلا حدود بالإضافة إلى الكثير من الأحياء المدنية.

    كالعادة، وكما هو متوقّع، تنفي روسيا كلّ هذه الاتّهامات. هذه هي الحال مع الدول العظمى التي لا يحاسبها أحد. ففي الماضي غير البعيد كانت روسيا قد سوّت بالأرض غروزني وبلداً كاملاً كالشيشان من دون أن يتحرّك أحد. غير أنّ صلف النّظام القرداحي جاء هذه المرّة على لسان موفده في الأمم المتحدة. لقد دان هذا المبعوث البعثي منظّمة «أطبّاء بلا حدود» واصفاً ايّاها بأنها «فرع للاستخبارات الفرنسية» يعمل في سورية من دون ترخيص. ليس هذا فحسب، بل يُضيف بلغة بعثية بائدة صفة «المزعوم» للمستشفى المقصوف.

    إنّها اللغة ذاتها التي جلبت الوبال على هذه البقعة وعلى ساكنتها منذ عقود طويلة، وما بُدّلت تبديلاً.

    لكن ماذا لو؟ هذا هو السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان على خلفية هذه الجرائم التي ترتكبها القوات الروسية بحق المدنيين في هذا البلد.

    لو أنّ عمليّات القصف هذه جاءت من الجيش الأميركي أو البريطاني على سبيل المثال، لشاهدنا الصراخ والزعيق في تظاهرات تنطلق من العواصم العربية ضدّ التدخّل الأميركي والجرائم الغربية الاستعمارية. ناهيك عن تظاهرات تحرق فيها الأعلام الأميركية ورفع الشعارات عن «الشيطان الأكبر» و «الغرب الكافر» و «الهجمة الصليبية»، وما إلى ذلك من هذا الكلام الممجوج.

    أمّا الآن، ومع هذه الجرائم البارزة للعيان، هنالك صمت تام في كلّ هذه العواصم التي شهدت تظاهرات كهذه في الماضي. إنّها ظاهرة بارزة بحاجة إلى دراسة على أصعدة نفسية واجتماعية وثقافية. إنّها ظاهرة في حاجة إلى تفسير. الحقيقة أنّني أبحث عن ذلك التفسير، غير أنّي لم أعثر بعد على إجابة عن هذا السؤال.

    ثم إنه بعد مرور قرن على الخرائط التي رسمها الاستعمار إثر تفكيك السلطنة العثمانية، وما أعقب ذلك من إنشاء كيانات مصطنعة، قد يكون قد حان أوان خلط الأوراق مجدداً. فهل بدأت مشاريع رسم حدود جديدة في هذه المنطقة تأخذ بالحسبان مكوّناتها الدينية والإثنية؟

    إذا كانت كيانات هذا المشرق لم تفلح في بناء دولة المواطنة العابرة للأديان، للطوائف والإثنيات، فما الذي يضمن لنا عودتها إلى سابق عهدها بعد كلّ هذه المجازر؟ إنّ هذه المأساة المشرقية التي تبرز المأساة السورية كأكبر شاهد عليها لا يمكن أن تتداركها الذاكرة بين ليلة وضحاها. ما من شكّ في أنّها ستبقى في نفسيّات البشر لعقود طويلة، إن لم نقل لقرون طويلة مقبلة.

    وما دامت هذه هي الحال، فإنّ ما كان لن يكون وحريّ بكلّ من لا يزال يملك ذرّة من بصيرة، وبكلّ من لا يزال يملك إحساساً إنسانياً أن يبدأ البحث عن حلول أخرى تضمن للبشر حقوقهم الطبيعية بعيداً من شعارات البلاغة العربية التي لم تجلب على أهلها سوى الدمار.

    هذه هي الأسئلة التي يجب أن تُطرح في كلّ لقاء بين المكوّنات البشرية لهذه البقعة التي لم تكن في يوم من الأيّام أهلاً. وما لم نطرح الأسئلة بصراحة، فلن نصل إلى سواء السبيل وسنبقى ندور في حلقات مفرغة، وقد ننعم بفسحات قصيرة بين شلالات الدماء التي لن تنتهي.

    * كاتب فلسطيني

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإما أن ننقذ لبنان او ننتحر
    التالي زمن هيكل
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz