عثور على جثث 13 شخصا في مقبرة جماعية بدرعا جنوب سوريا
عمان (رويترز) – قال سكان ان قرويين سوريين عثروا على 13 جثة في مقبرة جماعية قرب مدينة درعا في جنوب البلاد يوم الاثنين بينما دخلت دبابات منطقة ريفية قرب الحدود اللبنانية حيث تركزت احدث الحملات الامنية ضد المظاهرات المناهضة للرئيس بشار الاسد.
يقول سكان في درعا ان مئات الاشخاص فقدوا منذ دخلت الدبابات والجنود المدينة الشهر الماضي لسحق أولى الاحتجاجات ضد حكم الاسد الممتد منذ 11 عاما.
وقال السكان ان قرويين يحفرون في ارض زراعية على مشارف المدينة عثروا على الجثث المتحللة لعبد العزيز ابي زيد (62 عاما) وابنائه الاربعة بالاضافة الى جثتي امرأة مجهولة وطفلها.
ولم يتضح على الفور متى لقوا حتفهم لكن سكان درعا يقولون ان عشرات المدنيين قتلوا خلال الهجوم العسكري على الحي القديم بالمدينة.
وتقول جمعيات حقوقية سورية ودولية ان القوات السورية قتلت ما لا يقل عن 700 مدني في شتى أنحاء البلاد منذ اندلعت الاحتجاجات فى درعا يوم 18 مارس اذار.
ولم يتسن التحقق من صحة نبأ المقبرة الجماعية من مصدر مستقل.
وألقت السلطات باللوم في الجزء الاكبر من العنف على جماعات مسلحة مدعومة من اسلاميين وقوى خارجية قالوا انها قتلت أكثر من 120 فردا من قوات الامن.
وقال سكان في درعا ان الدبابات لا تزال ترابط في التقاطعات المرورية الرئيسية في المدينة وعلى مشارفها لكن السلطات خفضت فترة حظر التجول ثلاث ساعات لتسمح للمواطنين بالوجود في الشارع حتى الساعة الخامسة مساء (14 بتوقيت جرينتش).
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان الاسد التقى بوفد من درعا وبحث معهم ما وصفته الوكالة بالمناخ الايجابي بالمدينة اثر التعاون بين السكان والجيش.
*
مقبرة جماعية ومجازر مروعة في درعا
بعد إعادة انتشار الفرقة الرابعة وعناصر الأمن في ريف درعا سمحت السلطات السورية لسكان المنطقة بالتجول لساعتين يوميا الأمر الذي أدى إلى هروب بعض السوريين من المنطقة و تواصل السكان مع بعضهم , وبعد عودة الاتصالات (وان كانت بصعوبة ) إلى المنطقة، استطاعت المنظمة الاتصال ببعض السكان في منطقة جاسم وانخل لتقف على حقيقة مجزرتين مروعتين نفذّتها السلطات السورية بحق السكان هناك .
إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية وهي تقدم أسماء 34 شهيدا سقطوا خلال الخمس أيام السابقة تتخوف من وجود عشرات آخرين لا زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان.
شهداء جاسم عرف منهم حتى الآن :
1- هود أحمد جمال الجلم
2- عدنان إبراهيم الفياض
3- أحمد محمد رافع الجلم
4- يونس جابر الملاحمة
5- فاطمة قاسم المطاوعة – 22 عشرين عاما
6- إسماعيل عدنان جباوي
7- فراس أحمد الحلقي
8- مالك رياض الغياض- حاول تشغيل مولد كهرباء فقتل على يد احد القناصة.
9- محمد إبراهيم الصباح
10- يمان كوساني- زوجة عدنان قناطرة
11- محاسن الزعبي- زوجة يعقوب الصلخدي
12- فاطمة الصلخدي – مدرسة
13- أنس علي الحاج علي
شهداء أنخل عرف منهم :
1- محمد العلوه
2- خالد الذيابي
3- عبدالسلام البرغش
4- هيثم الشمري
5- علاء الشمري
6- الشيخ عبدالباسط العباس
7- ملكة العللوه
8- عواد الفنير
9- محمود عواد الفنير
10- ام ابراهيم الداخول
11- زوجة قاسم الغوثاني
12-13 اثنان من أبناء قاسم الغوثاني
14- الشيخ حافظ الناصر
15- الشيخ ابراهيم الغوثاني
16- رامي علي الناصر
17- مصطفى الرشدان
18- رزق الداغر
19- الشيخ ابو الحسن العباس
20- الحسن العباس
21- نديم العيد.
إن المنظمة الوطنية إذ تتقدم بأحر التعازي من اسر الشهداء توضح بأن قائمة الشهداء الموثقة لديها ناهزت الثمانمائة وخمسين شهيداً.
كما اكتشف الأهالي صباح اليوم وجود مقبرة جماعية في المنطقة حيث سارعت السلطات السورية إلى تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم بعضا منها
ان المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان تحمّل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها .
كما تحمّل المنظمة السلطات السورية مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي او دفع الناس إلى حمل السلاح عبر الاستفزاز المستمر بأخذ النساء كرهائن وغيرها من العبارات التي تكتب على المساجد وجدران البيوت.
إن عدم استماع السلطات إلى صوت العقل ووقف حمام الدم والإفراج عن آلاف المعتقلين يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات على نحو مرعب ومتواصل.
د. عمار قربي
رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.
في 16 / 5 / 2011
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق- فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666
National.Organization @ gmail.com www.nohr-s.org
| شبكة شام
شام : درعا البلد : مقطع يبين بعض جثامبن الشهداء التي تم اكتشافها في المقبرة الجماعية بدرعا البلد – تلة “زملة محمد الساري ” و يظهر واضحا بالمقطع الجرافة التي تقوم بالحفر و تحمل لوحة معدنية تابعة لمحافظة درعا ..
مقبرة جماعية ومجازر مروعة في درعا (مع الفيديو)
هذه المقبره من فعل المجاميع السلفيه المعروفه بهكذا اعمال..والجثث لرجال الامن والجيش وبعض المواطنين الذين عارضوا الفكر السلفي..مثل هذه المقابر عملها السلفيون في العراق والجزائر وليبيا والمغرب وباكستان وافغانستان والشيشان ومصر مؤخرا وقطع الاذان مع وجود جيش ودوله قائمه فماذا يفعلون في مدن اعلنت فيها امارات اسلاميه!!! ولكم الحكم..اتصلوا بالمسيحيين في درعا ايضا واسمعوا ماذا يقولون عن التهديدات التي وصلتهم من هذه المجاميع..عيب قلب الحقائق