لاحظ مراقبون مسارعة جريدة “الأخبار” الحرسيّة إلى شنّ هجوم مقذع (يعني “قليل الأدب”)، ولكن غير مقنِع إطلاقاً، على جهاز “فرع المعلومات” الرسمي اللبناني بعد تسليم الإرهابي السعودي أحمد “المغسل”، المطلوب من “الإنتربول”، للسعودية.
ويعتقد مراقبون أن عنف لهجة “الأخبار” يشير إلى أن تسليم “المغسل” أثار مخاوف “مشروعة” في أوساط “الإرهابيين” المحليين، وعتباً على المرشد “العجمي” الذي قد يكون قرّر التخلي عن بعضهم إرضاءً للشيطان الأكبر. وليس إرضاءً للسعودية، لأن إيران زعلانة من السعودية حالياً، وزعلها “يمني صافي”!
”تكهّنات” بيروت هي أن “المغسل” سيكون أول “الغسيل الوسخ”، وبالأحرى أول “الملفات” التي ستقفلها طهران مع الأميركيين.. وليس آخرها! والبعض يتحدث عن “رؤوس كبيرة” قد تتدحرج في إيران نفسها. وهذا رغم تصريحات “المرشد” بأن أميركا ما زالت “العدو” الأكبر!
وكلّه لعيون المرشد.. يهون”!