Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مفكرونا! بين العقلانية والفجاجة شعرة

    مفكرونا! بين العقلانية والفجاجة شعرة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 مارس 2010 غير مصنف

    أصبحت توصيات مفكرينا كتوصيات الوالد قديماً، تأتي قبل أوانها، ولاتنفع إلا حين الذكرى.

    أرسل لي أحد الأصدقاء: أرفق حواراً هاماً بين مفكرين، حازم صاغية وياسين الحاج صالح، في ملحق نوافذ لجريدة المستقبل بتاريخ 28 فبراير عن الانسدادات العميقة والممانعة من نشوء دول ديموقراطية مرموقة في المنطقة. كنت قد قرأت الحوار سابقاً عن رسالة الصديق وأصبت بإحباط، وأعدت القراءة بعد رسالة الصديق، وتأمينه على رؤية المفكرَين بانسداد عميق وممانع من نشوء دول ديموقراطية مرموقة في منطقتنا.. وأصبت بالإحباط مرة ثانية.

    يوجد اختصاص، فوق طبيب، وهو اختصاص بعد الاختصاص، يستشار في آخر مرحلة من التشخيص، ليقول كلمة واحدة: لا أمل، أو جملة واحدة: لا بد من العملية.. حين قرأت الحوار شعرت أنني أمام هذا القاضي الأخير العارف، ما ثبط العزيمة..

    رغم أهمية الحوار ومهارة المفكرَين، ورغم طربي مع البراعة والدقة في لغة الطرح، إلا أني لم أخرج من القراءة إلا بانتكاس وبشيء أقرب إلى التثبيط منه إلى الفعل، ولذلك أقول إنه لم يكن نافعاً، بدا تنافساً إيجابياً وتبار على اللغة والتعبير وقوة المعاني، بدا فسحة مرفِّهة للمفكرَين، بدا حواراً مخضرماً، كما يحدث حين يعلم الجمهور أن فنانًَين قديرين سيؤديان عملاً مشتركاً وأن المثير بالأمر هو فقط التقاء الاثنين.

    يبدو أن توقع السيئ سهلاً على كتابنا، وأن العقلانية، التي تحترم طبعاً لأنها تساعد على الفهم، لا تعين، لأنها تجرح ولا تداوي، صحيح أن كلمة الاحتمال ترد بكثرة في الحوار، ولكن الرصانة على الأغلب كانت شديدة الأبوة. والأحكام قاطعة، كأن التمني أو التحذير أو الحلم، مفردات غير واردة في ذهن مفكرينا، أو أنها كلمات معيبة لمقال المفكر أو إنه اذا استخدمها سوف تخفف من أهمية قوله وعمقه وعقلانيته وهذه الأخيرة بين هلالين.

    من جانب آخر.. كثير من المفكرين الذين يحملون خلاصة شديدة الأهمية يفتقدون إلى لغة التخاطب القريبة من القراء، يفتقدون إلى تلك اللغة التي تجلب قارئاً كان عازفاً عن القراءة، ولا أدري حقاً كيف لا يعيبون هذا على لغتهم. وقد قال مرة أحد الشعراء “الكبار”، فيما معناه، إنه يبحث عن قارئ وليس عن جمهور وإن مايجذب الجمهور أمران، الغناء أو مداعبة أيديولوجيتهم.. هذا الترفع والذي أظن أنه بقناعة مفكرينا نبل ورقي، أجده عيباً في لغة الخطاب، لأنه لا فائدة من الكتاب من دون قراء ومن دون فعل حقيقي وتحريك حقيقي. بظني أن مايجذب الجمهور هي اللغة الآتية من حرص حار، موهبة على الشاعر الحقيقي أن يتحلى بها، والشاعر أو المفكر الذي لم تخلق لديه هذه الموهبة، عليه أن يتدارس أمرها كي يتدبرها لأنه لامعنى لكل ما يفعل إن لم يجذب ويدفع ويحرك. هذا الترفع عن الجمهور تسويغ سهل لمن لا يستطيع التخاطب مع الأكثرية. وذلك لأن ذهنيتنا اعتادت على أن خطاب الأكثرية يعني خطاب الغوغاء يعني خطاب السياسي ذي المصلحة البحتة، أو خطاب الإمام في الجامع..

    يقولون إن على القارئ أن يصعد إلى فكر المفكر، وقراؤنا لايصعدون وليس لديهم فسحة لذلك، إذن على الكاتب أن يمتلك موهبة لشد القارئ وجذبه أو هزه..

    الكثير من مفكرينا وكتابنا، يزاول الكتابة مهنة يومية أو هواية باردة، ولكن القليل من يسدد جيداً قبل أن يطلق مقاله، تأتي أينما أتت. قليل من يحبس أنفاسه ويشحن كلمته قبل إرسالها بعاطفة ولغة حارة. نعم، بالطبع إن كتابة مقال يومي مشحون، قد يصيب صاحبه بجلطة دماغية، لكن هذا ما يمكن أن يخلق حركة، باعتقادي. أما الذي يحدث الآن فهو أن الكتّاب أصحاب الفكر يخاطبون بعضهم على الأغلب، وحين يكتبون، أظن، يفكرون ببعضهم وبقرائهم القلائل.

    ذلك الإخلاص العميق للقارئ لم نعد نجده بين شعرائنا ومفكرينا، تلك الجمل التي تساهم حقاً بغسل فكرة سلبية أو التخفيف من نقمة أو نزع نزعة شريرة، ليست موجودة..

    تحتاج الكتابة إلى شحنة من الألم والتمني، وإن أضحك هذا الكلام قارئه، لكنه يجلب قارئاً ويشد مستمعاً، أن تصل لغة الخطاب وتصل بحب ورجاء وتقرب هو النافع، إذ ما يعيب في توصيات الأم؟ توصيات الأم حارة وقريبة وبسيطة وتطاع.. أجد أن توصيات مفكرينا كتوصيات الأب قديماً، تأتي قبل أوانها، ولا تنفع إلا حين الذكرى.

    التسديد يحتاج عملية تحليل مستمر، تحديد الصعوبات.. ماذا بهما كلمتي، أدعو الله، من منا لم يكبر وأمه على سجادة الصلاة أو أمام صليبها وشمعتها؟ ماذا يعيبنا إذا رددنا كلمات تداعب ذاكرة القارئ أو تحرضها؟ إن كان الهدف نبيلاً، التأثير في ذهن ونفس القارئ. بما أنه يوجد خطاب قوي يستطيع أن يأسر الشباب ويدفعهم وهم في زهرة شبابهم للموت في سبيل ربهم، فلنتفضل ونقدم خطاباً أمضى.. ولكن هذا صعب على الكاتب، والسبب هو شخص الكاتب بحد ذاته، فهو لا يريد أن يصنع من نفسه موضوعاً، إنه ذات.. والاعتزاز كل الاعتزاز بالعقلانية..

    أهو حقاً تعالي المفكر أم أنه خجله وتواضعه؟ لا أدري، لكن النتيحة التي نعرفها جميعاً أن عدد القراء ليس أكثر من ست، سبع قراء..

    sarraj15@hotmail.com

    كاتبة سورية تقيم في ستوكهولم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمد البرادعي مرشحاً لرئاسة مصر فرصة واقعية أم افتراضية؟
    التالي العوضي.. والليبرالية.. وأخطر الأفكار
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    جورج كتن
    جورج كتن
    15 سنوات

    مفكرونا! بين العقلانية والفجاجة شعرة
    أحسنت التعبير

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz