Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مفردات وشعارات من وحي حركة الإحتجاجات العربية

    مفردات وشعارات من وحي حركة الإحتجاجات العربية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 أبريل 2011 غير مصنف

    في خضم حركات الإحتجاجات التي عصفت بالعالم العربي مؤخرا من محيطه إلى خليجه، طغت على المشهد مجموعة من المفردات والهتافات والعبارات والشعارات التي لئن كانت معروفة، فإنها لم تدخل القاموس السياسي العربي من قبل.

    البداية لم تكن من تونس، التي إنطلقت منها موجة الإحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وإنما من مصر التي وهب الله شعبها موهبة إطلاق الطرفة السريعة، والنكتة اللمـّاحة وتدبيج الشعارات بمهارة فائقة، سواء في السراء أو الضراء. فالمصريون مثلا هم أول من أستخدموا مفردة “البلطجية” حينما داهمت الجمال والخيول تظاهراتهم في ميدان التحرير بوسط القاهرة، فقالوا عن مرتكبيها أنهم من “بلطجية” النظام الحاكم.

    و”البلطجة” لغة هي فعل يراد به الإستقواء على الآخرين بالعنف المجسد في الحجارة والهراوات والعصي وما شابهها. و”البلطجي” هو من يعتمد على ساعده وقوته البدنية لترويع وتهديد خصومه، وحشرهم في الزاوية، وصولا لإنتزاع مكاسب منهم بالقوة. وتقابل المفردتين السابقتين في اللغة الإنجليزي “بوليينغ” و”بوليير” على التوالي.

    ولعل الكثيرون يتذكرون أنه كان لـ “البلطجة” و”البلطجية” حضورا قويا في مدارس أيام زمان، وربما في مدارس هذه الأيام أيضا. ففي كل صف دراسي في الماضي كان هناك من هو أكبر سنا وأقوى بنية من الآخرين. هؤلاء دأبوا على إستغلال مواصفاتهم تلك لترهيب من هم أصغر منهم سنا أو أضعف بدنا، وتوجيههم إلى الجهة التي يريدونها، بل وإنتزاع ما ليس لهم حق فيه تحت طائلة تصيدهم والإستفراد بهم في “الهدة” أي بعد إنتهاء الدوام المدرسي، والخروج من المدرسة.

    وعلى المنوال المصري ردد متظاهرو اليمن وليبيا والأردن وسوريا والعراق والبحرين المفردتين المذكورتين للقول بأن هناك من يتربص بهم، وأنهم ضحايا لأنظمتهم السياسية المستقوية بـ “البلطجية”. أما في ما خص الشعارات والهتافات التي صاحبت الإحتجاجات والإعتصامات، فهي الأخرى خرجت إبتداء من مصر لتنتقل إلى غيرها مثل إنتقال النار في الهشيم. وكان أكثر هذه الشعارات ترديدا وتداولا هو شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” الذي أضفى عليه الآخرون خارج مصر لمساتهم الخاصة المتفقة مع أوضاعهم المختلفة، في ظاهرة كشفت وأقامت الدليل على مدى إختلاف الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وتباين المطالب من قطر عربي إلى آخر. ففي ليبيا إستبدله أتباع نظام العقيد “معمر القذافي” بهتاف “الشعب يريد بقاء معمـّر العقيد”، فيما ردد معارضو العقيد شعار “الشعب يريد علاج العقيد”، “أو الشعب يريد تفسير خطاب العقيد”، وفي العراق هتف المتظاهرون “الشعب يريد محاربة الفساد” أو “الشعب يريد فانوس كهرب”. وفي اليمن إستبدله الموالون للنظام بشعار “الشعب يريد إستمرار الرئيس”، وفي سلطنة عمان سمعنا هتاف “الشعب يريد إقصاء الوزراء الفاسدين”، وهو ما إستجاب له السلطان قابوس بسرعة قياسية حينما أقال عدد من وزرائه. أما في البحرين فقد ردد المعتصمون في “دوار اللؤلؤة” في بداية الأمر شعار “الشعب يريد إصلاح النظام”، قبل أن يختطف المتشددون والمتطرفون، من أصحاب الجمعيات السياسية غير المرخصة، الدوار ومن به، ويجيرونه لصالح أجندتهم التدميرية المتماهية مع مخططات قوى إقليمية شريرة، ويخرجوا علينا بشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، فيما كان المحتشدون في “جامع الفاتح” بقيادة الشيخ “عبداللطيف المحمود” يردون بهتاف “الشعب يريد إزالة الدوار”، وهو ما تحقق لاحقا لتزول إلى الأبد من الذاكرة الجمعية البحرينية مشهدا غريبا ودخيلا على مجتمعات الخليج والجزيرة العربية.

    وفي موازاة كل هذا أنتجت الأحداث المتسارعة في طول العالم العربي وعرضه ما يمكن تسميته بغابة من الشعارات والقفشات الفكاهية التي تصلح لتكون مادة لمؤلف ضخم في علم الإجتماع السياسي أو دراسة شاملة لسيكولوجية الشعوب العربية. ولعل أطرف ما وقعت عيناي عليه بطاقة مبتكرة من وحي الخطاب المتشنج الأول لحاكم ليبيا، تتضمن دعوة لحضور حفل زواج.

    تصدرت تلك البطاقة عبارة “لا للعزوبية بعد اليوم.. لا للإفتراق بعد الآن .. لا للعودة إلى الوراء .. تقدموا إلى الأمام .. غنوا، إفرحوا، إرقصوا”، لتتلوها عبارة “فلان الفلاني يدعوكم فردا فردا، دارا دارا، زنقة زنقة، لحضور حفل عقد قران إبنه فلان على إبنة علان”.

    لا أعلم من إبتكر هذه الطرفة، لكني أعتقد أنها من بنات أفكار الأشقاء المصريين الذين وجدوا في ما يجري في جارتهم الليبية فرصة للتعليق الساخر، ومنه “إن خيار التنحي بالنسبة للعقيد هو خيار مخلل”، و”إن التلفزيون الليبي يهدد المعارضة بإعادة عرض الخطاب الأول للعقيد عشرات المرات في اليوم إن لم تسارع للإستسلام ورمي السلاح”، و”إن منظمة اليونسكو تطالب بالمحافظة على حياة العقيد لأنه من الكائنات النادرة”، و”إن الأمم المتحدة تطالب المتظاهرين في ليبيا بالإستسلام، لأن العالم لا يتحمل خطابا آخر من العقيد”.

    ولا يكتمل الحديث دون العودة إلى مفردتي “بلطجة” و “بلطجية” اللتين لم تعدا فقط مجرد وصف أو هتاف يرددهما المحتجون والمتظاهرون العرب ضد خصومهم، وإنما صارا أيضا من ضمن شعارات التخوين التي تتردد في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي ضد كل من لا يتفق مع هذه الجهة أو تلك في الرأي والفكر والنهج السياسي، بل تجاوز ذلك إلى إستصدار ما سماه أصحابه ب “قوائم العار” التي ضمت أسماء صحفيين وفنانين وأصحاب أقلام معروفين، كل جرمهم إنهم إستخدموا حقهم المشروع في التعبير عن الرأي المخالف لرأي المحتجين، وذلك على نحو ما حدث في البحرين والكويت، وربما في مصر، بل وأيضا في المملكة العربية السعودية، حيث تعرضت – ولا تزال تتعرض – الروائية والكاتبة “سمر المقرن” إلى حملات تشهير إلكترونية ممنهجة من قبل أشخاص معروفين، وآخرين مغمورين، بسبب مواقفها المعلنة ضد القوى والتنظيمات الأجنبية التي لا تريد الخير والسلام، والأمن والإستقرار، والنماء والنهضة لدول منظومة مجلس التعاون الخليجي. ألا يفهم هؤلاء أنهم بهكذا مواقف وأعمال شائنة يسلبون “الديمقراطية” التي ينشدونها ويتشدقون بها أحد أهم أركانها ومفاصلها؟

    باحث ومحاضر أكاديمي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبطريرك الراعي: تحفّظات على مسيحيي 14 وفِراق مع عون
    التالي التونسيات وبناء المسار الانتقالي نحو الديمقراطية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.