Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مفاهيم دينية لا تتوافق مع الديموقراطية

    مفاهيم دينية لا تتوافق مع الديموقراطية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 مايو 2007 غير مصنف

    عادة ما يسأل المفكرون السؤال التالي: هل يمكن للدين الإسلامي، وفق مدارسه التفسيرية الفقهية، المتعددة والمتباينة، أن يتوافق مع الديموقراطية؟ خاصة وأن الدين يعتبر من نتاج الماضي والحياة القديمة، بمعنى أنه ظهر قبل الحداثة وتغييراتها المادية والمفاهيمية أو العصر الجديد، في حين أن الديموقراطية حسب صورتها الحالية وتجربتها الراهنة وآلياتها، هي نتاج الحداثة.

    لو تمعنا في نتاجات الحداثة (والديموقراطية كما قلنا تقع في إطارها) سوف نجد أنها تختلف مع النتاجات التي أسسها مفسرو الدين عن الإسلام عبر التاريخ. ففي حين أن من نتاجات الحداثة تأسيس إنسان “ناقد”، كان من نتاجات الدين الفقهي ومفسريه تهيئة إنسان غير ناقد، بل “منقاد ومطيع” للأوامر في جميع مناحي الحياة، خاصة وأن الإسلام يُطرح اليوم بوصفه دينا ودنيا. كما أن النقد لا يمكن أن يرتبط بسلوك المسلم المتديّن وفق ما هو متعارف عليه من نظرة فقهية تاريخية للإسلام، لأن ذلك لا يمكن أن يتماشى مع المبدأ الذي تأسس هذا المسلم وتربى في ظله وهو الطاعة والتسليم. في حين لا يمكن للإنسان الحديث أن يكون منقادا مستسلما مطيعا، لأن ذلك يتعارض مع الفطرة الحديثة ومع أطر الحياة الجديدة المستندة في أحد أسسها إلى النقد والسؤال وعدم التسليم إلا بعد الحصول على براهين عقلية. نتساءل: هل يستطيع النقد والسؤال أن ينفذا إلى جسم التاريخ الإسلامي؟ وهل باستطاعة أي باحث في التاريخ وفي الدين أن يواجه حياة رسول الإسلام والصحابة والأئمة بأسئلة ناقدة دون أن يثير ذلك غضب الإسلاميين وتكفيرهم له؟

    كما أن من نتاجات الحداثة ولادة مفهوم “الاختيار” وتوسّعه، حتى أصبح أحد أسس الحياة الجديدة. في المقابل فإن الجبر أو اللااختيار كان ولا يزال أصلا من أصول الحياة الدينية وأساسا من أسس التديّن حسب التفسير الفقهي التاريخي التقليدي. فالمسلم مكلف وغير حر في اختياراته، وبالذات الدينية. في حين أن الاختيار يتعلق بجميع مناحي الحياة الحديثة، ومن جملتها الحياة الدينية والتجارب الإيمانية المعنوية. فالإنسان الحديث بات حرا في اختيار دينه، وأيضا في تغييره إذا اقتضت قناعاته الفكرية والإيمانية ذلك ولم يعجبه دينه القديم، وكذلك أصبح حرا في عدم انتمائه إلى أي دين، كما أن منظمات حقوق الإنسان التي تعتبر شريان الحداثة مستعدة للدفاع عن مطالبه تلك بكل ما تملك من قوة ونفوذ.

    في المقابل لا يزال التفسير الديني الفقهي التاريخي يعتبر مفهوم الاختيار شرا من الشرور، خاصة في جانبه الديني، إذ لا يزال يعتبر تغيير الإنسان المسلم لدينه واختياره دينا آخر يوجب عليه أقسى العقوبات في الدنيا والآخرة. أما في الجانب غير الديني فإن تمسك التفسير بمفهوم اللااختيار ساهم في انتشار الاستبداد السياسي والاجتماعي والفكري وغيرها. فلا اختيار للمسلم أمام أوامر وأحكام وقرارات وتكاليف الولي أو المرشد أو الإمام الممثل للسلطة الإلهية، وكذلك أوامر ما يسمى بالمؤسسات التي تنبثق من تحت إبطيه، إذ لا يحق له الاعتراض عليها أو يرفض تنفيذها وإلا واجه عقوبات دنيوية وتهديد بعواقب أخروية.

    “المنهج العلمي الحديث” لتفسير ظواهر الحياة وشرح حال الطبيعة هو أحد النتاجات المهمة الأخرى للحداثة. ويقف في الضد منه المنهج الديني الذي يرجع تفسير تلك الظواهر إلى العقل الديني المرتبط بالنص، أي عقل ما قبل الحديث المرتبط بالتفسير التاريخي للكتاب المقدس وبالرؤية الغيبية والقسمة الربانية والقدر الديني. فالتفسير الديني الفقهي التاريخي لايزال متشبثا برؤيته الغيبية في شرح ظواهر الطبيعة كالزلازل والعواصف والأمطار والكسوف والخسوف وغيرها. ولنا أن نتساءل هنا: كيف يحق لهذا المنهج القديم أن يفرض استنتاجاته التاريخية غير العلمية على واقعنا الجديد وعلى العقل البشري الحديث، بالرغم من الاستنتاجات المذهلة للعلم الحديث في جميع مجالات الحياة؟ إن ذلك يستدعي ثورة على النهج القديم وتصحيح العقليات الماضوية ومواجهة الفكر الفقهي التكليفي. فالمنهج الديني فشل في وضع حلول ناجعة لغالبية المشاكل، وأثر تأثيرا سلبيا في وصف ومعالجة العديد من ظواهر الحياة الطبيعية والاجتماعية، ما جعل أي مسعى في اتجاه اصلاحه وتغييره بمثابة تجاوز على قدر الباري وقسمته، وهو ما عطل ظهور العديد من التطورات والابتكارات العلمية التي كان لزاما اتخاذ قرار بشأنها في البرلمانات الديموقراطية. لذا كان لزاما أن نقول بأن الكثير من اكتشافات المنهج العلمي لا تزال غير مقبولة عند المدرسة الفقهية حتى يومنا هذا، لأنها ،حسب تفسيرهم، تتعارض مع الدين!. والنتيجة أن المنهج الديني الفقهي في تفسير أمور الحياة لا يمكن له أن يتوافق مع مفهوم الديموقراطية وآلياته وكذلك مع الحداثة.

    على الصعيد السياسي لا يزال “رضى الخالق” لدى أنصار الإسلام الفقهي التاريخي مخلوطا ومعجونا مع “رضى الخلق”، وهو ما يعرقل صدور العديد من القرارات الديموقراطية البرلمانية باعتبار أنها تتعارض مع أحكام الدين. فقرار حقوق المرأة السياسية الصادر عن البرلمان الكويتي عام 2005 اعتبره الإسلاميون في الكويت يتماشى مع رضى الخلق، لكنه يتعارض مع رضى الخالق. وعلى هذا الأساس نجد أن بعض التشريعات البرلمانية الإصلاحية التي تحقق رضى الإنسان وتجلب له المساواة والكرامة، تُقبر بزعم أنها تتعارض مع الدين ومع أحكام الفقه التاريخي، في حين تصدر وتنتشر بعض التشريعات الفقهية رغم أنها تعارض هوى الإصلاح وتخالف مفهوم الحرية والمساواة، كقرار مجلس الأمة الكويتي في منع الإختلاط في الجامعات الحكومية والأهلية في مسعى لمنع الاختلاط في المدارس، ومن ثم في جميع قطاعات المجتمع وصولا إلى ما يسمى بـ”أسلمة” المجتمع.

    إذن، لا يمكن للديموقراطية أن تتعايش مع تلك المفاهيم الفقهية التي يؤكد عليها مفسرو الدين الإسلامي ويرفضون أي تراجع عنها، في حين أن ما يقابلها من مفاهيم يعتبر أرضية رئيسية للممارسة الديموقراطية وللعيش في إطار الحياة الحديثة. فإما أن نختار من بين الاثنين، وإما تغيير الفهم الديني ليواكب تطورات الحياة.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد 836 يوماً على الجريمة
    التالي الانتهاء من أخذ عينات من التربة السعودية لجمع الخيوط في قضية الحريري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.