رسالة وردتني من صديق “مثقف” كاتب يقول فيها: “والله يا سمر لو نزلت الشارع وشفت الناس اللي بتطلع مظاهرات كنت غيرت رأيك بما يحدث في سوريا وقلت هدون زعران “
وانا أقول له دون ذكر اسمه، حتى لا يلوثه التاريخ، إلا إذا أراد أن يعلن ذلك صراحة، بأني نزلت التظاهرات في بداية حركة الإحتجاج، ورأيت بأم عيني الناس الشرفاء العزل المسالمين الذين ينزلون الشوارع، ورأيت بأم عيني تمرغ غالبية النخبة المثقفة في سوريا في الوحل، وكيف خانت دورها التاريخي في الحياة، ولم تستطع أن ترقى إلى مستوى الانسانية الفريدة، التي وجدتها لدى المتظاهرين على اختلاف أطيافهم، سواء من الإسلاميين أو العلمانيين.
في دوما وأثناء حصارها في بداية حركة الاحتجاجات، كنت أدخل إليها من البسايتن مع سائق شاب، تركت السيارة وتوغلت في الأزقة، وكانت مجموعات من رجال دوما كل منهم يقف في زقاق، وأمام كل زقاق كان هناك جيش صغير من الأمن والعسكر والشبيحة. كان الرجال ينتظرون الوقت للانضمام الى التظاهرات، واحد منهم رآني عن بعد، فأشار بيده إلي لأعود. عدت، وأنا أخرج من الزقاق، وجدته أمامي، وقال لي بالحرف: “يا اختي، خليك هون وسأرسل اليك ولداً يدلك، اذا مسكوكي والله ما رح يتركوكي”
الرجل لم ينظر في عيني مباشرة، وضع يده على صدره وانحنى برأسه، ولم يسألني، من أنا، وكنت سافرة وأرتدي الجينز، بعد قليل وصل ولد، ودلني على الطرقات، وقال لي ” إذا لزمك شي أبي قللي اخدك لعند النسوان” قلت له بغصة: بدي سلامتك. الولد قال لي: “إذا جوعانة أمي عاملة غدا” ذهبت الى بيت الولد، وجلست مع أمه وشقيقاته، كن محجبات، عقولهن كانت منفتحة، تناقشنا طويلاً بالمطالب، وضحكنا رغم حصار دوما والخوف خارج جدران المنزل، وصرنا أصدقاء. ثم اجتاز الولد الأزقة الخطرة، وآتى بالسائق ، ليأكل، وبعد ذلك عاد بنا من نفس الأزقة.
هؤلاء هم الزعران؟ الولد الذي كان سعيدا بوجود ضيفة في بيته الفقير، كان نحيلا، ثيابه مهلهلة، ووجهه شاحب، وعظامه ناتئة، لحظتها وانا انظر اليه قلت لنفسي: “أنا مع هؤلاء الناس حتى العضم” عظامهم الناتئة من الجوع والحاجة. هؤلاء الفقراء الذين يخرجون من أكثر احياء دمشق فقراً، هل هم الزعران أيها المثقفون السوريون؟ هل سيخرج إلى الشارع إلا الفقراء ؟ هل تريدون أن يلبس المتظاهر بدلة ” بيير كاردان” وحذاء لامع؟ هل تريدون أن يقف ويتحدث بهدوء وسلاسة بعبارات منمقة، بعد أن يقتل كل يوم، وبعد أن تحبل الجنازات بالجنازات؟
هل فكر واحد منكم، لو أن الطفل حمزة الخطيب هو ابنه؟
يحق لأي كان ان يؤمن بالله ودياناته الثلاث.
يحق لأي كان أن يكون ملحداً.
ويحق لنا قبول الاختلاف مع أي كان.
لايحق لأحد سلب حياة إنسان، أوتجويعه وإهانته وإذلاله
ما لايحق لنا ان نقوله الآن، ان الناس التي خرجت تطلب الحرية والكرامة والخبز هم زعران!
اصمتوا على الأقل، ولا تشاركوا في الجريمة الكبرى، التي تقتل الشعب السوري.
التاريخ لن يسامحكم.
أنا من هؤلاء الزعران وأنحني لهم، ولدمائهم، ومعهم حتى تحقيق مطالبهم، وأتشرف بهم واحداً واحداً، وواحدة واحدة.
مع الإنتفاضة حتى العظم
http://www.bbc.co.uk/arabic/interactivity/ شاركو بالتصويت في بي بي سي…. هل تكفي الاصلاحات التي اعلنها الاسد لاحتواء الازمة؟
مع الإنتفاضة حتى العظم
الله يسلم هالأنامل
مع الإنتفاضة حتى العظم
جزء من تضامنك مع الإنتفاضة يا أخت سمر أن تكشفي هذا الزائف الخائف… ما انكسرت الثورات إلا عندما خان المثقفون مجتمعاتهم. ولكم أهل سوريا الصامدين في وجه الطاغية كل الإجلال والتعظيم من اشقاءكم في ليبيا.
مع الإنتفاضة حتى النخاعالى الاخت سمر التي والله العظيم سرني ماقالت عن اهلنا ولم استغرب ما قاتلت عن احد اللذين يسمون انفسهم مثقفين اقول لك ان الثورات يديرها الدهات وينفذها الشجعان ويكسبها الجبناءامثال صديقك هذا وامانة في عنقك بعد انتصار الثورة باذن الله ان لا تسكتي عنه لاني اعلم انه سوف ينتهز الفرصة وتجدينه في الامام ويصور نفسه على انه صانع هذه الثورة واقول لك ايضا ليس الفقراء فقط اللذين يتظاهرون بل كل من لديه احساس بالانسانية وحب الحياة هو اللذي يتظاهر لانه يريد ان يجعل حياته وحياة الاخرين افضل وبدون ظلم وبدون اهانات والحمد لله نحنا شعبنا بعمرو ما… قراءة المزيد ..
مع الإنتفاضة حتى العظم Who is in the frontlines of the Revolution in Syria is not, and should not, be the question or the concern, the question of the moment is: Why, the revolution. If the “bastareds” are the leaders, then they proved that the “elites” are lagging behind, and they” elites” lose thier legitimacy of leadership, the same way the System in Damascus lost its legitimacy when they lost the “pulse” of the Syrian masses. Elites or Rulers loose when they loose the “pulse” of the masses in the streets, the first become more ignored and isolated, the second… قراءة المزيد ..
مع الإنتفاضة حتى العظم Who is in the frontlines of the Revolution in Syria is not, and should not, be the question or the concern, the question of the moment is: Why the revolution. If the “bastareds” are the leaders, then they proved that the “elites” are lagging behind, and they” elites” lost thier legitimacy of leadership, the same way the System in Damascus lost its legitimacy when they lost the “pulse” of the Syrian masses. Elites or Rulers loose when they loose the “pulse” of the masses in the streets, the first become more ignored and isolated, the second… قراءة المزيد ..
مع الإنتفاضة حتى العظم
أنا وزملائي لسنا فقراء إلا الى الله، والحمد لله، ومع ذلك ننزل دوما إلى المظاهرات، وأرى معنا تجار ومثقفين وشباب وفقراء ومن كل فئات الشعب
مع الإنتفاضة حتى العظم
لا اضيعي وقتك, المثقفين عنا حثالة
مع الإنتفاضة حتى العظم
العزيزة سمر
كم أنت كبيرة بحسك الإنسناني والأخلاقي والإنسان الحقيقي يكتشف في اللحظات الصعبة . أنت وأنا نعرف حقيقة أغلب مثقفي سوريا وكم خجلت من نفسي عند الشروع بالكتابة عن الوجه الحقيقي لهم لأننني لا أريد أن يكفر الناس بالمثقفين ودورهم الذي يجب أن يكون متقدما بحكم الوعي الخاص لكنهم وظفوه للأسف من أجل الرقص البهلواني وخدمة المصالح الفردية والمغانم. انحني لك أيتها النموذج الوطني في كل شيء
مع الإنتفاضة حتى العظم
You are not the only one, with these people, we are too, with them to the END of the World. These Intellectuals, are brain washed, and we wish them a good stay, in the Regime’s dark CELLS.Those who are describing these poor people as bastards. I had so many times visited the area, where the Revolts started, they are the most generous people, they treat the guest, with most respect. These poor and have no good CLOTHES on their bodies, will DEFEAT, the Regime of Murderers, and lead the Country to FREEDOM and Democracy.
khalouda-democracy