Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»معنى أن تكون عربيًّا الآن

    معنى أن تكون عربيًّا الآن

    1
    بواسطة سلمان مصالحة on 7 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    ولمّا كان هذا النّظام مهووسًا بما اقترف سابقه من جرائم بحقّ البشر في سورية ويخشى عاقبة ذلك، فقد كان يعلم أن لا طريق أمامه سوى أن يكون ”شرَّ خَلفٍ لشَرِّ سَلفٍ“.

     

    هل بقي هنالك شيء يجمع هذه الأمّة المسمّاة «عربية» غير التأوّهات؟ وهل التأوّه فعلٌ أم هو لفظُ أنفاسٍ أخيرة لجسدٍ هامدٍ لا يقوى على فعل أيّ شيء؟ هذه التساؤلات تعلو في الذهن مع انتشار صور البشاعة الجديدة القادمة من خان شيخون في سورية، حيث غاز النظام يخنق الأطفال.
    لقد شاهد القاصي والداني كيف كانت بداية الانتفاضة السورية، حيث هبّ البشر بمئات الآلاف وانتظموا في الشوارع والساحات بمسيرات سلميّة بحثًا عن الحرّية التي صادرها نظام البعث المافيوزي. غير أنّ طبيعة النّظام ذي الإرث الدّموي ما كانت لتقبل فتح كوّة، ولو صغيرة، يستطيع منها الشعب أن يتنفّس شيئًا من الحريّة.
    منذ البدء، وعلى خلفيّة ما جرى من انتفاضات في أقطار عربية أخرى، صرّح رأس النّظام المافيوزي السوري أنّ ”سورية ليست تونس وسورية ليست مصر“. لقد كان محقًّا في توصيفه هذا لأنّ سورية ليست هذه وتلك، بمعنى أنّه يعلم علم اليقين أنّ جوهر النظام السوري هو جوهر طائفي قبليّ منذ الانقلاب الأسدي الأوّل. ولأنّه كذلك، فإنّ أيّ بصيص لحريّة يعني نهاية حقبة طائفية وقبلية، ويعني نهاية النظام بحاله الراهنة.
    ولمّا كان هذا النّظام مهووسًا بما اقترف سابقه من جرائم بحقّ البشر في سورية ويخشى عاقبة ذلك، فقد كان يعلم أن لا طريق أمامه سوى أن يكون ”شرَّ خَلفٍ لشَرِّ سَلفٍ“. وها نحن الآن بعد سنوات ستّ نرى أنّه موغل في هذه الجرائم حتّى النهاية.
    إنّ هذه النكبة السورية النازفة منذ سنين قد كشفت على الملأ كلّ الزيف الوطني والقومي الذي تشبّعنا بشعاراته. فباستثناء الشعارات التليدة والبليدة عن العروبة لا يحرّك العربي ساكنًا. قد يكون ذلك بسبب انكبابه على التعامل مع نكباته الخاصّة، وما أكثر النكبات في أقطار العرب. غير أنّ الحقيقة المرّة هي أنّ العربيّ في نهاية المطاف لم يخرج بعد من طوره القبليّ والطائفي نحو الطور الوطني. ولهذا ترى العربيّ في هذا القطر أو ذاك يستنجد بالأجانب حينما تنزل به نازلة. فهو في قرارة ذاته لا يثق بالعربيّ من طينته. إنّه يعرف حقيقة هذه الطينة، فهو منها.
    هكذا انكشفت على الملأ هذه الأكذوبة المسمّاة عروبة. إنّ كلّ من لا يزال يجد في نفسه انتماء إلى هذه الأمّة، والحديث موجّه إلى الجميع دون استثناء، مُلزم الآن وقبل فوات الأوان بأن ينظر في المرآة وبأن يجري حسابًا مع النفس. إنّه ملزم بأن يسأل نفسه: من أنا ومن نحن، أين أنا وأين نحن، من كلّ ذلك؟
    وهذا السؤال يجب أن يبدأ من البيت، من الأهل، من الجار، من الحارة، من العائلة، من القبيلة، من الطائفة، من البلدة، من البلد. والسؤال يتعلّق بالثقافة، بالسياسة، بالاجتماع. والسؤال يتعلّق بالفنون ويتعلّق بالشجون.
    هل حقًّا، نحن العرب، نؤمن بالديمقراطية؟ وهل نحن مستعدّون أن نقبل بما تمليه هذه الديمقراطية من مدارك ومعاملات؟ وكيف تستقيم هذه الديمقراطية مع طبيعتنا التي لا تقبل التطبّع بكلّ هذه المدارك والقيم الكونية التي تتخطّى حدود الغاب.
    فما معنى أن تكون عربيًّا في هذا الأوان؟
    إنّ كلّ بقعة صغيرة، أكانت قرية، أو بلدة، أو مدينة في ربوعنا العربية هي ميكروكوسموس، أو عالم صغير، تنعكس فيه كلّ أمراضنا. فلينظر كلّ فرد منّا حوله، في أماكن تواجده، هل بوسعه بناء مجتمع صغير في بقعته الصغيرة يسير على هدي هذه المبادئ؟ وإذا كان لا يستطيع أن ينشئ مجتمعًا سليمًا في بقعة صغيرة، فكيف السبيل إلى إصلاح شعب أو أمّة؟ وإذا كانت هذه هي الحال، وهي كذلك بلا أدنى شكّ، ألسنا ملزمين عن البحث عن خريطة طريق أخرى للعيش على هذه الأرض؟
    إنّه السؤال الأكبر الذي يتوجّب على كلّ فرد منّا أن يجيب عليه. والمسألة ليست لعبة، بل هي الخطوة الأولى على طريق البحث عن شفاء من مرضنا العضال. وما لم يحاول كلّ فرد منّا الإجابة على هذه الأسئلة بصدق في قرارته، فلن تقوم لنا قائمة.
    *
    من جهة أخرى
    الحياة
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموجة تساؤلات.. أوروبا جنة المتطرفين الجدد !
    التالي أكراد ايران يقاطعون الإنتخابات الرئاسية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    سامر ابراهيم
    سامر ابراهيم
    8 سنوات

    الحقيقة المرة هي أن العربي لم يخرج بعد من طوره الوحشي الى الطور الانساني، فالعرب، كما قال فيلسوف التاريخ العربي ابن خلدون، كانوا وما زالوا (( أمة وحشية يخربون السقف وينتهبون الاموال ولا يعرفون للعمل قيمة وقسطا من الاجر، واذا تغلبوا على اوطان اسرع اليها الخراب.))

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz