تفيد معلومات خاصة من بيروت أن “الجبهة الشعبية-القيادة العامة” قد أرسلت 1000 عنصر للقتال في ليبيا دفاعاً عن نظام القذافي. وتضيف المعلومات أن عسكريين سوريين يتولّون إدارة العمليات العسكرية ضد الثوّار في ليبيا. وقد تضافرت هذه المعلومات مع أنباء عن إبحار سفينة أو سفينتين من مرفأ “طرطوس” السوري نحو ليبيا.
ومعلوم أن “القيادة العامة” هي أحد الأذرع “الفلسطينية” للمخابرات السورية. وخطورة هذا “الذراع” هي أنها تحوّل قسماً من الشباب الفلسطيني إلى “مرتزقة”!
وكانت وكالة أنباء “الجماهيرية” قد نشرت نصّ بيان صادر عن جبهة أحمد جبريل يعلن فيه تضامن جبهته “بكل قوة مع الجماهيرية العظمي”!
وجاء في بيان “القيادة العامة”:
في مواجهة المؤامرة الأمريكية الصهيونية المستهدفة وحدة الأراضي الليبية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة
تعلن تضامنها بكل قوة مع الجماهيرية العظمى
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة في بيان تلقت وكالة الجماهيرية للأنباء نسخة منه أمس الأول الثلاثاء:
(في الوقت الذي تتواطأ فيه الإدارة الامريكية مع العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفسطيني، وتحاول ممارسة القهر السياسي على إرادة امتنا ، تعمل هذه الإدارة ومن خلفها النظام الغربي المنافق ؛ على محاولة فرض إرادتها على الجماهيرية الليبية عبر التدخل السافر في الشأن الليبي الداخلي).
وأكد البيان ( أن الذريعة المعلنة لهذه المحاولة ، لا يمكن أن تخفي الدوافع الأمريكية ؛ التي تلهث خلف ثروات ونفط ليبيا ، والذي بدأ واضحا خلف المواقف الأمريكية من أجل شق وحدة الشعب الليبي).
وأعلنت الجبهة وقوفها وتضامنها مع الجماهيرية العظمى في مواجهة هذه المؤامرة، وقالت: ( إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ، نقف وبكل قوة إلى جانب الجماهيرية والشعب الليبي، في الدفاع عن سيادة الجماهيرية؛ في وجه أي عدوان أجنبي).
وقد نشر موقع “كلنا شركاء” السوري اليوم تحليلاً بعنوان:
لماذا لا تقول سوريا لا… لمعمر القذافي
وجاء فيه:
يبدو ان التعاون الامني الكبير بين سوريا وليبيا وتبادل الخدمات الكبير من ايام الرئيس الراحل حافظ الاسد يلعب دورا هاماً في الحفاظ على متانة العلاقات الكبيرة حتى في هذه الايام التي يرتكب فيها القذافي مجازر بحق شعبه .
ولا بد هنا من تذكر القصة التي رواها الكاتب البريطاني باتريك سيل الذي كتب السيرة الذاتية للرئيس الراحل حافظ الاسد حيث ورد في كتابه انه بعد الصراع الكبير بين حافظ الاسد واخيه رفعت على الحكم وبعد تدخل والدتهما تم اقناع رفعت الاسد بالمغادرة مع عدد كبير من حاشيته وحرسه كايفاد رسمي من القصر الجمهوري وذلك لسويسرا
وحيث ان كلفة الاقامة كبيرة جدا في افخم الفنادق السويسرية لهذا العدد الكبير الذي بلغ وفقا للكاتب المائة مساعد وحارس وحيث انه في تلك الفترة لم يكن يتوفر لدى الموازنة السورية قطع اجنبي وكان هناك ديون كبيرة على المصرف التجاري السوري نظرا لعدم توفر موارد بالقطع الاجنبي لديه
لذلك لجا الرئيس الراحل حافظ الاسد للعقيد معمر القذافي لدفع تلك الفواتير التي يقال انها بلغت حوالي عشرون مليون دولار شهريا
وتتابعت الاشهر وانتقل بعدها رفعت لفرنسا حيث قام بشراء واحدة من اهم الابنية بباريس بمبلغ يتجاوز بالمقارنة للوقت الحالي 80 مليون يورو
وللتذكير فقط فان سفر رفعت في المرة الاخيرة وهو على راس عمله كنائب لرئيس الجمهورية تم بايفاد رسمي من القصر الجمهوري وللعديد من السنوات حتى اعفاؤه عام 1997 بمعنى ان موازنة الجمهورية العربية السورية كانت تدفع كل تكاليفه وتكاليف مرافقته بالكامل اضافة لمبالغ كبيرة كلها بالقطع الاجنبي ولسنين طويلة .
لذلك فان التعامل مع القذافي عند زياراته لدمشق كانت تختلف عن غيره من الرؤساء اذ كان يتم تامين كل ما يريده من لقاءات فنانين وارضاء غروره من لقاءات بخيرة قيادات حزب البعث كي يحاضر بهم في نظريته عن الكتاب الاخضر ؟
وكذلك ايفاد اهم المثقفين المحسوبين على النظام لحضور فعاليات الفاتح من سبتمبر والقاء محاضرات التمجيد والتعظيم بهذا المسخ.
معلومات: 1000 عنصر من جبهة أحمد جبريل للقتال في ليببيا!
سبق ان عشنا تخريجات شيطانيه لأمثال جبريل شبيهه مع سيد نعمته القذافي. لقد جاء دخول جبريل على الخط بارسال المرتزقه الى ليبيا في الزمن المناسب.فهو يقدم تخريجات لاسياده في سوريا بعد انكشاف مقتل الطيار السوري في ليبيا وهكذا سيوضع القتلى السوريين في ذمة متطوعي جبريل.يا للعار من امثالك اللامؤتمنين على ابناءهم الم تقدم ابنك جهاد بمثل هذا الثمن البخس .يا للعار
معلومات: 1000 عنصر من جبهة أحمد جبريل للقتال في ليببيا! سؤالٌ يطرح الى حركة المحرومين ” أمل” وخصوصا ً الى دولة الرئيس نبيه بري كيف أنت حليفٌ لسوريا “بشار الأسد” وسوريا “بشار الأسد” حليفٌ لليبيا ” معمر القذّافي ” وترسل سوريا فرقة ٌ من قواتها الخاصة مع بعض الطيارين التابعين لسلاحها الجو وبعض المرتزقة من القيادة العامة ” أحمد جبريل ” لنجدة هذا الطاغية ” القذّافي ” الذي يقتل شعبه من دون رحمة والذي خطف سماحة السيد ” موسى الصدر ” ثم قتله ودفنه في ليبيا كيف أنتم حلفاء لسوريا وسوريا تُنجِد خاطف السيد موسى الصدر ما هذا التناقض والنفاق… قراءة المزيد ..