“الشفاف” خاص
في معلومات جديدة من لندن أن الشيخ ميمون زرزور لم يُقتَل بالرصاص كما نُقِل خطأً.
فقد أفادتنا مصادر أكيدة في لندن أن الشيخ الضرير قُتِل خنقاً في مكتبه، وأن قاتله الجزائري “كسر له رأسه” بعد خنقه!
وأفادت المصادر أن القاتل دخل مكتب الشيخ وطلب منه أن يصلي عليه في ما يشبه “الرقية” أو “التعويذة”. وأن القاتل خرج من مكتب الشيخ، بعد قتله، ليقول للناس أن “الشيخ كان “الدجال” وأنا “عيسى” وقد قتلته”!
ومع أن الشيخ زرزور كان قد تعرّّض لمحاولة إغتيال، بتفجير سيارته، في لبنان في العام ٢٠٠٧، فقد أكّدت مصادر “الشفاف” أنه ليس هنالك ما يشير إلى وجود خلفية سياسية لعملية القتل التي قام بها شخص معتوه!
*
الموضوع السابق
“الشفاف” لندن:
قالت مصادر عربية موثوقة لـ”الشفاف” أن الشيخ ميمون زرزور كان ضريراً وأن قاتله رجل جزائري قد يكون معتوهاً صرخ به “أنا عيسى وأنت الدجّال”، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلاً. واستبعدت المصادر وجود أسباب سياسية للإغتيال.
وكانت مصادر لبنانية قد وصفت الشيخ المغدور بأنه
قيادي في حركة الاخوان المسلمين،
واذكرت أنه لبناني من إقليم الخروب كان مسؤولا للجماعة الإسلامية في الأقليم ويعتبر من الناشطين في تنسيق الحركة الخارجية لتنظيم الإخوان المسلمين في العالم.
*
الجماعة الإسلامية: تعرّض لمحاولة إغتيال بتفجير سيّارته في العام 2007
وطنية – 2/9/2011 نعت “الجماعة الإسلامية” في لبنان المربي الشيخ ميمون غاندي زرزور، “الذي قضى في مسجده “دار الرعاية الإسلامية” في لندن في ظروف غامضة صباح اليوم الجمعة 2/9/2011″. ولفت بيان النعي الى أن “العملية تبدو عملية قتل متعمدة، والشرطة البريطانية تجري التحقيقات بالجريمة، وينتظر أهل الفقيد وإخوانه تسليم الجثة من قبل الشرطة البريطانية لدفنها في مسقط رأسه في بلدة شحيم”.
وأشار البيان الى انه “في اطار متابعة الأمر، أجرى النائب الدكتور عماد الحوت اتصالا بوزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وطالب بإجراء اللازم للدفع بالإسراع لإنهاء التحقيق وتحديد هوية المجرم وكشف ملابسات الجريمة”.
ولفت الى ان “الشيخ ميمون زرزور كان يعد من أبرز رموز العمل الإسلامي في منطقة إقليم الخروب لسنين طويلة، ويتميز بخطابه الجاذب والمنفتح”، وتضمن البيان نبذة عن حياة المغدور وفيها انه “من مواليد 1972، خريج الأزهر الشريف في لبنان. عمل إمام وخطيب الجامع البدوي، مسؤول الجماعة من 2002 – 2006 في بلدة شحيم. عضو مجلس قيادة الجماعة في إقليم الخروب، رئيس الجمعية الاجتماعية من 2007 حتى 2009، مسؤول العمل الطلابي في شحيم من عام 1992 حتى 2001.
تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته عام 2007. بعد التفجير سافر إلى بريطانيا وطلب اللجوء السياسي، وحصل عليه. كان له نشاط دعوي لافت في بريطانيا، من خلال الإمامة والإرشاد الديني في “دار الرعاية الإسلامية” في لندن، عضو شورى “الرابطة الإسلامية” في بريطانيا، أستاذ محاضر في الكلية الاروروبية للدراسات الاسلامية”.
*
وطنية – 2/9/2011 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام عامر زين الدين عن اغتيال الشيخ ميمون زرزور في لندن حيث اقدم مجهول على اطلاق الرصاص عليه فأرداه.
اشارة الى ان الشيخ زرزور يبلغ من العمر حوالي ال40 عاما من مواليد شحيم في اقليم الخروب وينتمي الى الجماعة الاسلامية، وناشط في العمل الاسلامي في لندن وكان يشغل امام جامع في بريطانيا.