Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»معركة أجندات لا معركة مرشحين في الكويت

    معركة أجندات لا معركة مرشحين في الكويت

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 23 نوفمبر 2016 الرئيسية

     الكويت –

    تبقى لكلّ معركة انتخابية في الكويت ظروف خاصة بها. هذه حال المعركة التي سيشهدها البلد السبت المقبل. فمع انخفاض درجة حرارة الطقس في الكويت، زادت سخونة الحملات الانتخابية التي ستحط رحالها في 26 نوفمبر… وبدأت مواقف القوى السياسية تتكشف يوما بعد يوم الى الدرجة التي يمكن معها القول ان المعركة صارت معركة اجندات لا معركة مرشحين.

    في البدء، يمكن التسجيل انه ما زال في العالم العربي مكان تجرى فيه الانتخابات بشكل دوري. في الكويت، هناك تداول للوجوه والنخب السياسية بشكل دائم. تتميز الحياة السياسية في هذه الدولة باستيلاد طاقات ووجوه شابة تصل الى السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتسمح طبيعة الحكم فيه بمشاركة شعبية دائمة في القرار.

    هنا، حيث لا حديث اليوم سوى حديث الانتخابات، تذكير بفترة مجلس الامة السابق الذي رأسه مرزوق الغانم في ظل مقاطعة المعارضة. فهذا المجلس، رغم كل الانتقادات التي وجهت اليه في مواضيع السياسة الداخلية، استطاع ان يحقق استقرارا مكّن الكويت من استعادة ريادتها خارجيا، الى حدّ كبير. قاد الربان الامير الشيخ صباح الاحمد سفينة دولته الصغيرة بين امواج الصراعات الاقليمية العاتية ورياحها العاصفة الى شواطئ الأمان، بل اصبح المرجع في هذا الشأن حاصدا لقب «زعيم الانسانية» من الامم المتحدة لدوره في اغاثة الشعوب المنكوبة وحل الخلافات بالطرق السلمية واعتماد الحوار اساسا لإنهاء الصراعات. لا يمكن تجاهل انّ معظم المؤتمرات التي انعقدت تحت مظلّة الامم المتحدة لدعم الشعب السوري ومساعدته، انّما كانت في الكويت.

    لم يكن للسياسة الخارجية الكويتية استعادة هذا الدور لولا الاستقرار الداخلي، حتى ان مبررات حل المجلس الاخير ارتبطت كلها بالوضع الاقليمي وضرورة اعادة تشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية على اسس جديدة لمواكبة التحديات الاقليمية المستجدة. سمح الاستقرار الداخلي للكويت بالتقاط أنفاسها والعمل من اجل المستقبل في منطقة تضربها العواصف وتشتعل فيها الحرائق في ظل الهبوط الكبير في أسعار النفط والغاز، وفي ظلّ إدارة أميركية قرّرت طوال ثماني سنوات التفرج على آثار العواصف والحرائق من بعيد.

    لكن السياسة الخارجية ليست وحدها محور اهتمام الكويتيين الذين يقفون ايضا امام تحديات اقتصادية ناتجة عن تراجع المداخيل مع انهيار اسعار النفط. فالكويتي وجد نفسه للمرة الأولى يدفع ثمن وقود سيارته اكثر من السابق، وسيدفع اكثر ثمن استهلاك المياه والكهرباء، وسيدفع اكثر عندما يتم رفع الدعم عن بعض السلع. وعلى الرغم من ان شد الحزام وترشيد الاستهلاك وضبط النفقات العامة امور اعتمدتها كل دول الخليج بنسب أعلى، الا ان الامتعاض في الكويت اكبر لأن حرية الاعلام والتعبير اكبر من جهة ولأنّ الكويتي اعتاد تاريخيا، من جهة أخرى، الاعتماد على دولته في كلّ صغيرة وكبيرة، اكثر من ايّ شيء آخر.

    "مانشيت" معبّر لجريدة "الرأي" الكويتية اليوم الأربعاء
    “مانشيت” معبّر لجريدة “الرأي” الكويتية اليوم الأربعاء

    قضية اخرى انكشفت من خلال حملات المرشحين وبدت الاكثر حضورا، وهي قضية ارتباط المواقف باجندات مخفية لمتنفذين حاضرين او لمتنفذين سابقين صاروا خارج المشهد السياسي لأسباب معروفة لدى جميع الكويتيين. فهؤلاء يجتمعون على امر واحد وهو العودة الى لعب دور سياسي محوري وان عبر نواب محتملين من اجل استعادة حضورهم وبالتالي تنفيذ اجندتهم على مستوى السلطة والحكم.

    ولذلك، عاد معارضون مقاطعون للانتخابات الى الترشح بعدما كانوا اقسموا على المقاطعة.

    هناك عدد لا بأس به من المرشّحين، قدموا برنامجا أولويته واحدة: اسقاط مرزوق الغانم نائباً او رئيساً للمجلس. فجأة لم يعد في الكويت كلها مشكلة اقتصادية او اجتماعية او رياضية او سياسية الا مشكلة وجود مرزوق الغانم رئيسا لمجلس الامة. بدأت مجموعة متناسقة من المرشحين في الندوات والاجتماعات توقيع وثيقة واعلان قسم وتعهد بألا ينتخب المرشح مرزوق الغانم رئيسا لمجلس الامّة اذا وصل الى البرلمان.

    الاجندة واضحة، فالمتنفذون الذين صاروا خارج المشهد السياسي انما كانوا على صدام مباشر مع مجموعة لعب مرزوق فيها دور رأس حربة في التصدي لها ومواجهتها بشكل مباشر. من الطبيعي، اذن، ان تكون عودة هؤلاء المتنفذين الى الواجهة السياسية تقتضي ألا يكون الغانم رئيساً للسلطة الثانية.

    الغريب ان الحملة على مرزوق الغانم تترافق مع بروز للخطاب الطائفي المقيت الذي يعتمده اليوم مرشحون من مختلف الطوائف بهدف اللعب على الغرائز المذهبية من اجل حصد اكبر عدد من الاصوات… فهذا الخطاب تراجع ايضا في السنوات الثلاث الماضية كجزء من سياسة الاستقرار التي كانت تقاد بالتناغم الشديد بين رئيسي الحكومة والمجلس.

    يبقى ان الانتخابات في الكويت هي انتخابات مفصلية بل وتأسيسية، فهي الأولى التي سيخوضها الجميع، موالاة ومعارضة، على قاعدة الصوت الواحد، والأولى منذ زمن طويل التي تتم في اجواء استقرار سياسي لا في اجواء تظاهرات وصدامات في الشارع، والأولى التي تتكشف فيها اجندات الطامحين في السلطة بهذا الشكل، وهي الانتخابات التي ستحدد نتيجتها حجم الاستقرار ليس على صعيد المؤسسات… بل على صعيد السلطة ايضاً.

    يبقى أيضا ان الكويت تبدو مقبلة على مرحلة سياسية جديدة تبدو فيها الحاجة اكثر من ايّ وقت للتفكير في كيفية مواجهة قضايا كبيرة مطروحة بحدّة بدل البقاء في اسر التجاذبات الداخلية الضيّقة والحسابات الشخصية المرتبطة بأفراد هذه المجموعة العائلية او الدينية او تلك. هناك، قبل ايّ شيء آخر، إدارة أميركية جديدة تختلف جذرياً عن الإدارة الحالية التي على رأسها حتّى العشرين من يناير المقبل باراك أوباما. ما تأثير التغيير الذي شهدته الولايات المتحدة بانتخاب دونالد ترامب رئيسا على الشرق الاوسط والخليج؟ هل هذا التغيير يخدم الاستقرار الإقليمي؟ كيف التكيّف مع المعطيات الجديدة على الصعيدين الدولي والإقليمي؟ اين الكويت من كلّ ذلك؟

    أسئلة كثيرة ستطرح نفسها. ستساعد نتيجة الانتخابات الكويتية في الإتيان ببعض الإجابات عنها، بما في ذلك عن السؤال الأساسي الذي يمكن تلخيصه بالآتي: هل يستمر الاستقرار السياسي في الكويت، كما حصل في السنوات الثلاث الماضية في ظلّ تناغم بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامّة؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحمود: أمة 2016 مرحلة جديدة في التجربة الديمقراطية الكويتية
    التالي تفاؤل العهد وهروب “الحزب” من الدولة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz