Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معرفة حقيقة الآخر

    معرفة حقيقة الآخر

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 أبريل 2010 غير مصنف

    حتى لا تسجل انطباعك عني من خلال آراء الآخرين… عليك أن تقرأ داخلي لتجد حقيقتي واضحة لديك… ومن حقيقتي ستعرفني وتفهمني… ومن حقيقتنا نحن نحقق اقترابا ً مؤكدا …. وانسجاما ً عميقا …. فالحقيقة تحمل وجها ً واحدا ً لايحتمل الرياء هو وجه الصدق.

    والحقيقة بالنسبة لي مفهوم يشير إلى أن المعرفة بالشيء تطابق الواقع الذي أراه أو أعرفه لا ما يصوره لي الآخرون.

    وحقيقة الإنسان مفهوم يشير إلى شخصية الإنسان المتمثلة بسلوكه الخارجي والمتحقق من خلال المتراكم من تجاربه وخبراته الحياتية التي شكلت أخلاقياته ومعتقداته وأفكاره وإنتماءاته ومن خلالها يتفاعل و يحيا في الحياة.

    وفي رحلة العمر مع الحياة نلتقي بشخصيات مختلفة فيبدأ العقل بتسجيل ما يلتقطه من معلومات بواسطة الحواس، فيخزن الصور والكلمات لنكون إنطباعا ً معينا ً، وتكون بعض المعلومات غير حقيقية لاننا لم نختبر الشخصيات ولم نحتك معها لنكوّن معرفة واضحة حقيقية …. إضافة إلى إننا غالبا ًً ما نأخذ رأينا وحكمنا على الآخرين من آراء البعض لاننا نحيا في مجتمعات تغيب العقل و تلغي حرية الإختيار.

    ومن المفترض أن تكون حقيقة الإنسان مرآة تعكس أعماقه ودواخله إيجابياته وسلبياته ،صدقه أو زيفه. ولكن غالبا ً ما يكون الواقع عكس ذلك…!!!! لأن الكثيرين متخفون وراء أقنعة متعددة لاتعبر عن حقيقتهم…. فهناك من يستعير سلوكيات لاتمثله. وآخرون محترفون يتصنعون أداءهم … و البعض يتظاهر بخلاف ما يضمر و يغلف حقيقته بالاوراق الملونة… وآخرون ينسبون لأنفسهم ما لايملكون في محاولة مقصودة لإخفاء حقيقتهم…. و لكن في لحظة ما ستنكشف أعماقهم بالوجه الحقيقي… و من ردة فعل بسيطة ينفضح ما يخفون… فنعرف حقيقتهم التي أخفوها خجلا ً أو حرجا ً أوضعفا ً، في مجتمعات تحاكي الظاهر المنمق وتبتهج بالجميل المبهرج وتضعف أمام الماديات البراقة على حساب توازن النفس وتآلف الروح و قيمة الجوهر. وكلما أخفى الآخرون حقيقتهم يزداد إنقياد مجتمعاتنا نحو القشور والزيف في العلاقات التي حاصلا ً ما ستكون وقتية .. ومن هذا فقدنا معنى العلاقات وروح الصداقات وغاب صدق المشاعر.

    وتكمن أسباب أخرى لإخفاء الحقيقة…. حين تكون العلاقات من أجل تحقيق غايات مصلحية بحتة و التعامل بفوقية و أنانية ،حيث تأسست هذه الشخصيات وفق معاير الإحتيال والكذب… تحمل فايروس الخبث والضغينة … وتتعاطى أكل اللحوم البشرية بشراهة ، مما جعل مجتمعاتنا تزخر بظاهرة الأشخاص المخادعين والمنافقين والمنتفعين…. فانعدم الوفاء و زادت الخيانة ونقصت الأمانة وغاب الصديق الصدوق.
    فالمسؤل صاحب الإمتياز إشترى شهادة العلم ليكون لائقا ً بمنصبه الجديد.. والفقير يتظاهر بالغنى وينسب لنفسه رصيد غضب مفلس يصبه على الأغنياء… ومستحدث النعمة يخفي مصدر ماله و يتكبر على أبناء الذوات…ومدعي القلم يخفي جهله وسرقته جهد الآخرين فخورا ً بمجد ٍ زائف… و المريضة نفسيا َ تخفي إضطراباتها خوفا ً من إتهامها بالجنون وتدعي أنها مسحورة إستجدائا ً للشفقة… وفاقدة العذرية تدعي الشرف وترشق الأخريات بما لاتمتلك… والزوجة الثانية تفتخر لأنه إختارها وفضلها وتخفي حتى على نفسها إنها سرقته من بيته الآمن… وتلك الثرية تمارس العهر بمالها لتروي شهواتها… وأخرى تطارد الرجال وتدعي أنها الضحية والذبيحة وتخفي إنحرافاتها التي تُسقطها على الآخرين، وهكذا شخصيات زائفة من دخان… يحيون بأوهامهم على أنها الحقيقة… فالازدواجية تمنحهم التوازن السلبي … وقانون الرذيلة لديهم معكوس على أنه فضيلة…. كما الضياء يتعب بصيرتهم فيغامرون في الظلام … وهذه الشخصيات الغير متصالحة مع نفسها ومع الآخر هي من قادت مجتمعاتنا إلى الهاوية.

    وتبقى معرفة حقيقة الآخر قضية مهمة جداً في العلاقات الإنسانية والإجتماعية…. فعليكم أن تخلعوا أقنعتكم … وتكشفوا و جوهكم لتواجهوا أنفسكم … وتقتنعوا بنواقصكم وتسامحوا أنفسكم … لتظهر مصداقية حقيقتكم… فالمنطق يقول الحقيقة: حين نكون حقيقيين سنرافق أشخاصا ً حقيقيين نفهم شخصياتهم و يفهموننا… حينها نستطيع أن نطلق آراءنا الصائبة عنهم… و نصحح وجهة نظر كانت خاطئة تجاههم … و نتخذ القرارات الإيجابية بالارتباط أو التواصل معهم….

    فمعرفة حقيقة الآخر تعني أننا لم نعد نجهل بعضنا البعض ، حتى لايكون بعض الناس ضحايا لأنفسهم.

    ruaabazirgan@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتبسيط مفهوم القيم
    التالي تنمية بلا طبقة وسطى ومساحات حرة: نحت في فراغ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Contributing to Restoring Confidence 19 نوفمبر 2025 Karim Souaid
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter